مقتل 10عمال سوريين في استهداف حافلة
قتل 10 من عمال حقل نفطي في شرق سورية، وأصيب اثنان آخران جراء اعتداء استهدف 3 حافلات كانت تقلهم، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» اليوم (الجمعة).
وأكدت الوكالة مقتل 10 عمال وإصابة اثنين آخرين جراء اعتداء إرهابي استهدف 3 حافلات تقل العاملين في حقل التيم النفطي في دير الزور في شرق البلاد، من دون أن تحدّد طبيعة الاعتداء.
وقال وزير النفط في النظام السوري بسام طعمة للتلفزيون الرسمي إن 10 عمال قتلوا فيما أصيب 4 آخرين في هجوم قرب حقل نفط في دير الزور.
فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم على حافلات تقل عاملين في حقل التيم النفطي بدير الزور نفذه تنظيم «داعش» الإرهابي وأوقع 12 قتيلاً.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن الهجوم بدأ بتفجير عبوات ناسفة لدى مرور الحافلات، قبل أن يبادر عناصر التنظيم الى إطلاق الرصاص عليها.
ويشنّ التنظيم بين الحين والآخر هجمات تستهدف قواعد وآليات عسكرية في منطقة البادية السورية مترامية الأطراف، الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور عند الحدود مع العراق، وهي المنطقة التي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم منذ إعلان إسقاط خلافته في مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.
ومع تكرار هجمات التنظيم الإرهابي على القوات الحكومية، تشهد البادية بين الحين والآخر اشتباكات تتخللها أحياناً غارات روسية دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته.
وأكدت الوكالة مقتل 10 عمال وإصابة اثنين آخرين جراء اعتداء إرهابي استهدف 3 حافلات تقل العاملين في حقل التيم النفطي في دير الزور في شرق البلاد، من دون أن تحدّد طبيعة الاعتداء.
وقال وزير النفط في النظام السوري بسام طعمة للتلفزيون الرسمي إن 10 عمال قتلوا فيما أصيب 4 آخرين في هجوم قرب حقل نفط في دير الزور.
فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم على حافلات تقل عاملين في حقل التيم النفطي بدير الزور نفذه تنظيم «داعش» الإرهابي وأوقع 12 قتيلاً.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن الهجوم بدأ بتفجير عبوات ناسفة لدى مرور الحافلات، قبل أن يبادر عناصر التنظيم الى إطلاق الرصاص عليها.
ويشنّ التنظيم بين الحين والآخر هجمات تستهدف قواعد وآليات عسكرية في منطقة البادية السورية مترامية الأطراف، الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور عند الحدود مع العراق، وهي المنطقة التي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم منذ إعلان إسقاط خلافته في مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.
ومع تكرار هجمات التنظيم الإرهابي على القوات الحكومية، تشهد البادية بين الحين والآخر اشتباكات تتخللها أحياناً غارات روسية دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته.
