وزير النقل: المملكة الأولى عالميا في كفاءة الموانئ وهذا في صالح قطاع التعدين
قال وزير النقل صالح الجاسر، اليوم (الخميس)، إن المملكة صنفت الأولى عالميا في كفاءة الموانئ، وهذا يصب في صالح تطوير قطاع التعدين.
وأوضح خلال حديثه اليوم بمؤتمر التعدين الدولي، أن لدى المملكة بنية تحتية قوية في قطاع الطرق والموانئ والخدمات اللوجستية، وموانئنا تم تصنيفها الأولى عالميا فيما يتعلق بالمناولة.
وأضاف في الجلسة التي ناقشت انتهاء عصر التغير التدريجي في قطاع التعدين، أن ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تم تصنيفه الأول عالميا، وميناء جدة تم تصنيفه في المرتبة الثامنة وصعد من المرتبة 53 إلى المرتبة الثامنة، وهذه كلها أمور تصب في صالح قطاع التعدين.
وأشار إلى أن هذه الأمور مجتمعة جرت بسبب الإصلاحات التنظيمية والإصلاحات الخاصة بالبنية التحتية التي شهدتها المملكة، وعلى رأسها بناء الاستراتيجية الخاصة بقطاع النقل والخدمات اللوجستية والتي دشنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في منتصف 2021 وهي تلبي كافة الخطط الخاصة بالقطاعات الأخرى ومنها قطاع التعدين.
وبيّن وزير النقل أن شبكة طرق السكة الحديد التي تمتلكها المملكة ستكون ممكنا رئيسيا لقطاع التعدين، لا سيما مع البدء بربط هذه الشبكة بالموانئ مثل ربطها قبل أشهر بميناء الجبيل التجاري والصناعي، وميناء الملك عبد العزيز، مشيرا إلى أن قطاع النقل سيكون إحدى الميزات التنافسية لقطاع التعدين في المملكة.
يذكر أن اليوم الأول من مؤتمر التعدين الدولي الذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية، شهد توقيع 25 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم بين عدد من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات المشاركة في المؤتمر، وذلك بحضور عدد من وزراء الطاقة والاستثمار والصناعة والثروة المعدنية.
واشتملت الاتفاقيات على مجالات الاستكشاف التعديني والتكنولوجيا والاتصالات، وتطبيق معايير الاستدامة، والتوطين والتأهيل، والتصنيع في قطاع المعادن. كما شهد المؤتمر تسليم رخصتَيْ الاستكشاف لموقعَي الخنيقية وأم الدمار للشركات الفائزة برخصتيهما.
وكانت النسخة الثانية من مؤتمر التعدين الدولي، قد انطلقت أمس (الأربعاء) بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 12 ألف مسؤول وخبير من 130 دولة، بالإضافة إلى 200 متحدث.
وأوضح خلال حديثه اليوم بمؤتمر التعدين الدولي، أن لدى المملكة بنية تحتية قوية في قطاع الطرق والموانئ والخدمات اللوجستية، وموانئنا تم تصنيفها الأولى عالميا فيما يتعلق بالمناولة.
وأضاف في الجلسة التي ناقشت انتهاء عصر التغير التدريجي في قطاع التعدين، أن ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تم تصنيفه الأول عالميا، وميناء جدة تم تصنيفه في المرتبة الثامنة وصعد من المرتبة 53 إلى المرتبة الثامنة، وهذه كلها أمور تصب في صالح قطاع التعدين.
وأشار إلى أن هذه الأمور مجتمعة جرت بسبب الإصلاحات التنظيمية والإصلاحات الخاصة بالبنية التحتية التي شهدتها المملكة، وعلى رأسها بناء الاستراتيجية الخاصة بقطاع النقل والخدمات اللوجستية والتي دشنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في منتصف 2021 وهي تلبي كافة الخطط الخاصة بالقطاعات الأخرى ومنها قطاع التعدين.
وبيّن وزير النقل أن شبكة طرق السكة الحديد التي تمتلكها المملكة ستكون ممكنا رئيسيا لقطاع التعدين، لا سيما مع البدء بربط هذه الشبكة بالموانئ مثل ربطها قبل أشهر بميناء الجبيل التجاري والصناعي، وميناء الملك عبد العزيز، مشيرا إلى أن قطاع النقل سيكون إحدى الميزات التنافسية لقطاع التعدين في المملكة.
يذكر أن اليوم الأول من مؤتمر التعدين الدولي الذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية، شهد توقيع 25 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم بين عدد من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات المشاركة في المؤتمر، وذلك بحضور عدد من وزراء الطاقة والاستثمار والصناعة والثروة المعدنية.
واشتملت الاتفاقيات على مجالات الاستكشاف التعديني والتكنولوجيا والاتصالات، وتطبيق معايير الاستدامة، والتوطين والتأهيل، والتصنيع في قطاع المعادن. كما شهد المؤتمر تسليم رخصتَيْ الاستكشاف لموقعَي الخنيقية وأم الدمار للشركات الفائزة برخصتيهما.
وكانت النسخة الثانية من مؤتمر التعدين الدولي، قد انطلقت أمس (الأربعاء) بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 12 ألف مسؤول وخبير من 130 دولة، بالإضافة إلى 200 متحدث.