تقرير عن أشهر 3 أبار مياه عذبة في تبوك
البئر هو فتحة عميقة يحفرها الإنسان بنفسه للوصول إلى جوف الأرض لاستخراج الماء من باطن الأرض، وهي التي تأتي من الأمطار وتخللت الأرض وتحركت ببطء للأسفل حتى وصلت إلى خزان المياه الجوفية.
والمياه الجوفية بعد وصوله إلى الخزان وهي منطقة من التربة والصخور المشبعة بالماء، والغريب في الأمر أن مازال هناك عدد من الناس يعتمدون على الآبار في إمدادهم بالماء خاصة في المناطق الريفية كما تحصل العديد من المدن على مياهها من الآبار.
وإذا نظرنا لمنطقة تبوك سنجد فيه عدد من الأبار التاريخية الموجودة داخل المنطقة، والتي تزيد شهرتها إلى خارج تبوك بل خارج المملكة، حيث حفرت في حقب زمنية مختلفة ولأغراض متعددة.
ومن بين هذه الأبار منها:
بركة المعظم
أمر المعظم الأيوبي عام 611 هـ بحفر بركة الماء على درب الحج الذي يمر بتبوك والعلا وإليه يُنتسب اسمها، وهي أكبر البرك في دروب الحج القديمة ويبلغ عمرها 817 سنة.
وإلى وقتنا هذا ماتزال البركة باقية حتى الآن ويستفاد من مياؤها في سقاية المواشي، حيث شيدت على ضفاف البركة قلعة المعظم لحمايتها من انتهاكات الحروب السائدة في تلك الفترة، وبنيت البركة بالحجر المشتق من الجبل المجاور لها والجص والنورة، ويبلغ طول ضلعها 60 م وهي مصممة بطريقة تسمح لدخول السيول من جهاتها الأربع في أيام الأمطار، ومبني على سورها مسلتين موجودة الآن في المتحف الوطني بالرياض مزخرفة برسوم ونقوش تقول أن هذا العمل يراد به عمارة الحرمين وسقاية الحاج.
بئر السعيدني
بئر السعيداني هو موقع أثري في محافظة البدع وهي عبارة عن بئر منقورة في أصل جبل صغير بالموقع، ينزل اليها بدرج إلى مستوى الماء، حفرت على نمط الآبار النبطية المعروفة في الحجر، حيث تقع على الضفة الشرقية لوادي عقال مقابل لموقع المدينة النبطية ويفصل بينهما الوادي. بالقرب من بلدة مقنا الساحلية المجاورة.
ويعتقد ان بئر السعيدني هي التي استسقى منها موسى عليه السلام لبنات شعيب ولهذا يطلق عليها اسم (بئر موسى).
بئر هداج
بئر هداج، من أشهر الآبار في جزيرة العرب وتقع في مدينة تيماء وفيه عين من زاويته الجنوبية لا زالت ترفده إلى الآن وفوهة البئر واسعة يبلغ قطرها 15 مترا (50 قدماً) وعمقها 12 مترا (40 قدماً)، ذات شكل دائري غير منتظم، مطوية بالحجارة.
ويعتقد أن البئر يعود إلى الألف الأول ق.م.ينسب حفر البئر للملك البابلي نابونيد الذي أقام في تيماء لمدة عشر سنوات.
وقد زار الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - عام 1373 هـ، محافظة تيماء ضمن زيارته لمنطقة تبوك، فأمر بتركيب أربع مضخات حديثة على جهات البئر الأربع، وذلك حتى يتمكن السكان من أخذ المياه من جوف البئر لاستخدامها في أغراضهم المختلفة.
وكانت خطوة الملك سعود هي نقطة تحول كبيرة في تاريخ البئر ودعماً لاستمرار قيام هذه البئر، ثم تداعت عوامل بشرية وأخرى طبيعية عطلت دوره وكادت تفقده الحياة
وأعاد الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز للبئر الحياة «بمشروع الملك سعود لترميم بئر هداج» الذي أمر به وتبناه مالياً ومعنوياً، وهو مشروع كبير على عدة مراحل يهدف إلى إعادة هذه البئر الأثرية إلى وضعها التاريخي التراثي القديم، فأصبحت البئر معلماً حضارياً وعنصر جذب للسياح في المنطقة.
