بريطانيا غاضبة: لا يمكن غض النظر عن عنف النظام الإيراني
عبّر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي عن "الغضب"، الخميس، بشأن تنفيذ أول إعدام لرجل على خلفية احتجاجات تهز إيران منذ وفاة الشابة مهسا أميني بعد إيقافها لدى شرطة الأخلاق في سبتمبر الفائت.
وقال كليفرلي على تويتر "لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن العنف الأعمى الذي يرتكبه النظام الإيراني ضد شعبه"، مذكراً بأن "المملكة المتحدة تعارض عقوبة الإعدام في كل الظروف".
محاكمة صورية
وفي السياق أيضاً، عبرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن الأسف لتنفيذ إيران أول حكم بالإعدام في مواطن يدعى محسن شكاري شارك بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
ودعت المفوضية عبر حسابها على تويتر طهران إلى الوقف الفوري لجميع عمليات الإعدام.
كما في وقت سابق اليوم، قالت منظمة العفو الدولية إنها تشعر "بالفزع" من إعدام متظاهر في إيران بعد خضوعه لمحاكمة وصفتها بأنها "صورية".
إعدام بسبب جرح عنصر من الباسيج
جاء ذلك بعدما أعدم القضاء الإيراني الشاب شكاري بتهمة سحب سلاح أبيض بقصد القتل وإثارة الرعب وحرمان الناس من حريتهم وأمنهم مع جرح عنصر من الباسيج كان في مهمة بسلاح أبيض، وإغلاق شارع ستار خان، والإخلال بنظم وأمن المجتمع، وفق زعمه.
لكن في الحقيقة، لم يقتل الضحية أحداً بل جرح أحدهم خلال مشاركته في الاحتجاجات، ولهذا أعدم.
يذكر أن إيران تشهد تحرّكات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية، مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً بعدما أوقفتها "شرطة الأخلاق" في 16 سبتمبر لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران.
والأسبوع الماضي، أعلن قائد بالحرس الثوري أن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات، بينهم العشرات من أفراد قوات الأمن. كما تم اعتقال آلاف الأشخاص.
وقال كليفرلي على تويتر "لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن العنف الأعمى الذي يرتكبه النظام الإيراني ضد شعبه"، مذكراً بأن "المملكة المتحدة تعارض عقوبة الإعدام في كل الظروف".
محاكمة صورية
وفي السياق أيضاً، عبرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن الأسف لتنفيذ إيران أول حكم بالإعدام في مواطن يدعى محسن شكاري شارك بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
ودعت المفوضية عبر حسابها على تويتر طهران إلى الوقف الفوري لجميع عمليات الإعدام.
كما في وقت سابق اليوم، قالت منظمة العفو الدولية إنها تشعر "بالفزع" من إعدام متظاهر في إيران بعد خضوعه لمحاكمة وصفتها بأنها "صورية".
إعدام بسبب جرح عنصر من الباسيج
جاء ذلك بعدما أعدم القضاء الإيراني الشاب شكاري بتهمة سحب سلاح أبيض بقصد القتل وإثارة الرعب وحرمان الناس من حريتهم وأمنهم مع جرح عنصر من الباسيج كان في مهمة بسلاح أبيض، وإغلاق شارع ستار خان، والإخلال بنظم وأمن المجتمع، وفق زعمه.
لكن في الحقيقة، لم يقتل الضحية أحداً بل جرح أحدهم خلال مشاركته في الاحتجاجات، ولهذا أعدم.
يذكر أن إيران تشهد تحرّكات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية، مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً بعدما أوقفتها "شرطة الأخلاق" في 16 سبتمبر لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران.
والأسبوع الماضي، أعلن قائد بالحرس الثوري أن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات، بينهم العشرات من أفراد قوات الأمن. كما تم اعتقال آلاف الأشخاص.