فيديو .. مستشار اقتصادي : إنفاق المواطن السعودي على الترفيه و السياحة الداخلية يولّد فرص عمل
أكد المستشار الاقتصادي محمد العنقري أن إنفاق المواطن السعودي على الترفيه والسياحة ،يعد من الأكبر على مستوي العالم بمتوسط يصل إلى حوالى ٦٣٠٠ ريال
وردا على سؤال الميزة التنافسية التي تملكها المملكة في مجال السياحة والترفيه مقارنة بالدول المحاورة قال في لقاء مع برنامج "في العلن" الذي يعرض على شاشة القناة السعودية الأولى : قبل أن نفكر في جلب السائح الأجنبي، والترفيه من الخارج للمملكة ،للنظر إلى إنفاق المواطن السعودي على الترفيه والسياحة، نجد أن من أكثر المنفقين على السياحة يعتبر السائح السعودي، بمتوسط حوالى ٦٣٠٠ ريال متوسط ، وهي كانت كلها تذهب للسياحة الخارجية،
وأضاف: نحن بحاجة إلى السياحة الداخلية للمواطن قبل كل شيئ، والترفيه للمواطن قبل كل شيئ، والدليل ما حدث من مهرجانات شهدت إقبالا كبيرا ، كل الفعاليات سواء الترفيهية أو الرياضية، أو حتى المناشط السياحية كلها تشهد إقبال كبير ، وكلها تهدف المواطن في المقام الأول.
مشيرا إلى إن السائح السعودي مستهدف من دول سياحية كثيرة مثل تركيا ومصر وغيرها وحتى دبي، لذاك الأولى أن يكون جزء من إنفاقه محليا، حتى يولد فرص عمل، ومن وجهة نظري ننظر إلى الداخل بالمقام الأول ولا يمنع ذلك أن يكون لدينا بعض الفعاليات أو بعض أنواع السباحة مثل العلا وجزر البحر الأحمر وغيرها ، وهذه تستطيع أن تستقطب لها سائح أجنبي
وردا على سؤال حول تركيز الرؤية على هذه القطاعات الجديدة ، وما الذي سيتحقق من خلفها وخاصة قطاع الترفيه، السياحة الخدمات اللوجستية، وكيف تسهم هذه القطاعات الجديدة في خدمة الاقتصاد الوطني وتخفيف نسبة الاعتماد على الإيرادات النفطية قال: دعنا نذهب إلى الداخلين إلى سوق العمل سنويا، نظريا حوالي ٣٥٠ ألف ، ولدينا طلب حقيقي وفعلي بأكثر من ١٥٠ألف، ومن المعروف أن المملكة من أكثر الدول التي تنفق على التعليم والتأهيل والتي تتراوح بين ٢٠ إلى ٢٢% من موازنتها، ولدينا أكثر من مليون و ٣٠٠ ألف فقط بالجامعات ، هؤلاء إن أردت أن توظفهم لا يمكن أن يستوعبهم قطاعات محددة أو قطاعات كالتي كانت تنشط سابقا، لو أخذنا مثلا القطاعات الاقتصادية التي تشغل العاملين المسجلين في مؤسسة التأمين نجد ٥٠%في قطاع التشييد والبناء وحده ،ونجد قطاع التجزئة حوالي ٢٠%يعنى تقريبا نتكلم عن ٧٠% في قطاعين بينما قطاع السياحة وقطاع الترفيه وقطاع التعدين، وهو قطاع حديث هذه القطاعات كانت قطاعات خاملة أو تعمل بنسب بسيطة ، فلا يمكن أن توظف هذه الأعداد، نتحدث عن ثلاثة أو أربعة ملايين مواطن سيدخل سوق لعمل خلال عشر سنوات ، ولا يمكن لقطاعات النفط أو البتروكيماويات او البنوك أو الاتصالات أو شركة الكهرباء أن توفر وظائف لكل هؤلاء .
