اختتام فعاليات عالم القهوة السعودية 2022 بجامعة تبوك
اختتمت مساء اليوم الخميس فعاليات عالم القهوة السعودية 2022م وكان حضور لافت ومميز في كلية الطب التي استقبلت الزوار ورحبت بهم في أرجائها من خلال عدة أركان متميزة نظمتها جامعة تبوك خلال الفترة من 21-22 ديسمبر ، بمشاركة أكثر من 20 ركن .
وسلطت صحيفة "صدى تبوك" الضوء على القهوة السعودية بوصفها منتجًا ثقافيًا للمملكة ، منذ ما يزيد عن 300 سنة عبر زراعتها في مزارع البُن الخولاني السعودي – أحد عناصر التراث الثقافي غير المادي المسجل في اليونسكو مؤخرًا – المرتكزة في المنطقة الجنوبية ، والمتميزة بمدرجاتها الجبلية المناسبة لزراعة مثل هذه النباتات ، والتي تنتشر على مساحة شاسعة تشمل مناطق جازان وعسير والباحة ، فيما يبلغ حجم الإنتاج نحو 2388 طنًا من البن ، و 398 طنًا من البن الصافي سنويًا .
وأجرت صدى تبوك هذا الحوار مع المتحدثة لفعاليات القهوة، حيث قالت الأستاذة "مريم عبده شراحيلي" بفعالية عالم القهوة السعودية 2022 في ركن الذهب الأخضر بقولها : ( قهوتنا رمز أصيل من ثقافتنا ، باختلاف العادات حسب أعراف وتقاليد كل منطقة من مناطق المملكة ) .
وأفادت بأن القهوة مرتبطة بالإرث الثقافي للمملكة العربية السعودية عبر تاريخ حافل بالعادات والتقاليد وقيم الكرم والضيافة حتى أصبحت عنصرًا أساسيًا في الثقافة والموروث الشعبي السعودي
وتابعت: تعتبر القهوة بالنسبة للمملكة رمزًا ثقافيًا وليست مجرد مشروب فهي أصبحت اليوم علامة فارقة على حسن الضيافة منذ أن عرفها العرب.
وأوضحت مريم شراحيلي: لكل منطقة مجموعة من الأدوات المستخدمة في تحضير القهوة السعودية ومنها : المحماس ، ليف الدلة ، مبرد القهوة ، والنجر ، إضافةً إلى بعض أصناف التمور التي تقدم مع القهوة السعودية ، فيما تعرّف زوار الملتقى على أبرز مكونات القهوة السعودية في مختلف مناطق المملكة ، ودرجات الاختلاف بينها من ناحية حمصة البن ، والتي تتضح من خلال النكهة واللون ، حيث يعرف بأن لون القهوة في المنطقة الجنوبية يتميز بدرجته الفاتحة ، فيما يزداد غمقها كلما تم الاتجاه نحو الشمال .
يذكر أن ملتقى عالم القهوة السعودية 2022 م الذي تشارك به جامعة تبوك ، يأتي استمرارًا لاحتفاء وزارة الثقافة بهذه المبادرة التي أطلقتها مطلع هذا العام بدعمٍ من برنامج جودة الحياة “ أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 " .
وسلطت صحيفة "صدى تبوك" الضوء على القهوة السعودية بوصفها منتجًا ثقافيًا للمملكة ، منذ ما يزيد عن 300 سنة عبر زراعتها في مزارع البُن الخولاني السعودي – أحد عناصر التراث الثقافي غير المادي المسجل في اليونسكو مؤخرًا – المرتكزة في المنطقة الجنوبية ، والمتميزة بمدرجاتها الجبلية المناسبة لزراعة مثل هذه النباتات ، والتي تنتشر على مساحة شاسعة تشمل مناطق جازان وعسير والباحة ، فيما يبلغ حجم الإنتاج نحو 2388 طنًا من البن ، و 398 طنًا من البن الصافي سنويًا .
وأجرت صدى تبوك هذا الحوار مع المتحدثة لفعاليات القهوة، حيث قالت الأستاذة "مريم عبده شراحيلي" بفعالية عالم القهوة السعودية 2022 في ركن الذهب الأخضر بقولها : ( قهوتنا رمز أصيل من ثقافتنا ، باختلاف العادات حسب أعراف وتقاليد كل منطقة من مناطق المملكة ) .
وأفادت بأن القهوة مرتبطة بالإرث الثقافي للمملكة العربية السعودية عبر تاريخ حافل بالعادات والتقاليد وقيم الكرم والضيافة حتى أصبحت عنصرًا أساسيًا في الثقافة والموروث الشعبي السعودي
وتابعت: تعتبر القهوة بالنسبة للمملكة رمزًا ثقافيًا وليست مجرد مشروب فهي أصبحت اليوم علامة فارقة على حسن الضيافة منذ أن عرفها العرب.
وأوضحت مريم شراحيلي: لكل منطقة مجموعة من الأدوات المستخدمة في تحضير القهوة السعودية ومنها : المحماس ، ليف الدلة ، مبرد القهوة ، والنجر ، إضافةً إلى بعض أصناف التمور التي تقدم مع القهوة السعودية ، فيما تعرّف زوار الملتقى على أبرز مكونات القهوة السعودية في مختلف مناطق المملكة ، ودرجات الاختلاف بينها من ناحية حمصة البن ، والتي تتضح من خلال النكهة واللون ، حيث يعرف بأن لون القهوة في المنطقة الجنوبية يتميز بدرجته الفاتحة ، فيما يزداد غمقها كلما تم الاتجاه نحو الشمال .
يذكر أن ملتقى عالم القهوة السعودية 2022 م الذي تشارك به جامعة تبوك ، يأتي استمرارًا لاحتفاء وزارة الثقافة بهذه المبادرة التي أطلقتها مطلع هذا العام بدعمٍ من برنامج جودة الحياة “ أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 " .
