قروث ينظم فعالية "المشي فلسفة" في ممشى منتزه الأمير فهد بن سلطان بتبوك
تصوير | عبدالعزيز القحطاني:
نظم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة "قروث تبوك" مساء اليوم السبت فعالية "المشي فلسفة، لنعيش معاً تجربة فريدة ، نمشي ونتحدث سوياً ضمن نقاط تجمع".
وأقيمت الفعالية في تمام الساعة الخامسة عصراً في ممشى منتزه الأمير فهد بن سلطان، حيث شارك عدد كبير من المهتمين بالفلسفة ورياضة المشي، وذلك تضميناً لليوم العالمي للفلسفة الذي يصادف 17 نوفمبر 2022.
وقام المشاركون في الفعالية بالسير مشياً على الأقدام داخل المنتزه، ضمن نقاط تجمع والتحدث فيما بينهم عن الفلسفةـ خاصة أن المشي يحسن النفسية ويزيد من التفكير والتأمل.
وكشف القائمون على الفعالية أن العديد من الفلاسفة مثل الفيلسوف "إيمانويل كانط" و "سقراط" و "جان جاك" وغيرهم من الفلاسفة كانوا قد جعلوا من المشي في الطبيعة رياضتهم المفضّلة، خاصة أن رياضة المشي يزداد ممارسوها أكثر فأكثر في السياق الراهن، ما تبعث من مشاعر الهدوء النفسي والتواصل مع الطبيعة المحيطة.
وأكدت إحدى المنظمين على الفعالية أن الفلسفة مجرد أسئلة تقريباً، وأن المشي يحسن الدورة الدموية والتي تساعد على بث الاوكسجين على الدماغ مما تساعد إلى تبادل الأفكار الجديدة.
وأوضح المنظمين أنه لم يكن الفيلسوف الكبير ايمانويل كانط ينسى السير يوميا لعدة كيلومترات لدرجة أن المحيطين به كانوا يضبطون ساعاتهم على مشيه. وجان جاك روسو اعتبر في كتابه الشهير «ايميل» أن أفضل طريقة لتهذيب النفس هي «المشي الحر» في أحضان الطبيعة.
وأضاف المنظمين ان الفيلسوف أرسطو عُرف بالمشّاء، لأن من عادته أن يلقي دروسه ماشيًا، حيث يعتقد أن المشي يسهل من عملية الكلام، و-من المحتمل- أيضًا التفكير. وعلى الرغم من ارتباط المشي بالفيلسوف أرسطو.
نظم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة "قروث تبوك" مساء اليوم السبت فعالية "المشي فلسفة، لنعيش معاً تجربة فريدة ، نمشي ونتحدث سوياً ضمن نقاط تجمع".
وأقيمت الفعالية في تمام الساعة الخامسة عصراً في ممشى منتزه الأمير فهد بن سلطان، حيث شارك عدد كبير من المهتمين بالفلسفة ورياضة المشي، وذلك تضميناً لليوم العالمي للفلسفة الذي يصادف 17 نوفمبر 2022.
وقام المشاركون في الفعالية بالسير مشياً على الأقدام داخل المنتزه، ضمن نقاط تجمع والتحدث فيما بينهم عن الفلسفةـ خاصة أن المشي يحسن النفسية ويزيد من التفكير والتأمل.
وكشف القائمون على الفعالية أن العديد من الفلاسفة مثل الفيلسوف "إيمانويل كانط" و "سقراط" و "جان جاك" وغيرهم من الفلاسفة كانوا قد جعلوا من المشي في الطبيعة رياضتهم المفضّلة، خاصة أن رياضة المشي يزداد ممارسوها أكثر فأكثر في السياق الراهن، ما تبعث من مشاعر الهدوء النفسي والتواصل مع الطبيعة المحيطة.
وأكدت إحدى المنظمين على الفعالية أن الفلسفة مجرد أسئلة تقريباً، وأن المشي يحسن الدورة الدموية والتي تساعد على بث الاوكسجين على الدماغ مما تساعد إلى تبادل الأفكار الجديدة.
وأوضح المنظمين أنه لم يكن الفيلسوف الكبير ايمانويل كانط ينسى السير يوميا لعدة كيلومترات لدرجة أن المحيطين به كانوا يضبطون ساعاتهم على مشيه. وجان جاك روسو اعتبر في كتابه الشهير «ايميل» أن أفضل طريقة لتهذيب النفس هي «المشي الحر» في أحضان الطبيعة.
وأضاف المنظمين ان الفيلسوف أرسطو عُرف بالمشّاء، لأن من عادته أن يلقي دروسه ماشيًا، حيث يعتقد أن المشي يسهل من عملية الكلام، و-من المحتمل- أيضًا التفكير. وعلى الرغم من ارتباط المشي بالفيلسوف أرسطو.