بـ15 قذيفة.. أوكرانيا "متهمة" بقصف محطة زابوريجيا النووية
اتهمت روسيا، الأحد، القوات الأوكرانية بقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن رينات كارتشا مستشار مدير شركة الطاقة النووية الروسية "روس إنيرجو آتوم"، قوله إن "محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا تعرضت لقصف أوكراني. تم إطلاق 15 قذيفة".
وأضاف أن القذائف أُطلقت بالقرب من مستودع للنفايات النووية الجافة، ومبنى يضم كميات جديدة من الوقود النووي المستنفد، موضحا أنه لم يتم رصد انبعاثات مشعة.
اتهامات متبادلة
تعتبر محطة زابوريجيا محور اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا، حيث أعلنت وكالة الطاقة الأوكرانية، في الثالث من نوفمبر، عن توقف المحطة النووية بشكل كامل إثر إصابتها بأضرار بسبب ما وصفته بـ"القصف الروسي".
ووقتها قالت كييف، إن روسيا كثفت في الأيام الأخيرة قصفها للمنطقة التي تقع فيها المحطة.
وكانت السلطات الموالية لموسكو في زابوريجيا أعلنت في وقت سابق أن القوات الروسية أحبطت محاولة إنزال للجيش الأوكراني لاستعادة محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها موسكو.
كذلك ذكرت شركة الطاقة النووية الأوكرانية "إنرجواتوم"، أن الكهرباء انقطعت عن المحطة بعد قصف روسي.
وقالت الشركة إن القصف الروسي دمر خطوط الضغط العالي الباقية، مما يعني أن المحطة تعمل الآن باستخدام مولدات تعمل بالوقود فحسب.
وأضافت أن المحطة، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، لديها وقود يكفي لتشغيل المولدات لمدة 15 يوما.
محطة زابوريجيا النووية
تقع المحطة على حافة مدينة إنرغودار جنوب شرق أوكرانيا.
تم تصميم المحطة منذ زمن الاتحاد السوفياتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980.
تحتوي المحطة على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات "القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320".
يتم تبريد المفاعلات بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة.
تم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995.
هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات طاقة في العالم.
تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية تغطي 20 بالمئة من استهلاك أوكرانيا للكهرباء.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن رينات كارتشا مستشار مدير شركة الطاقة النووية الروسية "روس إنيرجو آتوم"، قوله إن "محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا تعرضت لقصف أوكراني. تم إطلاق 15 قذيفة".
وأضاف أن القذائف أُطلقت بالقرب من مستودع للنفايات النووية الجافة، ومبنى يضم كميات جديدة من الوقود النووي المستنفد، موضحا أنه لم يتم رصد انبعاثات مشعة.
اتهامات متبادلة
تعتبر محطة زابوريجيا محور اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا، حيث أعلنت وكالة الطاقة الأوكرانية، في الثالث من نوفمبر، عن توقف المحطة النووية بشكل كامل إثر إصابتها بأضرار بسبب ما وصفته بـ"القصف الروسي".
ووقتها قالت كييف، إن روسيا كثفت في الأيام الأخيرة قصفها للمنطقة التي تقع فيها المحطة.
وكانت السلطات الموالية لموسكو في زابوريجيا أعلنت في وقت سابق أن القوات الروسية أحبطت محاولة إنزال للجيش الأوكراني لاستعادة محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها موسكو.
كذلك ذكرت شركة الطاقة النووية الأوكرانية "إنرجواتوم"، أن الكهرباء انقطعت عن المحطة بعد قصف روسي.
وقالت الشركة إن القصف الروسي دمر خطوط الضغط العالي الباقية، مما يعني أن المحطة تعمل الآن باستخدام مولدات تعمل بالوقود فحسب.
وأضافت أن المحطة، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، لديها وقود يكفي لتشغيل المولدات لمدة 15 يوما.
محطة زابوريجيا النووية
تقع المحطة على حافة مدينة إنرغودار جنوب شرق أوكرانيا.
تم تصميم المحطة منذ زمن الاتحاد السوفياتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980.
تحتوي المحطة على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات "القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320".
يتم تبريد المفاعلات بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة.
تم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995.
هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات طاقة في العالم.
تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية تغطي 20 بالمئة من استهلاك أوكرانيا للكهرباء.