×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

فيديو : د .عبد الله العساف: العلاقة بين المملكة والإمارات لا تربطها مصالح وقتية فقط بل تركز على مصلحة العالم العربي والإسلامي ككل

فيديو : د .عبد الله العساف: العلاقة بين المملكة والإمارات لا تربطها مصالح وقتية فقط بل تركز على مصلحة العالم العربي والإسلامي ككل
 أوضح د.عبد الله العساف أستاذ الإعلام السياسي أن سمو ولي العهد و الشيخ محمد بن زايد نقلا العلاقة بين المملكة والإمارات لمرحلة لا تربطها مصالح وقتية فقط بل تركز على مصلحة العالم العربي والإسلامي ككل.
وقال في مداخلة مع برنامج "من السعودية" الذي يعرض على شاشة قناة السعودية بمناسبة اليوم الوطني الاماراتي 51 : تعد العلاقات الاقتصادية بين المملكة والإمارات الأكبر بين مثيلاتها من دول مجلس التعاون الخليجي، فالسعودية والامارات هما أكبر اقتصاد عربي ، و لديهما مجلس تنسيق مشترك ، وقد تجاوز المجلس العديد من العقبات الإدارية وبالتالي سهل مرور الكثير من المشاريع السعودية الإماراتية ولذلك أصبحت الامارات من أوائل الدول التي تستثمر فيها المملكة.
وأضاف لقد بلغ عدد الشركات السعودية التي تعمل بالإمارات٢٣٠٠ شركه ، وهناك أكثر من ١٤٠ مشروع مشتركا بينهما ،
وأكد العساف خلال المداخلة إن السعودية هي القبلة الأولى لإعادة تصدير المنتجات الإماراتية ، وقد تجاوز التعاون قضية الصناعات النفطية إلى الصناعات الاستهلاكية الأخرى ، و أصبح هناك تعاون تحكمه الكثير من الأطر والتشريعات التي تم إقرارها خلال الفترة الماضية .
وعن استراتيجية العزم التي تم الإعلان عنها في أول اجتماع للمجلس التسويقي السعودي الإماراتي بجدة ، وماهي محاور هذه الاستراتيجية، وتفاصيل ٤٤ مشروع من أصل ١٧٥ مشروعا تم الاتفاق عليهم وما تأثيرها خلال الأعوام القادم قال: ربما لو تكلمت عنها في هذه العجالة قد أظلمها ولا أعطيها حقها ، الاستراتيجية نتجت عن عقد اجتماع أكثر من ٣٥٥ عقلا من البلدين ، تم صياغة هذه الاستراتيجية لاستشراف المستقبل، ما الاحتياجات المستقبلية التي تحتاجها السعودية والإمارات خلال الفترة القادمة، حتى نعبر إلى المستقبل، ونحن أكثر قوة وإصرارا على الوصول وحجز مقاعد تليق بنا وبدولنا ومنطقتنا .
وأضاف: لذلك نتج عنها ٤٤ مشروعا قائمين على ثلاث استراتيجيات وهى المحور الاقتصادي، والمحور المعرفي والمحور الأمني والعسكري، وكل محور يندرج تحته الكثير من البرامج وخطط العمل والمشروعات، واتفاقيات التعاون بين البلدين ، الحديث عنهم مهم جدا سواء في الجانب الزراعي أو الصناعي ، أو المعرفي والجانب التعليمي، وإنشاء كلية افتراضية تعنى بالجانب المعرفي أو التقني، أو الأمن الغذائي الذي أصبح العالم يضرب أطنابه قضية الجوع أو الخوف من الأمن الغذائي، وقد بادر البلدان قبل حوالى ٥ سنوات إلى تعزيز الأمن الغذائي بينهما، وبين وباقي*دول*الخليج

https://twitter.com/i/status/1598630674474274816
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد