كلماتها ومعانيها ومفرادتها ومترادفاتها
جميل، وتجمُل، امرأة، ومرآة، قرآن، وقران، تعليم، وتعلّم، تربية، وتربة، قناعة، وإقناع، حاكم وحكيم، نزاع وانتزاع، يُسر، وعسر، أمن وأمان، هكذا أضحت لغتنا العربية وتجلت بأسمى كلماتها ومعانيها، ومفرداتها، ومترادفاتها، واشتقاقاتها وأضدادها، وأصالتها الفكرية، والأخلاقية، والتاريخية، كيف لا !! وهي لغة القرآن الكريم الذي وصفه مُنزله رب العرش العظيم بقوله( كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ )وقوله تعالى أيضاً( قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) فما أحرانا نحن العرب بالاعتزاز، والتفاخر بها أينما كنا على وجه الأرض، صحيح بأن من تعلّم لغة قوم أمن مكرهم بحسب قول العاميين، غير أن ذلك لا يعني تهميشها أو التقليل من شأنها سواءً من خلال استخدام لغات أجنبية بدلاً منها(نطقاً أو كتابة) أو تسمية محلات تجارية بأسماء أجنبية لأجل الشهرة العالمية كما هو مُشاهد في عالمنا العربي، أو الاستحياء من التحدث بها في المناسبات والمحافل الدولية، بينما تحرص الأمم الأخرى على لغاتها الأم، وتهتم بها، وتقدسها وهي أقل شأناً ومكانة من لغتنا العربية، صاحبة الجلالة، والريادة، والتميز، والتفرد.