×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

‏الدكتور سالم البلوي يدشن كتابه صراطي “سيرة ذاتية “ويهديه إلى وطنه

‏الدكتور سالم البلوي يدشن كتابه صراطي “سيرة ذاتية “ويهديه إلى وطنه
 ‏احتفل الدكتور سالم بن عبد الرحمن البلوي يوم الثلاثاء 1444/4/21هـ الموافق 2022/11/15 م بعد صلاة المغرب ،وبرعاية مكتبة الرشد في قيصرية الكتاب -ساحة العدل -بمنطقة قصر الحكم بالرياض ، بالتعاون مع ديوانية آل حسين ،
‏بتدشين كتابه صراطي “سيرة ذاتية “الصادر عن مجموعة تكوين للطباعة والنشر والتوزيع .
‏مساء جميل أضاء وهج الكلمات وتقاطرت حروفه من أفواه من حفظوا سيرهم و تجاربهم في صدورهم وعجنوا الأفكار في العقول ، كانت ليلة منورة بزملاء وكتاب ورجال ثقافة وعلم وشعراء حضروا لمشاركةصديقهم الدكتور سالم البلوي تدشين كتابه (صراطي “سيرة ذاتيه”)

بدأ الحفل بكلمة للدكتور عبدالله الحيدري
‏رحب فيها بالحضور والعاملين في قيصرية الكتاب ومرحباً بالدكتور سالم بن عبد الرحمن البلوي الاستاذ في جامعة طيبة والمشرف على فرع جامعة طيبة في العلا سابقاً ووجه له سؤالاً باسم الحضور
– ماالدافع لكتابة سيرتك الذاتية ؛
استهل الدكتور البلوي حديثه قائلاً :
‏أن الغاية الكبرى من وراء تدوين هذه السيرة -هو أن ابعث برسالة عرفان إلى والدي رحمه الله ،وأن أحاول إيفاءه حقه الذي أعلم يقينا -أنني لن استطيع إليه سبيلاً،،
‏لقد كان رجائي من العلي القدير أن يكون والدي شاهداً على كل ما مررت به من أحداث ومواقف ، وأن يكون على كل ذلك شاهداً ومقيماً ..عاتباً ومثمناً ، وأن يرى نتاج ما صنع ..وثمار ما زرع ؛ فأنا على يقين تام ..بأن ما لم يدركه الأب في حياته ..حري ٌّبه أن يراه في أبنائه ،
ولأجل تحقيق هذه الغاية يمكنني بعد الاعتماد على الله عز وجل أن أقوم بتقسيم هذا العمل إلى أقسام ثلاثة :
‏القسم الأول :
به سيرة موضوعية لأصحاب حق وحقوق ، غايتها أن ينسب الفضل لأهله ، فكانت سيرة للأجداد والآباء ، ولكل من له أياد بيضاء في وعي وسعي على الصراط .
‏القسم الثاني :
سيرة ذاتية تتناول أهم الأحداث التي مرت عليَّ في حياتي ،والتي حاولت -جاهداً – تقديمها للقارئ بكل أحداثها وحقائقها ، على أن الحقيقة لا تكتمل ما دام المسكوت عنه مسكوتاً عنه ، لذلك لا أقول : إنني كتبت كامل الحقيقة ، وإنما أقول إن ما كتبته هو أصل الحقيقة.
‏القسم الثالث :
وهو يحوي سيرة موضوعية (غيرية )بعيدة عن الذات والأنا ؛فقد صيغت وقدمت بأقلام أساتذة وزملاء ورفقاء درب – كانوا ومازالوا -شهوداً على العصر ومستجداته بالرغم من اختلاف مشاربهم و تجاربهم وجنسياتهم ،واختلاف الزمان وتنوع المكان وتعدد الأحداث التي عايشوها وعاصروها معي ، وساعدوني على لم شتات ما فقدته ذاكرتي مع الأيام.
وحسبي -ختاماً -أن أقول :إني بذلت قصارى جهدي ليكون هذا العمل خالياً من التصنع والصناعة ، وقد اخترت له عنواناً يعبر عن محتواه من دون مبالغه ؛فسميته “صراطي ” عسى أن ينال استحسان القارئ الكريم وأن يصل لذائقته الأدبية .

‏وقد إستوحى الكاتب اسم الكتاب “صراطي ” من إحدى جلساته مع عائلته في أيام كورونا ؛ حيث كان يملي عليهم حياته وهم يدونون ذلك وبادرته ابنته هيفاء بقولها : يا أبي – حياتك منذ أن كنت في ثاني ابتدائي وانت في معاناة ومررت بظروف قاسية ومتاهات فسبحانه ربي الذي سلمك وأنجاك ، فشد انتباهي كلامها وتذكرت الصراط الذي في الآخرة فوقعت فكرة اسم الكتاب في رأسي وأخبرتهم أن اسم الكتاب (صراطي )
‏وبعد ذلك قام الدكتور سالم البلوي بتوقيع كتابه للحضور ،وتم تناول العشاء في فندق انتركونتننتال .

image

image

image
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد