معالي وزير الشؤون البلدية والقروية يفتتح مؤتمر المقاولات الدولي الثالث
افتتح وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل اليوم، مؤتمر المقاولات الدولي الثالث 2022 بمركز الرياض الدولي للمعارض، والذي تنظمه الهيئة السعودية للمقاولين بالتزامن مع معرض البناء السعودي ويستمر لمدة 3 أيام.
وقال الحقيل في كلمته خلال حفل الافتتاح: "يسعدني مشاركتكم فعاليات مؤتمر المقاولات الدولي الثالث 2022، الذي يناقش عدداً من المحاور المهمة التي تشمل البناء الحضري، والمدن الذكية، والاستدامة، وتكنولوجيا البناء، إذ تمثل هذه الموضوعات والمحاور أهمية قصوى تستدعي تناولها وبحثها من الخبراء والمتخصصين، بما يسهم في الوصول إلى نتائج إيجابية ترتقي بهذا القطاع وتعزز من دوره الفاعل، في ظل وجود أكثر من 175 ألف شركة تعمل في قطاع المقاولات بما يقارب 4 ملايين عامل، ما يُعد فرصة للمهتمين للاطلاع على أحدث مستجدات القطاع التشريعية والتقنية".
وأشار إلى أن تحويل قطاع التشييد إلى صناعة، يُشكل خطوة محورية من شأنها الإسهام في تقديم حلول أفضل لتحديات القطاع، خصوصاً أنه يعد ثاني أكبر القطاعات غير النفطية في المملكة بحجم سوق يقارب 255 مليار ريال سنوياً، وأن نقل معظم العمليات من الموقع إلى المصنع سيعزز القدرة على استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة وتعزيز جودة المنتجات وسرعة إنجازها، مما ينعكس إيجابا على التكلفة وكذلك على معايير السلامة، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي ستكون رافداً قوياً للنمو الاقتصادي في المملكة.
وأكد الحقيل، أن قطاع المقاولات يُمثل ركيزة أساسية في نمو وازدهار بلادنا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لكونه يُعد محركاً أساسياً للعديد من القطاعات، الأمر الذي يعزز من مستوى الاهتمام بتطويره ودعمه، مشيراً إلى أن الأمر السامي الكريم بإنشاء اللجنة التنسيقية الدائمة لتطوير قطاع المقاولات أتى كأحد المُمكنات التي قدمتها الحكومة، مشيراً إلى أن اللجنة المكونة من 9 جهات حكومية أطلقت منذ تأسيسها العديد من المبادرات والخدمات الإلكترونية التي تسهم في معالجة تحديات القطاع.
يُذكر أن مؤتمر المقاولات الدولي الثالث يُعد منصةً شاملةً وفرصةً للتواصل مع رواد الصناعة وصناع القرار، وحدثاً فريداً في قطاع المقاولات في المملكة العربيّة السعوديّة، إذ يهدف إلى استعراض أحدث التقنيات والمعدات المستخدمة في البناء الحضري، بمشاركة أكثر من 25 متحدثاً محلياً ودولياً، يستعرضون في عدد من الجلسات الحوارية أحدث المعلومات والتجارب والتقنيات.
وقال الحقيل في كلمته خلال حفل الافتتاح: "يسعدني مشاركتكم فعاليات مؤتمر المقاولات الدولي الثالث 2022، الذي يناقش عدداً من المحاور المهمة التي تشمل البناء الحضري، والمدن الذكية، والاستدامة، وتكنولوجيا البناء، إذ تمثل هذه الموضوعات والمحاور أهمية قصوى تستدعي تناولها وبحثها من الخبراء والمتخصصين، بما يسهم في الوصول إلى نتائج إيجابية ترتقي بهذا القطاع وتعزز من دوره الفاعل، في ظل وجود أكثر من 175 ألف شركة تعمل في قطاع المقاولات بما يقارب 4 ملايين عامل، ما يُعد فرصة للمهتمين للاطلاع على أحدث مستجدات القطاع التشريعية والتقنية".
وأشار إلى أن تحويل قطاع التشييد إلى صناعة، يُشكل خطوة محورية من شأنها الإسهام في تقديم حلول أفضل لتحديات القطاع، خصوصاً أنه يعد ثاني أكبر القطاعات غير النفطية في المملكة بحجم سوق يقارب 255 مليار ريال سنوياً، وأن نقل معظم العمليات من الموقع إلى المصنع سيعزز القدرة على استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة وتعزيز جودة المنتجات وسرعة إنجازها، مما ينعكس إيجابا على التكلفة وكذلك على معايير السلامة، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي ستكون رافداً قوياً للنمو الاقتصادي في المملكة.
وأكد الحقيل، أن قطاع المقاولات يُمثل ركيزة أساسية في نمو وازدهار بلادنا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لكونه يُعد محركاً أساسياً للعديد من القطاعات، الأمر الذي يعزز من مستوى الاهتمام بتطويره ودعمه، مشيراً إلى أن الأمر السامي الكريم بإنشاء اللجنة التنسيقية الدائمة لتطوير قطاع المقاولات أتى كأحد المُمكنات التي قدمتها الحكومة، مشيراً إلى أن اللجنة المكونة من 9 جهات حكومية أطلقت منذ تأسيسها العديد من المبادرات والخدمات الإلكترونية التي تسهم في معالجة تحديات القطاع.
يُذكر أن مؤتمر المقاولات الدولي الثالث يُعد منصةً شاملةً وفرصةً للتواصل مع رواد الصناعة وصناع القرار، وحدثاً فريداً في قطاع المقاولات في المملكة العربيّة السعوديّة، إذ يهدف إلى استعراض أحدث التقنيات والمعدات المستخدمة في البناء الحضري، بمشاركة أكثر من 25 متحدثاً محلياً ودولياً، يستعرضون في عدد من الجلسات الحوارية أحدث المعلومات والتجارب والتقنيات.