وأضاف لهؤلاء يجب أن تتوسع القطاعات حتى تستوعبهم، إذا نظرت إلى أين يتركز الإنفاق الاستهلاكية بشكل عام في المملكة والذي يقدر بحوالي ٤٥٠إلى ٥٠٠ مليار ريال ستجد أن هناك قطاعات بالفعل تحتاجها المملكة أن تتطور فيها خصوصا قطاعات الترفيه والسياحة لأنها قطاعات تستطيع أن تستوعب عدد هائل من الموظفين ، ثم نذهب إلى قطاع الصناعة وهو يستطيع أن يستوعب أيضا من مليون إلى مليون والنصف مواطن إذا فعل هذا القطاع على مستوى كبير جدا.
https://twitter.com/i/status/1602180195007442946
https://twitter.com/i/status/1602162579203182595
وردا على سؤال الميزة التنافسية التي تملكها المملكة في مجال السياحة والترفيه مقارنة بالدول المحاورة قال في لقاء مع برنامج "في العلن" الذي يعرض على شاشة القناة السعودية الأولى : قبل أن نفكر في جلب السائح الأجنبي، والترفيه من الخارج للمملكة ،للنظر إلى إنفاق المواطن السعودي على الترفيه والسياحة، نجد أن من أكثر المنفقين على السياحة يعتبر السائح السعودي، بمتوسط حوالى ٦٣٠٠ ريال متوسط ، وهي كانت كلها تذهب للسياحة الخارجية،
وأضاف: نحن بحاجة إلى السياحة الداخلية للمواطن قبل كل شيئ، والترفيه للمواطن قبل كل شيئ، والدليل ما حدث من مهرجانات شهدت إقبالا كبيرا ، كل الفعاليات سواء الترفيهية أو الرياضية، أو حتى المناشط السياحية كلها تشهد إقبال كبير ، وكلها تهدف المواطن في المقام الأول.
مشيرا إلى إن السائح السعودي مستهدف من دول سياحية كثيرة مثل تركيا ومصر وغيرها وحتى دبي، لذاك الأولى أن يكون جزء من إنفاقه محليا، حتى يولد فرص عمل، ومن وجهة نظري ننظر إلى الداخل بالمقام الأول ولا يمنع ذلك أن يكون لدينا بعض الفعاليات أو بعض أنواع السباحة مثل العلا وجزر البحر الأحمر وغيرها ، وهذه تستطيع أن تستقطب لها سائح أجنبي
وردا على سؤال حول تركيز الرؤية على هذه القطاعات الجديدة ، وما الذي سيتحقق من خلفها وخاصة قطاع الترفيه، السياحة الخدمات اللوجستية، وكيف تسهم هذه القطاعات الجديدة في خدمة الاقتصاد الوطني وتخفيف نسبة الاعتماد على الإيرادات النفطية قال: دعنا نذهب إلى الداخلين إلى سوق العمل سنويا، نظريا حوالي ٣٥٠ ألف ، ولدينا طلب حقيقي وفعلي بأكثر من ١٥٠ألف، ومن المعروف أن المملكة من أكثر الدول التي تنفق على التعليم والتأهيل والتي تتراوح بين ٢٠ إلى ٢٢% من موازنتها، ولدينا أكثر من مليون و ٣٠٠ ألف فقط بالجامعات ، هؤلاء إن أردت أن توظفهم لا يمكن أن يستوعبهم قطاعات محددة أو قطاعات كالتي كانت تنشط سابقا، لو أخذنا مثلا القطاعات الاقتصادية التي تشغل العاملين المسجلين في مؤسسة التأمين نجد ٥٠%في قطاع التشييد والبناء وحده ،ونجد قطاع التجزئة حوالي ٢٠%يعنى تقريبا نتكلم عن ٧٠% في قطاعين بينما قطاع السياحة وقطاع الترفيه وقطاع التعدين، وهو قطاع حديث هذه القطاعات كانت قطاعات خاملة أو تعمل بنسب بسيطة ، فلا يمكن أن توظف هذه الأعداد، نتحدث عن ثلاثة أو أربعة ملايين مواطن سيدخل سوق لعمل خلال عشر سنوات ، ولا يمكن لقطاعات النفط أو البتروكيماويات او البنوك أو الاتصالات أو شركة الكهرباء أن توفر وظائف لكل هؤلاء .
وأضاف لهؤلاء يجب أن تتوسع القطاعات حتى تستوعبهم، إذا نظرت إلى أين يتركز الإنفاق الاستهلاكية بشكل عام في المملكة والذي يقدر بحوالي ٤٥٠إلى ٥٠٠ مليار ريال ستجد أن هناك قطاعات بالفعل تحتاجها المملكة أن تتطور فيها خصوصا قطاعات الترفيه والسياحة لأنها قطاعات تستطيع أن تستوعب عدد هائل من الموظفين ، ثم نذهب إلى قطاع الصناعة وهو يستطيع أن يستوعب أيضا من مليون إلى مليون والنصف مواطن إذا فعل هذا القطاع على مستوى كبير جدا.
https://twitter.com/i/status/1602180195007442946
https://twitter.com/i/status/1602162579203182595