"دونيتسك برمتها".. الجيش الروسي يحدد هدف عملياته بأوكرانيا
قال رئيس أركان الجيش الروسي، فاليري غيراسيموف، يوم الخميس، إن جهود الجيش الروسي في أوكرانيا تتركز حاليًا على السيطرة على منطقة دونيتسك بأكملها في شرق البلاد.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن غيراسيموف قوله إن "الوضع على خط الجبهة استقر، بينما تتركز الجهود الرئيسية لقواتنا على استكمال تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية" التي أعلنها الانفصاليون الموالون لروسيا.
وفي وقت سابق من الأربعاء، اقترح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، زيادة عدد العناصر المقاتلة في الجيش الذي يخوض هجوما في أوكرانيا، إلى 1.5 مليون عنصر من 1.15 مليون، إضافة إلى رفع سن الخدمة العسكرية.
وقال شويغو للرئيس فلاديمير بوتين الذي وافق على المقترحات خلال اجتماع لمسؤولين عسكريين "من الضروري زيادة عديد القوات المسلحة إلى 1.5 مليون عنصر بمن فيهم 695 ألف جندي متعاقد".
وأبلغ شويغو بوتين، خلال مؤتمر نهاية العام لكبار الضباط العسكريين الروس، أن هذا مطلوب "لضمان حل المشاكل المتعلقة بالأمن العسكري الروسي"، وقال إن 695 ألفا من المقاتلين يجب أن يكونوا جنودا متعاقدين محترفين، على عكس المجندين الذين يؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية.
كان بوتين قد وقع مرسوما قبل أشهر فقط لزيادة عدد الجنود 137 ألفا اعتبارا من أول يناير 2023 ليصل عددهم إجمالا إلى 1.15 مليون جندي، كما استدعى أكثر من 300 ألفا من جنود الاحتياطي في حملة تعبئة مثيرة للجدل لدعم الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
ويقول محللون عسكريون من الولايات المتحدة والغرب إن عشرات الآلاف من الجنود الروس لقوا حتفهم في الأشهر العشرة منذ بدء اجتياح روسيا لأوكرانيا.
وفي 21 سبتمبر، حين نشرت آخر حصيلة رسمية، أعلن شويغو مقتل 5937 جنديا روسيا هناك.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن غيراسيموف قوله إن "الوضع على خط الجبهة استقر، بينما تتركز الجهود الرئيسية لقواتنا على استكمال تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية" التي أعلنها الانفصاليون الموالون لروسيا.
وفي وقت سابق من الأربعاء، اقترح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، زيادة عدد العناصر المقاتلة في الجيش الذي يخوض هجوما في أوكرانيا، إلى 1.5 مليون عنصر من 1.15 مليون، إضافة إلى رفع سن الخدمة العسكرية.
وقال شويغو للرئيس فلاديمير بوتين الذي وافق على المقترحات خلال اجتماع لمسؤولين عسكريين "من الضروري زيادة عديد القوات المسلحة إلى 1.5 مليون عنصر بمن فيهم 695 ألف جندي متعاقد".
وأبلغ شويغو بوتين، خلال مؤتمر نهاية العام لكبار الضباط العسكريين الروس، أن هذا مطلوب "لضمان حل المشاكل المتعلقة بالأمن العسكري الروسي"، وقال إن 695 ألفا من المقاتلين يجب أن يكونوا جنودا متعاقدين محترفين، على عكس المجندين الذين يؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية.
كان بوتين قد وقع مرسوما قبل أشهر فقط لزيادة عدد الجنود 137 ألفا اعتبارا من أول يناير 2023 ليصل عددهم إجمالا إلى 1.15 مليون جندي، كما استدعى أكثر من 300 ألفا من جنود الاحتياطي في حملة تعبئة مثيرة للجدل لدعم الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
ويقول محللون عسكريون من الولايات المتحدة والغرب إن عشرات الآلاف من الجنود الروس لقوا حتفهم في الأشهر العشرة منذ بدء اجتياح روسيا لأوكرانيا.
وفي 21 سبتمبر، حين نشرت آخر حصيلة رسمية، أعلن شويغو مقتل 5937 جنديا روسيا هناك.