"الغرف السعودية": التبادل التجاري بين المملكة والصين بلغ 1.2 تريليون ريال خلال 5 سنوات
استعرض اتحاد الغرف السعودية، بعض ملامح العلاقات الاقتصادية التي تجمع المملكة والصين، بالتزامن مع زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج.
وأوضح، في تقرير اقتصادي أصدره بمناسبة الزيارة، أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين بلغ خلال السنوات الخمس الماضية (2017-2021)، 1.2 تريليون ريال؛ وهو ما يعكس قوة ومتانة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين.
وأشاد التقرير بالعلاقات الاقتصادية السعودية الصينية، والتي تعد نموذجاً دوليّاً يحتذى به في التعاون المثمر البنّاء والشراكة الاستراتيجية؛ نتيجة لدعم القيادة السياسية والأجهزة الحكومية في البلدين.
ولفت إلى استناد تلك العلاقة لقاعدة متينة من الأطر المؤسسية والتنظيمية المتمثلة في اللجنة السعودية الصينية المشتركة ورؤية 2030 ومبادرة "الحزام والطريق"، فضلاً عن مجلس الأعمال السعودي الصيني، والذي يعمل تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، فضلاً عن اتفاقيات التعاون في العديد من المجالات الاقتصادية.
وأشار إلى انسجام مبادرة "الحزام الاقتصادي وطريق الحرير" الصينية مع رؤية 2030، من حيث توجهاتها لاستغلال الموقع الاستراتيجي للمملكة لربط قارات العالم وجعلها مركزاً لوجستياً عالمياً؛ الأمر الذي يعزز فرص التعاون والشراكة بين البلدين.
ونوه التقرير بالنمو المطرد في حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين، والذي بلغ 304.3 مليار ريال في عام 2021، مقابل 221.6 مليار ريال في عام 2020، مرتفعاً بنسبة 37%، كما ارتفعت الصادرات السعودية إلى الصين 59% والواردات بنسبة 12% في العام ذاته.
ويسلط التقرير الضوء على فرص الشراكة التجارية والاستثمارية الرئيسة بين البلدين في قطاعات التشييد والبناء، ومشاريع البنية التحتية وتشمل المطارات والطرق والموانئ، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة، والزراعة والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، وغيرها.
وأوضح، في تقرير اقتصادي أصدره بمناسبة الزيارة، أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين بلغ خلال السنوات الخمس الماضية (2017-2021)، 1.2 تريليون ريال؛ وهو ما يعكس قوة ومتانة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين.
وأشاد التقرير بالعلاقات الاقتصادية السعودية الصينية، والتي تعد نموذجاً دوليّاً يحتذى به في التعاون المثمر البنّاء والشراكة الاستراتيجية؛ نتيجة لدعم القيادة السياسية والأجهزة الحكومية في البلدين.
ولفت إلى استناد تلك العلاقة لقاعدة متينة من الأطر المؤسسية والتنظيمية المتمثلة في اللجنة السعودية الصينية المشتركة ورؤية 2030 ومبادرة "الحزام والطريق"، فضلاً عن مجلس الأعمال السعودي الصيني، والذي يعمل تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، فضلاً عن اتفاقيات التعاون في العديد من المجالات الاقتصادية.
وأشار إلى انسجام مبادرة "الحزام الاقتصادي وطريق الحرير" الصينية مع رؤية 2030، من حيث توجهاتها لاستغلال الموقع الاستراتيجي للمملكة لربط قارات العالم وجعلها مركزاً لوجستياً عالمياً؛ الأمر الذي يعزز فرص التعاون والشراكة بين البلدين.
ونوه التقرير بالنمو المطرد في حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين، والذي بلغ 304.3 مليار ريال في عام 2021، مقابل 221.6 مليار ريال في عام 2020، مرتفعاً بنسبة 37%، كما ارتفعت الصادرات السعودية إلى الصين 59% والواردات بنسبة 12% في العام ذاته.
ويسلط التقرير الضوء على فرص الشراكة التجارية والاستثمارية الرئيسة بين البلدين في قطاعات التشييد والبناء، ومشاريع البنية التحتية وتشمل المطارات والطرق والموانئ، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة، والزراعة والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، وغيرها.