هل يعود القلق مجدداً من كوفيد-19؟ الصحة العالمية تصرح
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الأربعاء، أنه "يأمل" في ألا تتسبب جائحة كوفيد-19 في إعلان حالة طوارئ صحية عالمية العام المقبل.
تأتي تصريحاته في إفادة لوسائل الإعلام مع تخلي الصين عن سياسة "صفر كوفيد" الصارمة وسماحها بالتعايش مع الفيروس مثيرة مخاوف من مواجهة ثاني اقتصاد في العالم ارتفاعاً بحالات الإصابة بكوفيد، وفق رويترز.
وتجتمع منظمة الصحة العالمية كل بضعة أشهر لتقرر سواء كان فيروس كورونا الجديد، الذي ظهر قبل 3 سنوات في ووهان بالصين وتسبب في مقتل 6.6 مليون إنسان، ما زال يمثل "حالة طوارئ للصحة العامة على المستوى العالمي".
كما يهدف ذلك إلى تنسيق الاستجابة العالمية، ومن شأنه فتح سُبُل التمويل للتعاون في مشاركة اللقاحات والعلاجات.
الحالات "تزداد بسرعة"
يذكر أن وزارة الصحة الصينية كانت أعلنت في وقت سابق الأربعاء، أنه بات من "المستحيل" تحديد حجم الطفرة الحالية من الإصابات بكوفيد-19 بعدما لم تعد فحوص الكشف إلزامية في ظل التليين للقيود الصحية في البلد، بحسب فرانس برس.
وتطال هذه الموجة الجديدة من الإصابات بصورة خاصة بكين البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، مع انتشار سريع للإصابات لم تشهده العاصمة منذ بدء تفشي الوباء.
تليين القيود
يشار إلى أن الصين قامت الأسبوع الماضي بتليين القيود الصحية الصارمة المفروضة لمكافحة كوفيد-19 والتي كانت تهدف إلى الحد من الإصابات والوفيات.
كما أعلنت بصورة خاصة نهاية الحجر الصحي التلقائي في مراكز خاصة للذين تظهر الفحوص إصابتهم ووقف حملات فحوص "بي سي آر" الواسعة النطاق والإلزامية.
ونتيجة لذلك تراجع عدد الأشخاص الذين يبادرون إلى الخضوع لفحص، ما أدى إلى تراجع عدد الإصابات الجديدة حسابياً، ما يعطي انطباعاً خاطئاً بتحسن الوضع الصحي في البلد.
تأتي تصريحاته في إفادة لوسائل الإعلام مع تخلي الصين عن سياسة "صفر كوفيد" الصارمة وسماحها بالتعايش مع الفيروس مثيرة مخاوف من مواجهة ثاني اقتصاد في العالم ارتفاعاً بحالات الإصابة بكوفيد، وفق رويترز.
وتجتمع منظمة الصحة العالمية كل بضعة أشهر لتقرر سواء كان فيروس كورونا الجديد، الذي ظهر قبل 3 سنوات في ووهان بالصين وتسبب في مقتل 6.6 مليون إنسان، ما زال يمثل "حالة طوارئ للصحة العامة على المستوى العالمي".
كما يهدف ذلك إلى تنسيق الاستجابة العالمية، ومن شأنه فتح سُبُل التمويل للتعاون في مشاركة اللقاحات والعلاجات.
الحالات "تزداد بسرعة"
يذكر أن وزارة الصحة الصينية كانت أعلنت في وقت سابق الأربعاء، أنه بات من "المستحيل" تحديد حجم الطفرة الحالية من الإصابات بكوفيد-19 بعدما لم تعد فحوص الكشف إلزامية في ظل التليين للقيود الصحية في البلد، بحسب فرانس برس.
وتطال هذه الموجة الجديدة من الإصابات بصورة خاصة بكين البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، مع انتشار سريع للإصابات لم تشهده العاصمة منذ بدء تفشي الوباء.
تليين القيود
يشار إلى أن الصين قامت الأسبوع الماضي بتليين القيود الصحية الصارمة المفروضة لمكافحة كوفيد-19 والتي كانت تهدف إلى الحد من الإصابات والوفيات.
كما أعلنت بصورة خاصة نهاية الحجر الصحي التلقائي في مراكز خاصة للذين تظهر الفحوص إصابتهم ووقف حملات فحوص "بي سي آر" الواسعة النطاق والإلزامية.
ونتيجة لذلك تراجع عدد الأشخاص الذين يبادرون إلى الخضوع لفحص، ما أدى إلى تراجع عدد الإصابات الجديدة حسابياً، ما يعطي انطباعاً خاطئاً بتحسن الوضع الصحي في البلد.