بالفيديو: مواطن يروي تاريخ قرية "ربوع السرو" إحدى القرى التاريخية العريقة بمحافظة النماص
تعد قرية "ربوع السرو" إحدى القرى التراثية التي تقع شمال محافظه النماص ، وتحديدا في مركز السرح، هذه القرية الكبيرة لازالت تحتفظ بتراثها وتاريخها وحضارتها ، وكانت في ذلك الوقت من القرى المميزة ، عاش فيها الآباء والأجداد كل تفاصيل الحياه، فهي تحكى تفاصيل الإنسان ومكانه من مناسبات وأحدث.
كما كان يوجد بها عددا من المنتديات التي يتسامر بها أهل القرية ويجتمعون خلالها، ويتبادلون الأخبار، والأحاديث، ويستضيفون الضيوف العابرين من جنوب المملكة إلى شمالها وكذلك الحجاج والمعتمرين، الذين كانوا يمرون بها ، فكانت محطة رحال للمسافرين.
وقد استضاف برنامج "ديرتنا" الذي يعرض على شاشة القناة السعودية العم سعيد بن محمد الشهري ،أحد سكان القرية والذي قال :كانت القرية تضم قبيلة كبيرة تتكون من عدة لحام وهذه اللحام كما هو معروف هنا تتكون من عدة قرون ،وكانت أعدادهم كبيرة وعوائل عتيقة كانت تسكن هذه القرية ، والدليل على ذاك ما رأيتم من المباني القديمة، والتى كان لها الأثر الكبير في تواجد القبيلة في حيز واحد.
وأضاف كان لهذه القرية ثلاثة أبواب خاصة لا تدخلها إلا أهل هذه القرية، كما كان بها ثلاثة حصون . .كما رأيتم ، و كانت المباني تبنى بالحصى، وكانت مكلفة ، حيث كان يجلبونها من الجبال على ظهور الجمال، بالإضافة إلى الخشب، الذي يستخدم في تغطية السقوف.
وقال : كان أهل القرية لا يعملون سوى بالزراعة ،وهي أساس معيشتهم ، على عكس غيرهم من المناطق الأخرى بالجنوب. فكان اعتمادهم على الله سبحانه وتعالى ثم على الزراعة، ونظرا لأن الزراعة تحتاج بطبيعة الحال إلى الحيوانات، فاهتموا بتربية الحيوانات من الأبقار والجمال وغيرها ،والتى تساعدهم في أعمال الحرث، كما كانت لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في سد حاجتهم ولديهم الاكتفاء الذاتي من الحبوب والثمار وكانت احتياجاتهم بسيطة وتعتمد على ما هو موجود بالقرية.
وأشار : في وسط القرية يوجد مسجد جامع يضم أهل القرية جميعا، وكان مسجد قديم ولكن تم تحديثه ولله الحمد برعاية ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، حفظه الله وكنا نعتقد أن المسجد يتجه على غير القبلة، ولكن بعد تحديثه وإزالة السقف وجدناه يتجه القبلة بنسبة مائة في المائة ولله الحمد.
https://twitter.com/i/status/1591801497410744322
كما كان يوجد بها عددا من المنتديات التي يتسامر بها أهل القرية ويجتمعون خلالها، ويتبادلون الأخبار، والأحاديث، ويستضيفون الضيوف العابرين من جنوب المملكة إلى شمالها وكذلك الحجاج والمعتمرين، الذين كانوا يمرون بها ، فكانت محطة رحال للمسافرين.
وقد استضاف برنامج "ديرتنا" الذي يعرض على شاشة القناة السعودية العم سعيد بن محمد الشهري ،أحد سكان القرية والذي قال :كانت القرية تضم قبيلة كبيرة تتكون من عدة لحام وهذه اللحام كما هو معروف هنا تتكون من عدة قرون ،وكانت أعدادهم كبيرة وعوائل عتيقة كانت تسكن هذه القرية ، والدليل على ذاك ما رأيتم من المباني القديمة، والتى كان لها الأثر الكبير في تواجد القبيلة في حيز واحد.
وأضاف كان لهذه القرية ثلاثة أبواب خاصة لا تدخلها إلا أهل هذه القرية، كما كان بها ثلاثة حصون . .كما رأيتم ، و كانت المباني تبنى بالحصى، وكانت مكلفة ، حيث كان يجلبونها من الجبال على ظهور الجمال، بالإضافة إلى الخشب، الذي يستخدم في تغطية السقوف.
وقال : كان أهل القرية لا يعملون سوى بالزراعة ،وهي أساس معيشتهم ، على عكس غيرهم من المناطق الأخرى بالجنوب. فكان اعتمادهم على الله سبحانه وتعالى ثم على الزراعة، ونظرا لأن الزراعة تحتاج بطبيعة الحال إلى الحيوانات، فاهتموا بتربية الحيوانات من الأبقار والجمال وغيرها ،والتى تساعدهم في أعمال الحرث، كما كانت لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في سد حاجتهم ولديهم الاكتفاء الذاتي من الحبوب والثمار وكانت احتياجاتهم بسيطة وتعتمد على ما هو موجود بالقرية.
وأشار : في وسط القرية يوجد مسجد جامع يضم أهل القرية جميعا، وكان مسجد قديم ولكن تم تحديثه ولله الحمد برعاية ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، حفظه الله وكنا نعتقد أن المسجد يتجه على غير القبلة، ولكن بعد تحديثه وإزالة السقف وجدناه يتجه القبلة بنسبة مائة في المائة ولله الحمد.
https://twitter.com/i/status/1591801497410744322