"شامخة في مكانها على مدار 400 مليون سنة" .. جيولوجي يوضح سبب انشطار صخرة النصلة إلى نصفين
تقرير | الجيولوجي ثامر الفرحان
زار فوج من السياح الأسيويين لصخرة النصلة الشامخة على أرض محافظة تيماء لمشاهدة الصخرة عن قرب والنظر إليها وكيفية تشكيلها بهذا الشكل الرائع والطبيعي والاطلاع على هذه الصخرة والشرح العلمي لتشكل هذه الصخرة العجيبة والتي لطالما أذهلت تلك الصخرة كل من رآها، لاسيما أنها تبدو مقسومة نصفين .
رحلة مع الضيوف
وغرد المستشار الجيولوجي "ثامر الحربي" عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي #تويتر" حيث قال: "رحلة اليوم مع ضيوف العلا والوجهة هي صخرة النصلة في تيماء".
وأضاف الحربي: "ماحقيقة هذه الصخرة ؟ وكيف تشكلت ؟ وإلى أي زمن هي تعود ؟ بمنظور جيولوجي قبل التفاصيل والحديث عن ذلك سأذكر لكم بعض مما يتناقل من البعض بأن هذه الصخرة هي نتاج ضربة برق والبعض الآخر يرجح بأنه ليزر فضائي قسمها".
وأوضح الحربي أن السياح الذي يأتون من الخارج لزيارة العلا والوصول إلى صخرة النصلة يتناقل لهم كلام خطأ، من بعض المرشدين السياحيين أن ما حدث لها هو إطلاق الليزر عليها وغيرها من المغالطات، ويجب أن يتم نقل المعلومات من المنظور العلمي للسائح أفضل من نقل العشوائي للسائح.
المنظور العلمي
وتابع: حيث تنقلت مابين القطب الشمالي للأرض ثم خط الاستواء ثم القطب الجنوبي مما أدى إلى تأثرها بالتيارات الباردة القطبية والرياح الرطبة حتى وصلت إلى ماهي عليه في هذا الموقع من الأرض بين مداري الجدي شماله ومدار السرطان جنوبه، وتعرضت هذه الصخور إلى عملية التحطيم والنقل والتعرية حتى استقلت".
واستطرد: "وأصبحت هي الوحيدة والأخيرة من بين مجموعتها المتلاصقة معها والتي أصبحت كومة من الرمال وبقيت هذه الصخرة تصارع ماتبقى لها من استمرار حيث تتعرض لعملية نقر الأمطار ونقر ذرات الرمال المحمول بالرياح وكونه قاعدة سفلى تحمل فوقها هذه الصخرة وما تسبب من عملية الانفصال هو قوى التوازن".
انشقاق الصخرة
وأوضح الحربي: "يمين ويسار هذه الصخرة حيث بدأت عملية الشد بسبب الثقل والتساوي في حجم الصخرة من اليمين واليسار وأدى ذلك إلى حدوث الفصل وكأنه عمل متقن قد تم قصه بالعدل لكلا الجانبين اذا هناك فنان يعمل بصمت أنها عوامل التجوية التفاضلية من رياح وأمطار وجاذبية، وأيضا نجد حزوز أمام واجهة الصخرة على شكل محاري وهذا بسبب قوة الروابط السيليكاتية المكون الرئيسي للصخرة حيث انفصالها يظهر لنا بهذا الشكل الجميل وتتهاوى هذه الصخور لتصبح كومة رمال تتلاعب بها الرياح يمنة ويسرة هذه الصخرة تقع في اخر تقسيم في عملية البناء الجيولوجي لمتكون الساق الرسوبي حيث أنها جزء من ال ٥٥٠ مليون سنة مضت أيضا تواجد عليها بعض النقوش التي خلفها الإنسان الذي استوطن هذه المنطقة ولكن لا يمثل جزء من هذا السجل الزمني الجيولوجي العتيق لكوكبنا الذي صمد ولا يزال صامدا حتى يرث الله الأرض ومن عليها وتبديلها عما هي عليه الآن كما ذكر المولى عز وجل في كتابه الكريم".
الجدير بالذكر ان الصخرة تبلغ من عمرها ما يزيد على 400 مليون سنة، وطولها يبلغ تقريبًا 8 أمتار، وتتركز الصخرة على قواعد واحدة منهما صغيرة في الجهة اليسرى، وهي الأضعف، وأخرى في الجهة اليمنى وهي الأقوى.
وتمتاز الصخرة باحتوائها على الرسوم والنقوش الأثرية الثمودية، وتعود إلى آلاف السنين، وتُظهر كيف كان السكان يعيشون قديمًا في تلك المنطقة.
