السعودية والصين .. والقمم الثلاث
يدرك التنين الصيني أهمية المملكة العربية السعودية كشريك تنموي واقتصادي وتجاري أساسي في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى كافة دول منطقة الشرق الأوسط، والفرص الاقتصادية والاستثمارية الموجودة فيها، والتي تتمع هذه الدول وعلى رأسها المملكة بموارد عديدة.
الزيارة الأولى منذ 2016
وفي زيارة هي الأولى للرئيس الصيني منذ عام 2016 أي قبل 7 سنوات، وصل الرئيس شي جينبينغ إلى المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء تستغرق ثلاثة أيام؛ وذلك بدعوةٍ كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وعلى مدار الـ 3 أيام التي تستضيف فيها المملكة الرئيس الصيني رئيس ثاني أو ثالث دولة في العالم اقتصادياً وعسكرياً وتكنولوجيا لعقد قمة "سعودية - صينية" برئاسة خادم الجرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الصيني، ومشاركة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وستشهد زيارة الرئيس الصيني للمملكة توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة وتطوير مجالات مختلفة مع المملكة، بالإضافة إلى استفادة المملكة من التكنولوجيا الصينية في عمليات التطوير، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين مركز تنمية الغطاء النباتي، وشركة "إيليون" الصينية، والهدف منها هو استفادة المملكة من تجربة الشركة ونقل خبراتها في مجال التشجير الصحراوي في الصين، وتوظيف التقنيات المبتكرة في تنمية الغطاء النباتي في المملكة، كما تم توقيع عدد من الاتفاقات الثنائية بين شركات سعودية وأخرى صينية في مجال الطافة والاتصالات والطاقة المتجددة مع شركات هاواوي وأكوا باور، بالإضافة إلى شركات تعمل في مجال صناعة السيارات الكهربائية لفتح مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية في المنطقة الشرقية خلال الأعوام القادمة وعلى أقصى تقدير بعد عامين.
انعقادات للقمم
وبعد انتهاء انعقاد القمة السعودية الصينية سيتم عقد قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، أضف إلى ذلك عقد قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة في مجالات عديدة.
وإذا نظرنا للماضي القريب فسنجد أن بكين هي اكبر شريك تجاري مع الدول العربية كافة على وجه الأض، بالإضافة لمعرفة الصين أن الدول العربية بقيادة المملكة هي المصدر الرئيسي للنفط الذي يعدّ عصب الحياة، والصين هي المستهلك الأكبر له في العالم، كونها المصنع للعالم كله.
جذب الاستثمار الصيني
كما توفر دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية كافة أسواقاً للسلع الصينية وعقود بناء وفرص استثمار في البنية التحتية والتصنيع والاقتصادات الرقمية التي تناسب مبادرة الحزام والطريق في يكين.
وسياسياً تحاول الصين أن تلفت أنظارها لدول الشرق الأوسط وانخراطها في عدد من القضايا التي تمسّ أمن المنطقة، والتي يمكن لبكين لعب دور بارز فيها، خاصة وأنها الدولة الأكثر قبولاً ربما من قبل جميع الأطراف، ولن تجد بكين من يسمح لها بذلك إلا المملكة العربية السعودية لأنها المتزعمة لكافة الدول العربية.
الزيارة الأولى منذ 2016
وفي زيارة هي الأولى للرئيس الصيني منذ عام 2016 أي قبل 7 سنوات، وصل الرئيس شي جينبينغ إلى المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء تستغرق ثلاثة أيام؛ وذلك بدعوةٍ كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وعلى مدار الـ 3 أيام التي تستضيف فيها المملكة الرئيس الصيني رئيس ثاني أو ثالث دولة في العالم اقتصادياً وعسكرياً وتكنولوجيا لعقد قمة "سعودية - صينية" برئاسة خادم الجرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الصيني، ومشاركة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وستشهد زيارة الرئيس الصيني للمملكة توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة وتطوير مجالات مختلفة مع المملكة، بالإضافة إلى استفادة المملكة من التكنولوجيا الصينية في عمليات التطوير، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين مركز تنمية الغطاء النباتي، وشركة "إيليون" الصينية، والهدف منها هو استفادة المملكة من تجربة الشركة ونقل خبراتها في مجال التشجير الصحراوي في الصين، وتوظيف التقنيات المبتكرة في تنمية الغطاء النباتي في المملكة، كما تم توقيع عدد من الاتفاقات الثنائية بين شركات سعودية وأخرى صينية في مجال الطافة والاتصالات والطاقة المتجددة مع شركات هاواوي وأكوا باور، بالإضافة إلى شركات تعمل في مجال صناعة السيارات الكهربائية لفتح مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية في المنطقة الشرقية خلال الأعوام القادمة وعلى أقصى تقدير بعد عامين.
انعقادات للقمم
وبعد انتهاء انعقاد القمة السعودية الصينية سيتم عقد قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، أضف إلى ذلك عقد قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة في مجالات عديدة.
وإذا نظرنا للماضي القريب فسنجد أن بكين هي اكبر شريك تجاري مع الدول العربية كافة على وجه الأض، بالإضافة لمعرفة الصين أن الدول العربية بقيادة المملكة هي المصدر الرئيسي للنفط الذي يعدّ عصب الحياة، والصين هي المستهلك الأكبر له في العالم، كونها المصنع للعالم كله.
جذب الاستثمار الصيني
كما توفر دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية كافة أسواقاً للسلع الصينية وعقود بناء وفرص استثمار في البنية التحتية والتصنيع والاقتصادات الرقمية التي تناسب مبادرة الحزام والطريق في يكين.
وسياسياً تحاول الصين أن تلفت أنظارها لدول الشرق الأوسط وانخراطها في عدد من القضايا التي تمسّ أمن المنطقة، والتي يمكن لبكين لعب دور بارز فيها، خاصة وأنها الدولة الأكثر قبولاً ربما من قبل جميع الأطراف، ولن تجد بكين من يسمح لها بذلك إلا المملكة العربية السعودية لأنها المتزعمة لكافة الدول العربية.