قصف تركي ثقيل على مواقع "قسد".. وأردوغان يتوعد
أفادت مصادر وفقاً لـ"سكاي نيوز عربية" بأن تركيا استأنفت قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في محوري تل رفعت وعين العرب شمال شرقي حلب في سوريا.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن بلاده "ستقتلع شوكها بأيديها" شمالي سوريا.
وأضاف أردوغان في تجمع بولاية صامصون شمالي تركيا: "الولايات المتحدة أرسلت ما بين 4 إلى 5 آلاف شاحنة محملة بالأسلحة إلى شمال سوريا (للتنظيم الإرهابي وحدات حماية الشعب الكردية) ورغم حديثي عن ذلك مرارا وتكرارا لا يكترثون أبدا".
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن الرئيس التركي قوله إنه أبلغ الجانب الأميركي بأن تركيا دولة حليفة للولايات المتحدة ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعلى الرغم من ذلك ترتكب هذا الخطأ بحقها وتقف إلى جانب التنظيم الإرهابي (ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا)، "إذن سنقتلع شوكنا بأيدينا فلا خيار آخر".
شريط أمني
في الثالث من ديسمبر الجاري، أكد الرئيس التركي أن بلاده ستكمل الشريط الأمني الذي تقوم بإنشائه على حدودها الجنوبية.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية في ولاية شانلي أورفة جنوب البلاد: "حتما سنكمل الشريط الأمني البالغ عمقه 30 كيلومترا والذي نقوم بإنشائه على طول حدودنا الجنوبية".
وشدد الرئيس التركي على أن "الهجمات التي تتعرض لها تركيا لن تتمكن من ثنيها عن تحقيق هذا الهدف"، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء.
واشنطن توسع عملياتها شمالي سوريا
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، قولهم إن وزارة الدفاع تستعد لـ"استئناف وتوسيع كامل عملياتها الميدانية مع الشركاء الأكراد شمالي سوريا"، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن "المسؤولين توقعوا أن تُوتر خطوة البنتاغون العلاقات مع تركيا"، التي تحمّل أكراد سوريا مسؤولية الهجوم الدامي في إسطنبول الشهر الماضي.
وذكرت "واشنطن بوست" أن "3 مسؤولين حكوميين رفضوا الكشف عن هويتهم، يعتقدون أن أنقرة سترد على قرار واشنطن عبر إرسال قوات برية إلى شمال سوريا"، كما لوّحت سابقا.
أسباب التوتر الأخير
شنت تركيا مؤخرا حملة عسكرية على الأكراد شمالي سوريا، بعد أن اتهمت جماعات تابعة لهم بتدبير هجوم إسطنبول الذي قتل خلاله 6 أشخاص وأصيب العشرات.
تقول أنقرة إنها تجهز لغزو بري في مناطق المقاتلين الأكراد السوريين الذين تصفهم بالإرهابيين، علما أنهم يشكلون الجانب الأعظم من قوات سوريا الديمقراطية.
حذرت قوات سوريا الديمقراطية من أن مجابهة اجتياح تركي جديد سيصرف مواردها عن حماية سجن يضم مسلحين من "داعش"، وقتال الخلايا النائمة للتنظيم التي مازالت تشن هجمات خاطفة في سوريا.
الولايات المتحدة تقول إنها تتفهم مخاوف تركيا الحليفة في حزب شمال الأطلسي بشأن سوريا، لكنها عارضت شنها غزوا بريا، وقالت إن الغارات التركية هددت بشكل مباشر سلامة الجنود الأميركيين.
قدم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الدعم لقوات سوريا الديمقراطية من خلال شن غارات جوية وتقديم المعدات العسكرية والمشورة منذ 2017، إذ ساعدها في بادئ الأمر على استعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم "داعش" ثم دعمها لشن عمليات تستهدف خلاياه النائمة.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن بلاده "ستقتلع شوكها بأيديها" شمالي سوريا.
وأضاف أردوغان في تجمع بولاية صامصون شمالي تركيا: "الولايات المتحدة أرسلت ما بين 4 إلى 5 آلاف شاحنة محملة بالأسلحة إلى شمال سوريا (للتنظيم الإرهابي وحدات حماية الشعب الكردية) ورغم حديثي عن ذلك مرارا وتكرارا لا يكترثون أبدا".
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن الرئيس التركي قوله إنه أبلغ الجانب الأميركي بأن تركيا دولة حليفة للولايات المتحدة ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعلى الرغم من ذلك ترتكب هذا الخطأ بحقها وتقف إلى جانب التنظيم الإرهابي (ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا)، "إذن سنقتلع شوكنا بأيدينا فلا خيار آخر".
شريط أمني
في الثالث من ديسمبر الجاري، أكد الرئيس التركي أن بلاده ستكمل الشريط الأمني الذي تقوم بإنشائه على حدودها الجنوبية.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية في ولاية شانلي أورفة جنوب البلاد: "حتما سنكمل الشريط الأمني البالغ عمقه 30 كيلومترا والذي نقوم بإنشائه على طول حدودنا الجنوبية".
وشدد الرئيس التركي على أن "الهجمات التي تتعرض لها تركيا لن تتمكن من ثنيها عن تحقيق هذا الهدف"، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء.
واشنطن توسع عملياتها شمالي سوريا
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، قولهم إن وزارة الدفاع تستعد لـ"استئناف وتوسيع كامل عملياتها الميدانية مع الشركاء الأكراد شمالي سوريا"، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن "المسؤولين توقعوا أن تُوتر خطوة البنتاغون العلاقات مع تركيا"، التي تحمّل أكراد سوريا مسؤولية الهجوم الدامي في إسطنبول الشهر الماضي.
وذكرت "واشنطن بوست" أن "3 مسؤولين حكوميين رفضوا الكشف عن هويتهم، يعتقدون أن أنقرة سترد على قرار واشنطن عبر إرسال قوات برية إلى شمال سوريا"، كما لوّحت سابقا.
أسباب التوتر الأخير
شنت تركيا مؤخرا حملة عسكرية على الأكراد شمالي سوريا، بعد أن اتهمت جماعات تابعة لهم بتدبير هجوم إسطنبول الذي قتل خلاله 6 أشخاص وأصيب العشرات.
تقول أنقرة إنها تجهز لغزو بري في مناطق المقاتلين الأكراد السوريين الذين تصفهم بالإرهابيين، علما أنهم يشكلون الجانب الأعظم من قوات سوريا الديمقراطية.
حذرت قوات سوريا الديمقراطية من أن مجابهة اجتياح تركي جديد سيصرف مواردها عن حماية سجن يضم مسلحين من "داعش"، وقتال الخلايا النائمة للتنظيم التي مازالت تشن هجمات خاطفة في سوريا.
الولايات المتحدة تقول إنها تتفهم مخاوف تركيا الحليفة في حزب شمال الأطلسي بشأن سوريا، لكنها عارضت شنها غزوا بريا، وقالت إن الغارات التركية هددت بشكل مباشر سلامة الجنود الأميركيين.
قدم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الدعم لقوات سوريا الديمقراطية من خلال شن غارات جوية وتقديم المعدات العسكرية والمشورة منذ 2017، إذ ساعدها في بادئ الأمر على استعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم "داعش" ثم دعمها لشن عمليات تستهدف خلاياه النائمة.