والمياه الجوفية بعد وصوله إلى الخزان وهي منطقة من التربة والصخور المشبعة بالماء، والغريب في الأمر أن مازال هناك عدد من الناس يعتمدون على الآبار في إمدادهم بالماء خاصة في المناطق الريفية كما تحصل العديد من المدن على مياهها من الآبار.
وإذا نظرنا لمنطقة تبوك سنجد فيه عدد من الأبار التاريخية الموجودة داخل المنطقة، والتي تزيد شهرتها إلى خارج تبوك بل خارج المملكة، حيث حفرت في حقب زمنية مختلفة ولأغراض متعددة.
ومن بين هذه الأبار منها:
بركة المعظم
أمر المعظم الأيوبي عام 611 هـ بحفر بركة الماء على درب الحج الذي يمر بتبوك والعلا وإليه يُنتسب اسمها، وهي أكبر البرك في دروب الحج القديمة ويبلغ عمرها 817 سنة.
وإلى وقتنا هذا ماتزال البركة باقية حتى الآن ويستفاد من مياؤها في سقاية المواشي، حيث شيدت على ضفاف البركة قلعة المعظم لحمايتها من انتهاكات الحروب السائدة في تلك الفترة، وبنيت البركة بالحجر المشتق من الجبل المجاور لها والجص والنورة، ويبلغ طول ضلعها 60 م وهي مصممة بطريقة تسمح لدخول السيول من جهاتها الأربع في أيام الأمطار، ومبني على سورها مسلتين موجودة الآن في المتحف الوطني بالرياض مزخرفة برسوم ونقوش تقول أن هذا العمل يراد به عمارة الحرمين وسقاية الحاج.
بئر السعيدني
بئر السعيداني هو موقع أثري في محافظة البدع وهي عبارة عن بئر منقورة في أصل جبل صغير بالموقع، ينزل اليها بدرج إلى مستوى الماء، حفرت على نمط الآبار النبطية المعروفة في الحجر، حيث تقع على الضفة الشرقية لوادي عقال مقابل لموقع المدينة النبطية ويفصل بينهما الوادي. بالقرب من بلدة مقنا الساحلية المجاورة.
ويعتقد ان بئر السعيدني هي التي استسقى منها موسى عليه السلام لبنات شعيب ولهذا يطلق عليها اسم (بئر موسى).
بئر هداج
بئر هداج، من أشهر الآبار في جزيرة العرب وتقع في مدينة تيماء وفيه عين من زاويته الجنوبية لا زالت ترفده إلى الآن وفوهة البئر واسعة يبلغ قطرها 15 مترا (50 قدماً) وعمقها 12 مترا (40 قدماً)، ذات شكل دائري غير منتظم، مطوية بالحجارة.
ويعتقد أن البئر يعود إلى الألف الأول ق.م.ينسب حفر البئر للملك البابلي نابونيد الذي أقام في تيماء لمدة عشر سنوات.
وقد زار الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - عام 1373 هـ، محافظة تيماء ضمن زيارته لمنطقة تبوك، فأمر بتركيب أربع مضخات حديثة على جهات البئر الأربع، وذلك حتى يتمكن السكان من أخذ المياه من جوف البئر لاستخدامها في أغراضهم المختلفة.
وكانت خطوة الملك سعود هي نقطة تحول كبيرة في تاريخ البئر ودعماً لاستمرار قيام هذه البئر، ثم تداعت عوامل بشرية وأخرى طبيعية عطلت دوره وكادت تفقده الحياة
وأعاد الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز للبئر الحياة «بمشروع الملك سعود لترميم بئر هداج» الذي أمر به وتبناه مالياً ومعنوياً، وهو مشروع كبير على عدة مراحل يهدف إلى إعادة هذه البئر الأثرية إلى وضعها التاريخي التراثي القديم، فأصبحت البئر معلماً حضارياً وعنصر جذب للسياح في المنطقة.