قرية "الوقرين" بمحافظة المجاردة تحكي قصة أجيال كان لهم أثر اجتماعي ووطني وتربوي
تعد قرية الوقرين التراثية بمحافظة المجاردة من ضمن أقدم القرى التراثية بالمحافظة ، والتي يقدر عمرها بأكثر من 150 عاما، القرية تقع في قمة وادي الملاحة القريب جدا من جبل ريملان، وقد تعاون أهل القرية في بنائها حيث يوجد بها قرابة الأربعين منزلا يملكهم 60 فردا من هذه القرية .الحياة في ذلك الوقت كانت بسيطة ، حيث يعتمدون على مزارعهم القريبة من قريتهم ، وقوتهم الوحيد هو ما تجود به هذه المزارع من محاصيل الذرة والريشي والدخن ، وغيرها من المحاصيل التي كانت تدر لهم على مدار العام.
برنامج ديرتنا الذي يعرض على شاشة القناة السعودية الأولي استضاف محسن بن قحطان الشهري، أحد سكان قرية الوقرين ، والذي رحب بالتلفزيون السعودي بالقرية .
وقال قرية الوقرين سميت بهذا الاسم نسبة إلى وجود اثنين من "الوقارة" يقعان خلف القرية ، وكل وقر من الممكن أن يستوعب ٢٤ طنا من الماء،
وأضاف إن هذه القرية هي قرية الأجداد، ثم الآباء ثم نحن الموجودين الآن.
وحول وجود هذه الحجارة الكثيرة المستخدمة في البناء قال كان البناء صعبا جدا ، حيث كانوا يحملون الحجارة والأخشاب والغمام على ظهور الجمال، بينما كان الأجداد يحملونها على الأكتاف، لبناء القرية وعمرها الآن أكثر من ١٥٠ عاما.
وحول طريفة البناء المستخدمة بالقرية ونوعية الحجارة المستخدمة قال: ذلك يعود إلى رغبة كل شخص بعضهم يبنى باستخدام الحجارة ، وبعضهم يستخدم حجارة غير مستوية ، أما بالنسبة للأخشاب ،كان الكل حريص على أن يكون الخشب المستخدم في البناء من شجر السدر.
وتظل قرية الوقرين شاهدة على القري القديمة التي لازالت تحتفظ بطابعها القديم والتراثي ، و تتميز منطقة عسير بهذه البيوت الحجرية ،وهي تختلف من محافظة إلى أخرى ، ومن مميزات هذه القرية انهم كانوا يجتمعون في مكان واحد ، تجمعهم الألفة والمودة وكانت البيوت بمثابة تكييف مركزي في الصيف وتوفر الدفيء لأهلها في موسم الشتاء القارس الذي يميز المنطقة
https://twitter.com/i/status/1601937287738056705
برنامج ديرتنا الذي يعرض على شاشة القناة السعودية الأولي استضاف محسن بن قحطان الشهري، أحد سكان قرية الوقرين ، والذي رحب بالتلفزيون السعودي بالقرية .
وقال قرية الوقرين سميت بهذا الاسم نسبة إلى وجود اثنين من "الوقارة" يقعان خلف القرية ، وكل وقر من الممكن أن يستوعب ٢٤ طنا من الماء،
وأضاف إن هذه القرية هي قرية الأجداد، ثم الآباء ثم نحن الموجودين الآن.
وحول وجود هذه الحجارة الكثيرة المستخدمة في البناء قال كان البناء صعبا جدا ، حيث كانوا يحملون الحجارة والأخشاب والغمام على ظهور الجمال، بينما كان الأجداد يحملونها على الأكتاف، لبناء القرية وعمرها الآن أكثر من ١٥٠ عاما.
وحول طريفة البناء المستخدمة بالقرية ونوعية الحجارة المستخدمة قال: ذلك يعود إلى رغبة كل شخص بعضهم يبنى باستخدام الحجارة ، وبعضهم يستخدم حجارة غير مستوية ، أما بالنسبة للأخشاب ،كان الكل حريص على أن يكون الخشب المستخدم في البناء من شجر السدر.
وتظل قرية الوقرين شاهدة على القري القديمة التي لازالت تحتفظ بطابعها القديم والتراثي ، و تتميز منطقة عسير بهذه البيوت الحجرية ،وهي تختلف من محافظة إلى أخرى ، ومن مميزات هذه القرية انهم كانوا يجتمعون في مكان واحد ، تجمعهم الألفة والمودة وكانت البيوت بمثابة تكييف مركزي في الصيف وتوفر الدفيء لأهلها في موسم الشتاء القارس الذي يميز المنطقة
https://twitter.com/i/status/1601937287738056705