زار فوج من السياح الأسيويين لصخرة النصلة الشامخة على أرض محافظة تيماء لمشاهدة الصخرة عن قرب والنظر إليها وكيفية تشكيلها بهذا الشكل الرائع والطبيعي والاطلاع على هذه الصخرة والشرح العلمي لتشكل هذه الصخرة العجيبة والتي لطالما أذهلت تلك الصخرة كل من رآها، لاسيما أنها تبدو مقسومة نصفين .
رحلة مع الضيوف
وغرد المستشار الجيولوجي "ثامر الحربي" عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي #تويتر" حيث قال: "رحلة اليوم مع ضيوف العلا والوجهة هي صخرة النصلة في تيماء".
وأضاف الحربي: "ماحقيقة هذه الصخرة ؟ وكيف تشكلت ؟ وإلى أي زمن هي تعود ؟ بمنظور جيولوجي قبل التفاصيل والحديث عن ذلك سأذكر لكم بعض مما يتناقل من البعض بأن هذه الصخرة هي نتاج ضربة برق والبعض الآخر يرجح بأنه ليزر فضائي قسمها".
وأوضح الحربي أن السياح الذي يأتون من الخارج لزيارة العلا والوصول إلى صخرة النصلة يتناقل لهم كلام خطأ، من بعض المرشدين السياحيين أن ما حدث لها هو إطلاق الليزر عليها وغيرها من المغالطات، ويجب أن يتم نقل المعلومات من المنظور العلمي للسائح أفضل من نقل العشوائي للسائح.
المنظور العلمي
وتابع: حيث تنقلت مابين القطب الشمالي للأرض ثم خط الاستواء ثم القطب الجنوبي مما أدى إلى تأثرها بالتيارات الباردة القطبية والرياح الرطبة حتى وصلت إلى ماهي عليه في هذا الموقع من الأرض بين مداري الجدي شماله ومدار السرطان جنوبه، وتعرضت هذه الصخور إلى عملية التحطيم والنقل والتعرية حتى استقلت".
واستطرد: "وأصبحت هي الوحيدة والأخيرة من بين مجموعتها المتلاصقة معها والتي أصبحت كومة من الرمال وبقيت هذه الصخرة تصارع ماتبقى لها من استمرار حيث تتعرض لعملية نقر الأمطار ونقر ذرات الرمال المحمول بالرياح وكونه قاعدة سفلى تحمل فوقها هذه الصخرة وما تسبب من عملية الانفصال هو قوى التوازن".
انشقاق الصخرة
وأوضح الحربي: "يمين ويسار هذه الصخرة حيث بدأت عملية الشد بسبب الثقل والتساوي في حجم الصخرة من اليمين واليسار وأدى ذلك إلى حدوث الفصل وكأنه عمل متقن قد تم قصه بالعدل لكلا الجانبين اذا هناك فنان يعمل بصمت أنها عوامل التجوية التفاضلية من رياح وأمطار وجاذبية، وأيضا نجد حزوز أمام واجهة الصخرة على شكل محاري وهذا بسبب قوة الروابط السيليكاتية المكون الرئيسي للصخرة حيث انفصالها يظهر لنا بهذا الشكل الجميل وتتهاوى هذه الصخور لتصبح كومة رمال تتلاعب بها الرياح يمنة ويسرة هذه الصخرة تقع في اخر تقسيم في عملية البناء الجيولوجي لمتكون الساق الرسوبي حيث أنها جزء من ال ٥٥٠ مليون سنة مضت أيضا تواجد عليها بعض النقوش التي خلفها الإنسان الذي استوطن هذه المنطقة ولكن لا يمثل جزء من هذا السجل الزمني الجيولوجي العتيق لكوكبنا الذي صمد ولا يزال صامدا حتى يرث الله الأرض ومن عليها وتبديلها عما هي عليه الآن كما ذكر المولى عز وجل في كتابه الكريم".
الجدير بالذكر ان الصخرة تبلغ من عمرها ما يزيد على 400 مليون سنة، وطولها يبلغ تقريبًا 8 أمتار، وتتركز الصخرة على قواعد واحدة منهما صغيرة في الجهة اليسرى، وهي الأضعف، وأخرى في الجهة اليمنى وهي الأقوى.
وتمتاز الصخرة باحتوائها على الرسوم والنقوش الأثرية الثمودية، وتعود إلى آلاف السنين، وتُظهر كيف كان السكان يعيشون قديمًا في تلك المنطقة.
