فيديو/ كيف سيساهم مطار الملك سلمان الدولي في الناتج المحلي وتنويع الاقتصاد؟
قال الدكتور علي بو حسين الرئيس التنفيذي لمركز التنمية والتطوير للاستشارات الاقتصادية: يعد مطار الملك سلمان الدولي أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي أطلقتها المملكة في ظل الرؤية الوطنية 2030م
وأضاف خلال لقاء مع برنامج من السعودية الذي يعرض على شاشة القناة السعودية إنه بناء على المعلومات التي أعلنت حول هذا الموضوع نستطيع القول أنه سيكون مشروع استراتيجي استثنائي فريد من نوعه من حجمه ومن حيث التأثير الاقتصادي المتوقع له ، و يعتبر حلقه ربط ونقله نوعية بين مستهدفات الرؤية الوطنية التي أعلن عنها سابقا نحن نريد تعزيز مكانه المملكة كأحد أهم الدول منطقه الشرق الأوسط حيث الخدمات اللوجستية و خدمات النقل الجوي.
وأضاف : هو أيا يحقق مستهدف اخر مهم جدا هو أن تكون إعلان المملكة أن تكون الرياض أحد أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم ، كما أعلن سمو ولي العهد أن تعداد سكان مدينة الرياض سيقارب ٢٥ مليون، أي إنها مدينة كبري بهذا الحجم ستكون بحاجة إلى مطار استثنائي بخدمات ذات مستوى وحجمه ، ومن جانب آخر هو مشروع يعزز الناتج الوطن غير النفطي، وهو أحد أهم المرتكزات التي بنيت عليها الرؤية الوطنية٢٠٣٠ لتقليص الاعتمادات على الإيرادات النفطية، بالتالي هذا المشروع يحقق أكثر من هدف ،و بإطلاقه نحن نضع النقاط فوق الحروف، لكى تكون الرياض بوابة العالم ، وأحد أهم المدن الاقتصادية على الصعيد العالمي من حيث الناتج المتوقع ، نحن نتحدث عن ٢٧ مليار ريال، وإضافة فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة بما يقارب ١٠٣ ألف وظيفة ،اذا نحن نترقب الكثير والكثير من هذا المشروع على الصعيد الاقتصادي والاستراتيجي الذي يحقق للمملكة النقلة التي كانت تنتظرها لكى تكون أهم دول الشرق الأوسط التي تقدم خدمات نقل لوجستي، ونقل جوي ، لأننا نتحدث عن عدد ركاب يقارب ١٢٠ مليون راكب ، وصولا إلى العام ٢٠٣٠ ثم يرتقي هذا العدد إلى ١٨٥ راكب وصولا إلى العام ٢٠٥٠م سيكون احد اكبر مطارات العالم التي يمكن ان تتحمل هذا الرقم من عدد المسافرين،
وقال د. علي بو حسين : هناك رقم آخر يتمثل في حجم البضائع التي من الممكن أن ينقلها هذا المطار أو التي يمكن تداولها عبره لما يقرب من ثلاثة ونصف مليار طن، نحن نتحدث عن حجم هائل جدا من البضائع المتوقع وصولها ، وهذا هو ما يؤكد ما ذكرناه سابقا إنه لكي تكون الرياض أحد أهم وأكبر 10 مدن اقتصادية حول العالم ، ولكي تحقق المملكة الرقم التنافسي الكبير في تداول البضائع عبر النقل الجوي ،ومن الطبيعي أن يكون هذا المطار منصة تداول ونقل بضائع بهذا الحجم.
وأضاف إن هذا المطار وبهذا الحجم وهذه الإمكانيات الهائلة ، وبهذه البنية التحتية الكبيرة التي تمتد لما يقارب ٥٧ مليون متر بما يصل إلى ٦ مدارج طيران سيتم توسعتها، وسيتم إضافة مدارج أخرى ، هناك ١٢ كيلو متر مربع قائمة من المرافق المساندة ، هناك أصول سكنية موجودة الآن سيتم مضاعفتها عدة مرات، وهناك العديد من المرافق اللوجستية سيتم تحديثها وتوسيعها ، وزيادة قدرتها الاستيعابية، بالتالي ستكون هذه أهم الطرود التي تحقق انطلاقة ماكينة الاستثمار في الاستراتيجية الوطنية للخدمات اللوجستية، والتي ليست مجرد شعار ، بل هي أهداف سيتم تحقيقها عبر برامج ومشاريع عملية ..ومشروع مطار الملك سلمان هو معبر بشكل فاعل وحقيقي للوصول لمستهدفات الرؤية الوطنية ٢٠٣٠م.
وعن التوقعات الخاصة بالوظائف المباشرة والغير مباشرة التي من المتوقع أن يوفرها هذا المشروع قال الدكتور علي بو حسين الرئيس التنفيذي لمركز التنمية والتطوير للاستشارات الاقتصادية: الحقيقة الفرص الوظيفية المعلن الآن المباشرة أو الغير مباشره تصل إلى 103 آلاف وظيفة، ولكن لكي نقرب الصورة للسادة المشاهدين ، هذا المشروع سوف يحتاج بطبيعة الحال موظفين بشكل واسع ومتنوع ، نحن بحاجة لوظائف استقبال، والوظائف الأمامية في التشغيل، ومراقبين جويين ومشغلين للرحلات ، نحن بحاجة لخبراء أمن ومراقبين ومشرفيين، وخبرات في تقنية المعلومات ،ونظم معلومات لإدارة أنظمة التشغيل، ومحاسبين وإداريين وهذه خيارات واسعة، وهذه وظائف مباشرة ، أما الوظائف غير المباشرة فهي عديدة ومتنوعة ،وتمس المنشآت المتوسطة*والصغيرة.
