واشنطن: طهران تنتهك وحدة الأراضي العراقية
على رغم الإدانات الدولية، لا يزال نظام الملالي يواصل خروقاته العسكرية بحق السيادة العراقية تحت ذريعة ملاحقة عناصر معارضة لإيران.
وكثفت طهران عملياتها العسكرية داخل الأراضي العراقية عند الشريط الحدودي في إقليم كردستان، مستهدفة مقار أحزاب إيرانية معارضة من بينها الديموقراطي الكردستاني، والحرية الكردستاني، وسربستي كردستان، ما أدى إلى تصاعد حدة الرفض الشعبي في الداخل العراقي الذي بات أكثر ضغطاً على صناع القرار السياسي لاتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة ضد تلك الاعتداءات.
وشهدت مواقع تابعة للمعارضة الإيرانية الكردية أمس (الثلاثاء) قصفا جديدا بالصواريخ والطائرات المسيرة نُسب إلى إيران بعد يومين من هجوم مماثل. واستهدف القصف مقر حزب «الحرية الإيراني الكردستاني»، في محيط ألتون كوبري بالقرب من كردستان العراق.
وخصص مجلس النواب العراقي جلسة أمس لمناقشة ملف «حفظ السيادة»، على وقع تصاعد الهجمات الإيرانية التي تزامن معها انطلاق عملية عسكرية تركية تستهدف عناصر معارضة في شمال العراق وسورية.
ورداً على الهجوم الإيراني الأخير، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية تلك الاعتداءات ودعت طهران إلى التراجع عن خروقاتها. وقالت في بيان اليوم (الأربعاء): إن الولايات المتحدة تدين بشدة هذه الانتهاكات المتكررة وغير المسؤولة لوحدة الأراضي العراقية، وتدعو إيران إلى الكف عن القيام بالمزيد من التهديدات والعنف. وأضافت أن إيران تواصل انتهاكاتها لوحدة الأراضي العراقية من خلال الهجمات المميتة التي نُفذت ضد إقليم كردستان العراق للفترة ما بين 20 إلى 22 نوفمبر.
وكان قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني هدد مطلع الأسبوع الحالي بشن عملية برية عسكرية ضد مناطق شمال العراق إذا لم تتحرك الحكومة الاتحادية في بغداد بإبعاد «خطر» الأحزاب الكردية المعارضة عن ما زعم أنه استقرار الأوضاع في إيران.
وأكد البنتاغون الأمريكي مراقبته الأوضاع الحالية في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا شمالي العراق وسورية بعد موجة التهديدات التي أطلقتها أنقرة ضد البلدين، وإعلانها تحشيد دباباتها وجنودها على الحدود.
ونقلت شبكة «ناشين» الأمريكية عن المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ قولها: «نراقب الأوضاع على الأرض شمالي سورية والعراق عن كثب ومن كل الجوانب»، داعية جميع الجهات إلى ضبط النفس وعدم التصعيد.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان أعلن أمس أن «دبابات وجنود بلاده تحتشد على الحدود حاليا مع العراق وسورية استعدادا لشن اجتياح عسكري لإجبار الجهات التي هاجمت تركيا على دفع الثمن»، على حد قوله.
وكثفت طهران عملياتها العسكرية داخل الأراضي العراقية عند الشريط الحدودي في إقليم كردستان، مستهدفة مقار أحزاب إيرانية معارضة من بينها الديموقراطي الكردستاني، والحرية الكردستاني، وسربستي كردستان، ما أدى إلى تصاعد حدة الرفض الشعبي في الداخل العراقي الذي بات أكثر ضغطاً على صناع القرار السياسي لاتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة ضد تلك الاعتداءات.
وشهدت مواقع تابعة للمعارضة الإيرانية الكردية أمس (الثلاثاء) قصفا جديدا بالصواريخ والطائرات المسيرة نُسب إلى إيران بعد يومين من هجوم مماثل. واستهدف القصف مقر حزب «الحرية الإيراني الكردستاني»، في محيط ألتون كوبري بالقرب من كردستان العراق.
وخصص مجلس النواب العراقي جلسة أمس لمناقشة ملف «حفظ السيادة»، على وقع تصاعد الهجمات الإيرانية التي تزامن معها انطلاق عملية عسكرية تركية تستهدف عناصر معارضة في شمال العراق وسورية.
ورداً على الهجوم الإيراني الأخير، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية تلك الاعتداءات ودعت طهران إلى التراجع عن خروقاتها. وقالت في بيان اليوم (الأربعاء): إن الولايات المتحدة تدين بشدة هذه الانتهاكات المتكررة وغير المسؤولة لوحدة الأراضي العراقية، وتدعو إيران إلى الكف عن القيام بالمزيد من التهديدات والعنف. وأضافت أن إيران تواصل انتهاكاتها لوحدة الأراضي العراقية من خلال الهجمات المميتة التي نُفذت ضد إقليم كردستان العراق للفترة ما بين 20 إلى 22 نوفمبر.
وكان قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني هدد مطلع الأسبوع الحالي بشن عملية برية عسكرية ضد مناطق شمال العراق إذا لم تتحرك الحكومة الاتحادية في بغداد بإبعاد «خطر» الأحزاب الكردية المعارضة عن ما زعم أنه استقرار الأوضاع في إيران.
وأكد البنتاغون الأمريكي مراقبته الأوضاع الحالية في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا شمالي العراق وسورية بعد موجة التهديدات التي أطلقتها أنقرة ضد البلدين، وإعلانها تحشيد دباباتها وجنودها على الحدود.
ونقلت شبكة «ناشين» الأمريكية عن المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ قولها: «نراقب الأوضاع على الأرض شمالي سورية والعراق عن كثب ومن كل الجوانب»، داعية جميع الجهات إلى ضبط النفس وعدم التصعيد.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان أعلن أمس أن «دبابات وجنود بلاده تحتشد على الحدود حاليا مع العراق وسورية استعدادا لشن اجتياح عسكري لإجبار الجهات التي هاجمت تركيا على دفع الثمن»، على حد قوله.