"قروث تبوك" يعقد ندوة حوارية بعنوان "في غمار من الدهشة نتحدث عن عوالم الرواية"
عقد الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة "قروث تبوك" ندوة ثقافية بعنوان "في حضرة راوئي" في غمار من الدهشة نتحدث عن عوالم الرواية" مساء يوم أمس السبت الموافق 12 / 11 / 2022 م، في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، وذلك برعاية إعلامية من صحيفة "صدى تبوك".
وحضر الأمسية الثقافية عدد كبير من المهتمين بالثقافة الروائية في منطقة تبوك، حيث قدم الجلسة الحوارية الروائي الأستاذ "عبدالرحمن العكيمي" وحاوره الأستاذ "أسامة الفيفي".
وتحدث العكيمي عن عوالم الرواية، وعن الخطابة وأساسيات الحوار ، كاشفاً أن الخطابة تشغل حيّزا مهما بين الفنون النثريّة في أدبنا العربي، وتغطي مراحل مختلفة من تاريخنا الأدبي، وتؤلف إرثاً يصعب استبعاده من الساحة الفكرية.
وتحدث العكيمي في ندوته عن الخطابة وهي فن الإقناع، بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي إشكالية قائمة بالفعل: فهي لغويا مراجعة الكلام والمشاورة، أي إنها تحتملُ الردّ والنقض والتعديل، وتتسع لوجهات نظرٍمختلفة. فمراجعة الكلام تعني إعادة النظر بصحته وقابليّته. وفي المشاورة مساحةٌ شاغرة للرأي الآخر.
وحضر الأمسية الثقافية عدد كبير من المهتمين بالثقافة الروائية في منطقة تبوك، حيث قدم الجلسة الحوارية الروائي الأستاذ "عبدالرحمن العكيمي" وحاوره الأستاذ "أسامة الفيفي".
وتحدث العكيمي عن عوالم الرواية، وعن الخطابة وأساسيات الحوار ، كاشفاً أن الخطابة تشغل حيّزا مهما بين الفنون النثريّة في أدبنا العربي، وتغطي مراحل مختلفة من تاريخنا الأدبي، وتؤلف إرثاً يصعب استبعاده من الساحة الفكرية.
وتحدث العكيمي في ندوته عن الخطابة وهي فن الإقناع، بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي إشكالية قائمة بالفعل: فهي لغويا مراجعة الكلام والمشاورة، أي إنها تحتملُ الردّ والنقض والتعديل، وتتسع لوجهات نظرٍمختلفة. فمراجعة الكلام تعني إعادة النظر بصحته وقابليّته. وفي المشاورة مساحةٌ شاغرة للرأي الآخر.