"الشيخ الشثري: إرسال شخص لآخر رسالة بها دعاء عبر وسائل التواصل لا يعتبر دعاء
أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد بن ناصر الشثري، أن الأدعية المكتوبة التي يتم إرسالها بين الأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا تعد من الأدعية.
وقال الشيخ الشثري خلال استضافته في برنامج «يستفتونك» المذاع على قناة «الرسالة» إن إرسال شخص لآخر رسالة بها دعاء عبر وسائل التواصل لا يعتبر دعاء، ومن أراد أن يدعُ فليدعُ الله- عز وجل- ولا يرسلها لآخر، فمن كان لديه دعوة فليرفع يديه ويطلب من الله تحقيقها.
وأضاف إنما أن أرسل دعوة مكتوبة «اللهم اغفر لأخي» فماذا سيستفيد المرسل إليه هذه الرسالة؟؛ حيث قد يرسلها الشخص قبل أن يتفكر في معانيها وقبل أن ينطق بها.
وأشار الشيخ الشثري، إلى أن الدعاء يكون كذلك إذا كان منطوقا به، فإن لم يكن منطوقا لا يعد دعاء، موضحًا أنه لابد أن يتحقق الإنسان من هذه الأدعية من جهة صحتها وموافقتها وعدم مخالفتها ولابد أن يكون ناطقا بها. أما إرسالها مكتوبة فهو ليس من الأمور المشروعة. مضيفا أنه إذا أراد شخص أن يدْعُ للآخرين فليدْعُ مباشرة.
وأضاف أنه إذا دعا إنسان لآخر بظهر الغيب، فمن الأفضل ألا يخبره بذلك، حتى يسلم من الرياء والمن، ولعدم مخالفته هدي الرسول والصحابة الذين لم يكونوا يخبرون بما يصدر منهم من دعوات.
[/LINK]
وقال الشيخ الشثري خلال استضافته في برنامج «يستفتونك» المذاع على قناة «الرسالة» إن إرسال شخص لآخر رسالة بها دعاء عبر وسائل التواصل لا يعتبر دعاء، ومن أراد أن يدعُ فليدعُ الله- عز وجل- ولا يرسلها لآخر، فمن كان لديه دعوة فليرفع يديه ويطلب من الله تحقيقها.
وأضاف إنما أن أرسل دعوة مكتوبة «اللهم اغفر لأخي» فماذا سيستفيد المرسل إليه هذه الرسالة؟؛ حيث قد يرسلها الشخص قبل أن يتفكر في معانيها وقبل أن ينطق بها.
وأشار الشيخ الشثري، إلى أن الدعاء يكون كذلك إذا كان منطوقا به، فإن لم يكن منطوقا لا يعد دعاء، موضحًا أنه لابد أن يتحقق الإنسان من هذه الأدعية من جهة صحتها وموافقتها وعدم مخالفتها ولابد أن يكون ناطقا بها. أما إرسالها مكتوبة فهو ليس من الأمور المشروعة. مضيفا أنه إذا أراد شخص أن يدْعُ للآخرين فليدْعُ مباشرة.
وأضاف أنه إذا دعا إنسان لآخر بظهر الغيب، فمن الأفضل ألا يخبره بذلك، حتى يسلم من الرياء والمن، ولعدم مخالفته هدي الرسول والصحابة الذين لم يكونوا يخبرون بما يصدر منهم من دعوات.
[/LINK]