المملكة تشارك في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف
شاركت المملكة العربية السعودية في المنتدى العالمي للاجئين الذي انطلقت أعماله اليوم في مدينة جنيف بسويسرا، ويستمر على مدى يومين، بمشاركة وزراء ومسؤولي الدول والقيادات الأممية ومنظمات التنمية وقادة الأعمال.
ورأس وفد المملكة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بحضور المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بجنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة.
وأكد معاليه خلال المنتدى حرص المملكة على دعم ومساندة اللاجئين والنازحين وتقديم كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عنهم وتحسين سبل العيش لهم، حيث تعد من أكبر الدول المانحة على مستوى العالم، موضحاً أن المملكة تستضيف أكثر من مليون لاجئ من اليمن وسوريا والروهينجا، ووفرت لهم فرص العمل وقدمت لهم الخدمات الصحية، والتعليمية وغيرها بدون مقابل كما قدمت لهم الرعاية الصحية المتميزة والمجانية أثناء جائحة كورونا، إلى جانب ما تقدمه من مساهمات سخية لصالح اللاجئين والنازحين والمجتمعات المستضيفة لهم حول العالم، داعياً المجتمع الدولي إلى النهوض بمسؤولياته في إيجاد حلول فعّالة ومستدامة تجاه أزمات اللاجئين، ودعم جهود الاستجابة الإنسانية والإنمائية في هذا الشأن، مؤكداً أهمية مشاركة الدول المانحة في مراجعة السياسات والتوصيات المطروحة لضمان مناسبتها وقابلية تطبيقها.
ويهدف المنتدى إلى تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة، وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم، ودعم أوضاع بلدانهم ليتمكنوا من العودة إلى أراضيهم وديارهم بأمان وكرامة، كما يسعى في نسخته الحالية إلى دعم التقدم الذي أحرزته الحكومات وأصحاب المصلحة نحو تنفيذ التعهدات والمبادرات المعلنة في 2019م، إضافة إلى توفير مساحة للمشاركين للإعلان عن تعهدات جديدة، وتبادل الخبرات، وتقييم التحديات والفرص المقبلة.
ورأس وفد المملكة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بحضور المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بجنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة.
وأكد معاليه خلال المنتدى حرص المملكة على دعم ومساندة اللاجئين والنازحين وتقديم كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عنهم وتحسين سبل العيش لهم، حيث تعد من أكبر الدول المانحة على مستوى العالم، موضحاً أن المملكة تستضيف أكثر من مليون لاجئ من اليمن وسوريا والروهينجا، ووفرت لهم فرص العمل وقدمت لهم الخدمات الصحية، والتعليمية وغيرها بدون مقابل كما قدمت لهم الرعاية الصحية المتميزة والمجانية أثناء جائحة كورونا، إلى جانب ما تقدمه من مساهمات سخية لصالح اللاجئين والنازحين والمجتمعات المستضيفة لهم حول العالم، داعياً المجتمع الدولي إلى النهوض بمسؤولياته في إيجاد حلول فعّالة ومستدامة تجاه أزمات اللاجئين، ودعم جهود الاستجابة الإنسانية والإنمائية في هذا الشأن، مؤكداً أهمية مشاركة الدول المانحة في مراجعة السياسات والتوصيات المطروحة لضمان مناسبتها وقابلية تطبيقها.
ويهدف المنتدى إلى تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة، وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم، ودعم أوضاع بلدانهم ليتمكنوا من العودة إلى أراضيهم وديارهم بأمان وكرامة، كما يسعى في نسخته الحالية إلى دعم التقدم الذي أحرزته الحكومات وأصحاب المصلحة نحو تنفيذ التعهدات والمبادرات المعلنة في 2019م، إضافة إلى توفير مساحة للمشاركين للإعلان عن تعهدات جديدة، وتبادل الخبرات، وتقييم التحديات والفرص المقبلة.