https://twitter.com/i/status/1599006668154490882
وأضاف خلال لقاء مع برنامج من السعودية الذي يعرض على شاشة القناة السعودية إنه بناء على المعلومات التي أعلنت حول هذا الموضوع نستطيع القول أنه سيكون مشروع استراتيجي استثنائي فريد من نوعه من حجمه ومن حيث التأثير الاقتصادي المتوقع له ، و يعتبر حلقه ربط ونقله نوعية بين مستهدفات الرؤية الوطنية التي أعلن عنها سابقا نحن نريد تعزيز مكانه المملكة كأحد أهم الدول منطقه الشرق الأوسط حيث الخدمات اللوجستية و خدمات النقل الجوي.
وأضاف : هو أيا يحقق مستهدف اخر مهم جدا هو أن تكون إعلان المملكة أن تكون الرياض أحد أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم ، كما أعلن سمو ولي العهد أن تعداد سكان مدينة الرياض سيقارب ٢٥ مليون، أي إنها مدينة كبري بهذا الحجم ستكون بحاجة إلى مطار استثنائي بخدمات ذات مستوى وحجمه ، ومن جانب آخر هو مشروع يعزز الناتج الوطن غير النفطي، وهو أحد أهم المرتكزات التي بنيت عليها الرؤية الوطنية٢٠٣٠ لتقليص الاعتمادات على الإيرادات النفطية، بالتالي هذا المشروع يحقق أكثر من هدف ،و بإطلاقه نحن نضع النقاط فوق الحروف، لكى تكون الرياض بوابة العالم ، وأحد أهم المدن الاقتصادية على الصعيد العالمي من حيث الناتج المتوقع ، نحن نتحدث عن ٢٧ مليار ريال، وإضافة فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة بما يقارب ١٠٣ ألف وظيفة ،اذا نحن نترقب الكثير والكثير من هذا المشروع على الصعيد الاقتصادي والاستراتيجي الذي يحقق للمملكة النقلة التي كانت تنتظرها لكى تكون أهم دول الشرق الأوسط التي تقدم خدمات نقل لوجستي، ونقل جوي ، لأننا نتحدث عن عدد ركاب يقارب ١٢٠ مليون راكب ، وصولا إلى العام ٢٠٣٠ ثم يرتقي هذا العدد إلى ١٨٥ راكب وصولا إلى العام ٢٠٥٠م سيكون احد اكبر مطارات العالم التي يمكن ان تتحمل هذا الرقم من عدد المسافرين،
وقال د. علي بو حسين : هناك رقم آخر يتمثل في حجم البضائع التي من الممكن أن ينقلها هذا المطار أو التي يمكن تداولها عبره لما يقرب من ثلاثة ونصف مليار طن، نحن نتحدث عن حجم هائل جدا من البضائع المتوقع وصولها ، وهذا هو ما يؤكد ما ذكرناه سابقا إنه لكي تكون الرياض أحد أهم وأكبر 10 مدن اقتصادية حول العالم ، ولكي تحقق المملكة الرقم التنافسي الكبير في تداول البضائع عبر النقل الجوي ،ومن الطبيعي أن يكون هذا المطار منصة تداول ونقل بضائع بهذا الحجم.
وأضاف إن هذا المطار وبهذا الحجم وهذه الإمكانيات الهائلة ، وبهذه البنية التحتية الكبيرة التي تمتد لما يقارب ٥٧ مليون متر بما يصل إلى ٦ مدارج طيران سيتم توسعتها، وسيتم إضافة مدارج أخرى ، هناك ١٢ كيلو متر مربع قائمة من المرافق المساندة ، هناك أصول سكنية موجودة الآن سيتم مضاعفتها عدة مرات، وهناك العديد من المرافق اللوجستية سيتم تحديثها وتوسيعها ، وزيادة قدرتها الاستيعابية، بالتالي ستكون هذه أهم الطرود التي تحقق انطلاقة ماكينة الاستثمار في الاستراتيجية الوطنية للخدمات اللوجستية، والتي ليست مجرد شعار ، بل هي أهداف سيتم تحقيقها عبر برامج ومشاريع عملية ..ومشروع مطار الملك سلمان هو معبر بشكل فاعل وحقيقي للوصول لمستهدفات الرؤية الوطنية ٢٠٣٠م.
وعن التوقعات الخاصة بالوظائف المباشرة والغير مباشرة التي من المتوقع أن يوفرها هذا المشروع قال الدكتور علي بو حسين الرئيس التنفيذي لمركز التنمية والتطوير للاستشارات الاقتصادية: الحقيقة الفرص الوظيفية المعلن الآن المباشرة أو الغير مباشره تصل إلى 103 آلاف وظيفة، ولكن لكي نقرب الصورة للسادة المشاهدين ، هذا المشروع سوف يحتاج بطبيعة الحال موظفين بشكل واسع ومتنوع ، نحن بحاجة لوظائف استقبال، والوظائف الأمامية في التشغيل، ومراقبين جويين ومشغلين للرحلات ، نحن بحاجة لخبراء أمن ومراقبين ومشرفيين، وخبرات في تقنية المعلومات ،ونظم معلومات لإدارة أنظمة التشغيل، ومحاسبين وإداريين وهذه خيارات واسعة، وهذه وظائف مباشرة ، أما الوظائف غير المباشرة فهي عديدة ومتنوعة ،وتمس المنشآت المتوسطة*والصغيرة.
https://twitter.com/i/status/1599006668154490882
