طريق أجهله
بقلم/ عنان النفيعي تركوني في منتصف الطريق وذهبوا ، ولم ينقذوني. فأنا أغرق كل يوم في اتجاهات الحياة ، فالحياة ستتوقف يوماً وأنا عالقة في وحلها المقرف ، واعتادت قدماي على السير ، وتجنب كل مايزعجني ، ولكني لم أتجاوز طيف حب غمرني يوماً ، لم أتجاوز تلك الضحكات التي تعانقني ، لم أتجاوز تلك الأمنيات والوعود ،
فماذا سأفعل حين تهاجمني ليلاً ؟ ماذا سأقول لها ؟ فلم أتحدث لأحد عن تلك التراكمات والصعوبات التي مررت بها ، ولن ينطق لساني يوماً بها ، وإن سألت عن حالي ، رددت ( أنا بخير ) ، ولكن جوفي يبكي متسائلا عني وعن ضحكاتي التي تصنعتها يوماً ؛ ليعلم الجميع اني بخير ، ثم ماذا ؟ إلى متى سأصمد ؟ وإلى متى سأستمر ، حتى وإن كنت في غاية الصلابة والقوة ، فأنا لم أكن إلا ضحية لهؤلاء الحمقى الذين يرون أن الجميع خلقوا للتضحية بهم ، فأنا كنت من ضحايا أولئك الحمقى
لم أعد تلك الفتاة التي عانقت سحابة الأحلام ، وتوقفت الأحلام ، وامتلأ القلب بخيبات أمل عديدة ، حينها صرخت بشدة أنقذوني ، ولم يسمعني أحد ، ولكني لم أرَ أحداً ، فقد كنت أبحر في سفن ستغرق يوماً وتنتهي ، لا أزال تلك الفتاة التي لم يكن لها حظ بالدنيا ، أرغب في أن يسمع الجميع بكل مافي جوفي ، ليتني أصرخ من شدة الخوف على نفسي ، وعلى أحبتي ، ولكن أعلم أنه لا أحد يسمعني ،
فالدنيا دروس تُفْرض على الجميع ، فماذا سيكون درسي في المرة القادمة ؟ هل سأكون ما أنا عليه الآن ؟ أم ماذا ؟ هل أرخي يدي عن أحلامي التي حلمت بها يوماً ؟ أم تكون تلك الأحلام فرصة لن تتكرر إلا بعد سنين عديدة ، فالأبواب جمعيها مقفلة ، ليتها تفتح لأرى مافي داخلها من أحلام ، وهل يوماً ستقابلني خيبات أمل مرة أخرى ؟ أظن أني سأضحك على الدنيا التي أعيشها الآن !!.
فماذا سأفعل حين تهاجمني ليلاً ؟ ماذا سأقول لها ؟ فلم أتحدث لأحد عن تلك التراكمات والصعوبات التي مررت بها ، ولن ينطق لساني يوماً بها ، وإن سألت عن حالي ، رددت ( أنا بخير ) ، ولكن جوفي يبكي متسائلا عني وعن ضحكاتي التي تصنعتها يوماً ؛ ليعلم الجميع اني بخير ، ثم ماذا ؟ إلى متى سأصمد ؟ وإلى متى سأستمر ، حتى وإن كنت في غاية الصلابة والقوة ، فأنا لم أكن إلا ضحية لهؤلاء الحمقى الذين يرون أن الجميع خلقوا للتضحية بهم ، فأنا كنت من ضحايا أولئك الحمقى
لم أعد تلك الفتاة التي عانقت سحابة الأحلام ، وتوقفت الأحلام ، وامتلأ القلب بخيبات أمل عديدة ، حينها صرخت بشدة أنقذوني ، ولم يسمعني أحد ، ولكني لم أرَ أحداً ، فقد كنت أبحر في سفن ستغرق يوماً وتنتهي ، لا أزال تلك الفتاة التي لم يكن لها حظ بالدنيا ، أرغب في أن يسمع الجميع بكل مافي جوفي ، ليتني أصرخ من شدة الخوف على نفسي ، وعلى أحبتي ، ولكن أعلم أنه لا أحد يسمعني ،
فالدنيا دروس تُفْرض على الجميع ، فماذا سيكون درسي في المرة القادمة ؟ هل سأكون ما أنا عليه الآن ؟ أم ماذا ؟ هل أرخي يدي عن أحلامي التي حلمت بها يوماً ؟ أم تكون تلك الأحلام فرصة لن تتكرر إلا بعد سنين عديدة ، فالأبواب جمعيها مقفلة ، ليتها تفتح لأرى مافي داخلها من أحلام ، وهل يوماً ستقابلني خيبات أمل مرة أخرى ؟ أظن أني سأضحك على الدنيا التي أعيشها الآن !!.