بيان مشترك في ختام الزيارة.. جورجيا تدعم السعودية في استضافة «أكسبو2030»
صدر اليوم بيان مشترك في ختام زيارة دولة رئيس وزراء جورجيا ايراكلي غاريباشفيلي، إلى المملكة، فيما يلي نصه:
انطلاقاً من أواصر الصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية وجورجيا، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية المتميزة بينهما، قام دولة رئيس الوزراء الجورجي السيد ايراكلي غاريباشفيلي، بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية بتاريخ 27 جمادى الأولى 1444هـ الموافق 21 ديسمبر 2022م.
واستقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، دولة رئيس الوزراء الجورجي في قصر اليمامة بمدينة الرياض، وعقدت جلسة مباحثات رسمية بين سموه ودولته، استعرضا خلالها علاقات الصداقة الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في جميع المجالات، وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
وفي بداية الاجتماع، أعلن دولة رئيس الوزراء الجورجي ايراكلي غاريباشفيلي عن دعمه لترشح مدينة الرياض لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، مؤكداً ثقته بقدرة المملكة على إقامة نسخة مميزة من هذا المعرض بأفضل مستويات الابتكار وتقديم تجربة غير مسبوقة في تاريخ هذا الحدث العالمي.
وثمن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود دعم وتأييد حكومة جورجيا لترشح مدينة الرياض لاستضافة المعرض الدولي إكسبو 2030.
وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون التجاري بينهما من خلال تنويع التجارة البينية ورفع مستوى الاستثمارات المتبادلة والمشتركة، واغتنام فرص التكامل والاستثمار التي توفرها رؤية المملكة 2030، وأولويات التنمية في جورجيا في مختلف القطاعات الواعدة مثل: الطاقة المتجددة، والزراعة، والتصنيع، والسياحة، وغيرها من القطاعات الحيوية، ونوه الجانبان بالدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص في رفع وتيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين، واتفقا على أهمية تهيئة الظروف الاستثمارية المناسبة للقطاع الخاص في البلدين، وتكثيف الزيارات المتبادلة، وعقد المنتديات الاستثمارية، وملتقيات الأعمال بشكل دوري، وحث رواد الأعمال من الجانبين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وترجمتها إلى شراكات ملموسة، واتفق الجانبان على تشكيل مجلس الأعمال السعودي الجورجي المشترك.
وفي مجال الطاقة، أكد الجانبان أهمية استقرار أسواق البترول العالمية، ورحب الجانب الجورجي بدور المملكة في دعم توازن واستقرار أسواق البترول العالمية وفي موثوقية الإمدادات.
وأبدى الجانبان الرغبة في بحث تطوير وتوطيد التعاون بينهما في مجال الطاقة المتجددة والربط الكهربائي والاستخدامات المبتكرة للموارد الهيدروكربونية، وكفاءة الطاقة، بما يتفق مع المصالح المشتركة للجانبين، وفيما يتعلق بالتغير المناخي، رحب الجانب الجورجي بإطلاق المملكة لمبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، وأعرب عن دعمه لجهود المملكة في مجال التغير المناخي من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته المملكة وأقره قادة دول مجموعة العشرين، كما أكد الجانبان أهمية مبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، وضرورة تنفيذ الاتفاقيات المناخية بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر.
انطلاقاً من أواصر الصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية وجورجيا، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية المتميزة بينهما، قام دولة رئيس الوزراء الجورجي السيد ايراكلي غاريباشفيلي، بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية بتاريخ 27 جمادى الأولى 1444هـ الموافق 21 ديسمبر 2022م.
واستقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، دولة رئيس الوزراء الجورجي في قصر اليمامة بمدينة الرياض، وعقدت جلسة مباحثات رسمية بين سموه ودولته، استعرضا خلالها علاقات الصداقة الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في جميع المجالات، وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
وفي بداية الاجتماع، أعلن دولة رئيس الوزراء الجورجي ايراكلي غاريباشفيلي عن دعمه لترشح مدينة الرياض لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، مؤكداً ثقته بقدرة المملكة على إقامة نسخة مميزة من هذا المعرض بأفضل مستويات الابتكار وتقديم تجربة غير مسبوقة في تاريخ هذا الحدث العالمي.
وثمن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود دعم وتأييد حكومة جورجيا لترشح مدينة الرياض لاستضافة المعرض الدولي إكسبو 2030.
وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون التجاري بينهما من خلال تنويع التجارة البينية ورفع مستوى الاستثمارات المتبادلة والمشتركة، واغتنام فرص التكامل والاستثمار التي توفرها رؤية المملكة 2030، وأولويات التنمية في جورجيا في مختلف القطاعات الواعدة مثل: الطاقة المتجددة، والزراعة، والتصنيع، والسياحة، وغيرها من القطاعات الحيوية، ونوه الجانبان بالدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص في رفع وتيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين، واتفقا على أهمية تهيئة الظروف الاستثمارية المناسبة للقطاع الخاص في البلدين، وتكثيف الزيارات المتبادلة، وعقد المنتديات الاستثمارية، وملتقيات الأعمال بشكل دوري، وحث رواد الأعمال من الجانبين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وترجمتها إلى شراكات ملموسة، واتفق الجانبان على تشكيل مجلس الأعمال السعودي الجورجي المشترك.
وفي مجال الطاقة، أكد الجانبان أهمية استقرار أسواق البترول العالمية، ورحب الجانب الجورجي بدور المملكة في دعم توازن واستقرار أسواق البترول العالمية وفي موثوقية الإمدادات.
وأبدى الجانبان الرغبة في بحث تطوير وتوطيد التعاون بينهما في مجال الطاقة المتجددة والربط الكهربائي والاستخدامات المبتكرة للموارد الهيدروكربونية، وكفاءة الطاقة، بما يتفق مع المصالح المشتركة للجانبين، وفيما يتعلق بالتغير المناخي، رحب الجانب الجورجي بإطلاق المملكة لمبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، وأعرب عن دعمه لجهود المملكة في مجال التغير المناخي من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته المملكة وأقره قادة دول مجموعة العشرين، كما أكد الجانبان أهمية مبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، وضرورة تنفيذ الاتفاقيات المناخية بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر.