وزير السياحة: مليار ريال دعم من صندوق التنمية السياحي لـ50 مشروعا متوسطا وصغيرا
التقى وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، اليوم (الثلاثاء) مجموعة من منظمي الرحلات السياحية في السعودية، ضمن اللقاء الشهري الافتراضي الثاني للوزارة، حيث استعرض الوزير جهود الوزارة لتعزيز دور القطاع السياحي، وما تم تحقيقه من تقدم للارتقاء بهذا القطاع الحيوي ضمن المنظومة السياحية للمملكة.
وتناول الخطيب في مستهل اللقاء المبادرات والأنظمة التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الوقت قد حان للانطلاق نحو تحقيق طموحات وتطلعات استراتيجية السياحة الوطنية، موضحا أن الوزارة بصدد تهيئة إستراتيجية العمرة، وإستراتيجية تطوير مدينة الطائف، والتجهيز لموسم الشتاء، إلى جانب الجهود المبذولة حاليا لمواكبة كأس العالم.
وأشار وزير السياحة إلى الدور الكبير الذي يقوم به صندوق التنمية السياحي، مؤكداً أن الصندوق قدم دعماً بقيمة مليار ريال لأكثر من 50 من المشاريع المتوسطة والصغيرة. وحفز وزير السياحة أصحاب المشاريع الصغيرة على تقديم دراسات جدوى جادة للحصول على الدعم اللازم وتقديم خدمات سياحية ذات كفاءة عالية.
واستعرض الخطيب الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتيحها قطاع السياحة في السعودية، والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة، والممكنات التي يوفرها صندوق التنمية السياحي، موضحا أن المملكة تحتضن عدداً من المشاريع السياحية الجاذبة التي يجري العمل عليها في السعودية في مختلف الوجهات مثل نيوم وسواحل البحر الأحمر التي ستكون أفضل وجهة بحرية عالمية في المستقبل القريب، مشددًا على جهود توطين الوظائف وتأهيل السعوديين في القطاع السياحي.
وأثنى على المنشآت التي أحرزت تقدماً ملموسًا في هذا المجال و أن الشباب السعودي جاهز لتحمل المسؤولية، مؤكدًا حرص الوزارة على تأهيل وتدريب الراغبين بالعمل في القطاع، مشيراً إلى أن الوزارة رصدت مبلغ 100 مليون ريال سنوياً لهذه الغاية، وأوصى المستثمرين في القطاع السياحي على استقطاب أكبر لأبناء وبنات الوطن.
وأشار إلى أن الوزارة سوف تواصل دورها للتأكد من معدلات التوظيف والتدريب للسعوديين والسعوديات في القطاع السياحي.
كما أكد على رفع جودة المنتج، لاسيّما مع تزايد أعداد الشركات العاملة في القطاع والتي بلغ عددها 777 شركة منذ إنشاء الوزارة، معرباً عن تطلعه لأن يصل العدد إلى ثلاثة آلاف شركة، لإيجاد مزيدٍ من فرص التنافس وتجويد الخدمات من خلال طرح برامج سياحية تتميز بالتنوع والثراء، خاصة وأن المملكة تزخر بالمعالم التاريخية والدينية والحضارية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تطوير المنتج السياحي الوطني، منوهاً بالتعاون الإيجابي من مختلف القطاعات الحكومية ذات العلاقة بتنظيم الرحلات، وصولاً إلى تقديم تجربة سياحيةٍ متكاملة ترتقي لتطلعات الزوار والسياح القادمين إلى المملكة، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة، حيث تتطلع القيادة الرشيدة لاستقبال 30 مليون حاج ومعتمر سنوياً بحلول العام 2030.
واستمع الخطيب إلى الاقتراحات والملاحظات التي قدمها مجموعة من منظمي الرحلات السياحية من مختلف مناطق المملكة، ووجّه بضرورة العمل على حلّ جميع المعوقات التي يمكن أن تعترض الارتقاء بالقطاع السياحي، مشيراً أن الوزارة حريصة على تقديم كامل الدعم للعاملين كافة في القطاع السياحي بالمملكة.
وفي ختام اللقاء، شكر الوزير جميع الحاضرين على مشاركتهم، وثمّن ملاحظاتهم واقتراحاتهم التي وعد بالاهتمام بها من أجل النهوض بمستوى الخدمات المقدمة لهم ولكافة الزوار القادمين إلى المملكة، وذلك في إطار حرص الوزارة على الاستماع لشكاوى واقتراحات المستثمرين، وتسهيل العقبات أمامهم، ومواكبة الازدهار غير المسبوق الذي يشهده قطاع السياحة السعودي.
وتناول الخطيب في مستهل اللقاء المبادرات والأنظمة التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الوقت قد حان للانطلاق نحو تحقيق طموحات وتطلعات استراتيجية السياحة الوطنية، موضحا أن الوزارة بصدد تهيئة إستراتيجية العمرة، وإستراتيجية تطوير مدينة الطائف، والتجهيز لموسم الشتاء، إلى جانب الجهود المبذولة حاليا لمواكبة كأس العالم.
وأشار وزير السياحة إلى الدور الكبير الذي يقوم به صندوق التنمية السياحي، مؤكداً أن الصندوق قدم دعماً بقيمة مليار ريال لأكثر من 50 من المشاريع المتوسطة والصغيرة. وحفز وزير السياحة أصحاب المشاريع الصغيرة على تقديم دراسات جدوى جادة للحصول على الدعم اللازم وتقديم خدمات سياحية ذات كفاءة عالية.
واستعرض الخطيب الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتيحها قطاع السياحة في السعودية، والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة، والممكنات التي يوفرها صندوق التنمية السياحي، موضحا أن المملكة تحتضن عدداً من المشاريع السياحية الجاذبة التي يجري العمل عليها في السعودية في مختلف الوجهات مثل نيوم وسواحل البحر الأحمر التي ستكون أفضل وجهة بحرية عالمية في المستقبل القريب، مشددًا على جهود توطين الوظائف وتأهيل السعوديين في القطاع السياحي.
وأثنى على المنشآت التي أحرزت تقدماً ملموسًا في هذا المجال و أن الشباب السعودي جاهز لتحمل المسؤولية، مؤكدًا حرص الوزارة على تأهيل وتدريب الراغبين بالعمل في القطاع، مشيراً إلى أن الوزارة رصدت مبلغ 100 مليون ريال سنوياً لهذه الغاية، وأوصى المستثمرين في القطاع السياحي على استقطاب أكبر لأبناء وبنات الوطن.
وأشار إلى أن الوزارة سوف تواصل دورها للتأكد من معدلات التوظيف والتدريب للسعوديين والسعوديات في القطاع السياحي.
كما أكد على رفع جودة المنتج، لاسيّما مع تزايد أعداد الشركات العاملة في القطاع والتي بلغ عددها 777 شركة منذ إنشاء الوزارة، معرباً عن تطلعه لأن يصل العدد إلى ثلاثة آلاف شركة، لإيجاد مزيدٍ من فرص التنافس وتجويد الخدمات من خلال طرح برامج سياحية تتميز بالتنوع والثراء، خاصة وأن المملكة تزخر بالمعالم التاريخية والدينية والحضارية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تطوير المنتج السياحي الوطني، منوهاً بالتعاون الإيجابي من مختلف القطاعات الحكومية ذات العلاقة بتنظيم الرحلات، وصولاً إلى تقديم تجربة سياحيةٍ متكاملة ترتقي لتطلعات الزوار والسياح القادمين إلى المملكة، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة، حيث تتطلع القيادة الرشيدة لاستقبال 30 مليون حاج ومعتمر سنوياً بحلول العام 2030.
واستمع الخطيب إلى الاقتراحات والملاحظات التي قدمها مجموعة من منظمي الرحلات السياحية من مختلف مناطق المملكة، ووجّه بضرورة العمل على حلّ جميع المعوقات التي يمكن أن تعترض الارتقاء بالقطاع السياحي، مشيراً أن الوزارة حريصة على تقديم كامل الدعم للعاملين كافة في القطاع السياحي بالمملكة.
وفي ختام اللقاء، شكر الوزير جميع الحاضرين على مشاركتهم، وثمّن ملاحظاتهم واقتراحاتهم التي وعد بالاهتمام بها من أجل النهوض بمستوى الخدمات المقدمة لهم ولكافة الزوار القادمين إلى المملكة، وذلك في إطار حرص الوزارة على الاستماع لشكاوى واقتراحات المستثمرين، وتسهيل العقبات أمامهم، ومواكبة الازدهار غير المسبوق الذي يشهده قطاع السياحة السعودي.