روسيا: المعركة في أوكرانيا مع «الناتو»
في تطور لافت، اعتبر مجلس الأمن الروسي أن الصراع في أوكرانيا تحول إلى مواجهة بين موسكو وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، مؤكداً أن الغرب يسعى إلى تقطيع أوصال روسيا. وشدد المجلس في تصريح له، اليوم (الثلاثاء)، على أنه من الضروري أن تمتلك روسيا جيشا قويا لمواجهة التهديدات.
وكان الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، حذر من خطورة التقليل من قدرات روسيا، مشدداً على حاجة الناتو إلى المزيد من الأفراد والمعدات والأسلحة للدفاع المشترك. وقال في مقابلة صحفية إن روسيا لا تنوي التخلي عن أهدافها في أوكرانيا، وإن الدلائل تشير إلى أن موسكو تستعد لشن هجوم بري جديد واسع النطاق.
ولفت إلى أن شروط اتفاق تسوية النزاع ستعتمد على الوضع في ساحة المعركة، داعيا لمواصلة تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا بهدف إقناع روسيا بالجلوس على طاولة المفاوضات والاعتراف بأوكرانيا كدولة أوروبية مستقلة وذات سيادة.
ويرى خبراء ومحللون أن الحرب التي تقترب من دخول عامها الثاني مقبلة على مرحلة تصعيد واسعة النطاق ترتكز خلال الشتاء على العمليات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي المتبادل عن بعد، تمهيدا لحرب برية كبيرة قبيل حلول الربيع. وحذر المراقبون من أن السيناريو الأرجح هو أن يشهد العام الحالي توسعا في العمليات الحربية في أوكرانيا، بعد أشهر من تراجعها خاصة مع الانسحاب الروسي من خيرسون.
وفيما لا تزال العملية العسكرية الروسية تتأجج وسط محاولة موسكو إحكام سيطرتها على دونباس، ومقاومة كييف، التي تترقب أسلحة غربية، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الوضع في بلدة سوليدار بأنه «صعب للغاية»، وسط تقارير عن هجمات روسية مستمرة وقوية على المدينة الرئيسية التي لا تزال تسيطر عليها قوات كييف. ولفت إلى أن مقاومة الجنود الأوكرانيين في سوليدار تكسب الوقت للجيش بأكمله. المعركة من أجل دونباس مستمرة.
ويستعد الغرب لتزويد كييف بأسلحة أثقل من شأنها إطالة أمد الحرب، بعد اقتراح بولندي بالانضمام إلى دول أخرى لتشكيل تحالف لتصدير دبابات قتال حديثة إلى أوكرانيا.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان على هامش زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمكسيك، إن الميزانية الجديدة خصصت 45 مليار دولار للمساعدات الأوكرانية.
واتساقا مع المقترح بشأن الأسلحة الثقيلة قال المستشار الألماني أولاف شولتز، إنه لا يزال مقتنعا بـ«ضرورة تنسيق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا مع الحلفاء»، مع تصاعد الضغوط على برلين لإرسال دبابات ليوبارد 2 إلى كييف. وقال في تجمع لحزبه الديمقراطي الاشتراكي: «لن تتحرك ألمانيا بمفردها، وستبقى دائما متحدة مع أصدقائها وحلفائها، وأي شيء آخر سيكون غير مسؤول في مثل هذا الوضع الخطير». ورغم مواجهة شولتز دعوات من مشرعين بحكومته لتزويد كييف بدبابات أثقل، إلى أنه يصر على عدم التحرك إلا بالتنسيق مع حلفائه.
وكان الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، حذر من خطورة التقليل من قدرات روسيا، مشدداً على حاجة الناتو إلى المزيد من الأفراد والمعدات والأسلحة للدفاع المشترك. وقال في مقابلة صحفية إن روسيا لا تنوي التخلي عن أهدافها في أوكرانيا، وإن الدلائل تشير إلى أن موسكو تستعد لشن هجوم بري جديد واسع النطاق.
ولفت إلى أن شروط اتفاق تسوية النزاع ستعتمد على الوضع في ساحة المعركة، داعيا لمواصلة تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا بهدف إقناع روسيا بالجلوس على طاولة المفاوضات والاعتراف بأوكرانيا كدولة أوروبية مستقلة وذات سيادة.
ويرى خبراء ومحللون أن الحرب التي تقترب من دخول عامها الثاني مقبلة على مرحلة تصعيد واسعة النطاق ترتكز خلال الشتاء على العمليات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي المتبادل عن بعد، تمهيدا لحرب برية كبيرة قبيل حلول الربيع. وحذر المراقبون من أن السيناريو الأرجح هو أن يشهد العام الحالي توسعا في العمليات الحربية في أوكرانيا، بعد أشهر من تراجعها خاصة مع الانسحاب الروسي من خيرسون.
وفيما لا تزال العملية العسكرية الروسية تتأجج وسط محاولة موسكو إحكام سيطرتها على دونباس، ومقاومة كييف، التي تترقب أسلحة غربية، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الوضع في بلدة سوليدار بأنه «صعب للغاية»، وسط تقارير عن هجمات روسية مستمرة وقوية على المدينة الرئيسية التي لا تزال تسيطر عليها قوات كييف. ولفت إلى أن مقاومة الجنود الأوكرانيين في سوليدار تكسب الوقت للجيش بأكمله. المعركة من أجل دونباس مستمرة.
ويستعد الغرب لتزويد كييف بأسلحة أثقل من شأنها إطالة أمد الحرب، بعد اقتراح بولندي بالانضمام إلى دول أخرى لتشكيل تحالف لتصدير دبابات قتال حديثة إلى أوكرانيا.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان على هامش زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمكسيك، إن الميزانية الجديدة خصصت 45 مليار دولار للمساعدات الأوكرانية.
واتساقا مع المقترح بشأن الأسلحة الثقيلة قال المستشار الألماني أولاف شولتز، إنه لا يزال مقتنعا بـ«ضرورة تنسيق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا مع الحلفاء»، مع تصاعد الضغوط على برلين لإرسال دبابات ليوبارد 2 إلى كييف. وقال في تجمع لحزبه الديمقراطي الاشتراكي: «لن تتحرك ألمانيا بمفردها، وستبقى دائما متحدة مع أصدقائها وحلفائها، وأي شيء آخر سيكون غير مسؤول في مثل هذا الوضع الخطير». ورغم مواجهة شولتز دعوات من مشرعين بحكومته لتزويد كييف بدبابات أثقل، إلى أنه يصر على عدم التحرك إلا بالتنسيق مع حلفائه.