انطلاق قمة المناخ "COP27" في شرم الشيخ
تنطلق اليوم قمة الأمم المتحدة للمناخ وتستمر لأسبوعين في مدينة شرم الشيخ التي تتزين باللون الأخضر استعدادا لاستقبال 40 ألف مشارك سجلوا لحضور الحدث.
تتجه أنظار العالم اليوم صوب مدينة شرم الشيخ لمتابعة فعاليات القمة العالمية للمناخ كوب- 27 التي وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري بمشاركة قادة وزعماء ورؤساء حكومات ونخبة من الشخصيات الدولية والخبراء والمتخصصين، يجتمعون لمناقشة قضية "تغيرات المناخ" التي تمس حياة سكان كوكب الأرض جميعًا.
وينقل الحدث نحو 2800 صحفي ومراسل ومصور يمثلون نحو 450 وسيلة إعلامية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى نحو 50 وسيلة إعلامية يمثلها نحو 300 صحفي من المكاتب الأجنبية الموجودة على أرض مصر وقرابة 500 صحفي ومراسل مصري.
ووفقًا للأمم المتحدة، يستهدف المؤتمر تنفيذ نتائج الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر (COP-26) بجلاسكو واتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية كالحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولاً إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية، كما تسعى القمة إلى تجديد التضامن بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي.
ووفقًا للسفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فمن المُقرر أن يُلقي الرئيس السيسي كلمة افتتاحية ترسم ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم في حالة تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة بخصوص خفض الانبعاثات الحرارية وتحويلها إلى حلول والتزامات حقيقية وملموسة، لضمان العيش بشكل طبيعي وآمن على كوكب الأرض.
وستتضمن القمة أيام موضوعية تبدأ 9 نوفمبر بـ "يوم التمويل" الذي يفتتحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ويحضره وزراء مالية، ورؤساء مؤسسات تمويل إقليمية ودولية ومديرو عدد من البنوك العالمية، لبحث آليات تيسير «التعافي الاقتصادي الأخضر» من خلال طرح مبادرات تحفيزية تُسهم في تشجيع القطاع الخاص على التوسع في المشروعات التنموية المستدامة، بشراكات متعددة الأطراف تُراعى البعد البيئي؛ لتحقيق النمو المستدام.
وسيُخصص يوم 10 نوفمبر للعلم، كما سيتضمن حلقات نقاش وفعاليات لمناقشة دور الوسط الأكاديمي في دعم العمل العالمي للتصدي لتغير المناخ، مع وجود فعاليات تتعلق بمشاركة الشباب وأجيال المستقبل في العمل المناخي، و11 نوفمبر يوم إزالة الكربون، و12 نوفمبر يوم التكيف والزراعة، و14 نوفمبر سيُسلط الضوء على قضيتين: دور المرأة في التكيف مع تغير المناخ، ومناقشة القضايا المستدامة المتعلقة بموارد المياه.
ويتناول 15 نوفمبر يتناول موضوعات المجتمع المدني والطاقة، وأيضًا التنوع البيولوجي، و17 نوفمبر سيكون تحت عنوان يوم الحلول إذ سيجمع ممثلي الحكومات والشركات والمبتكرين لتبادل الخبرات والأفكار بهدف بناء التحالفات والتعاون في المستقبل.
تتجه أنظار العالم اليوم صوب مدينة شرم الشيخ لمتابعة فعاليات القمة العالمية للمناخ كوب- 27 التي وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري بمشاركة قادة وزعماء ورؤساء حكومات ونخبة من الشخصيات الدولية والخبراء والمتخصصين، يجتمعون لمناقشة قضية "تغيرات المناخ" التي تمس حياة سكان كوكب الأرض جميعًا.
وينقل الحدث نحو 2800 صحفي ومراسل ومصور يمثلون نحو 450 وسيلة إعلامية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى نحو 50 وسيلة إعلامية يمثلها نحو 300 صحفي من المكاتب الأجنبية الموجودة على أرض مصر وقرابة 500 صحفي ومراسل مصري.
ووفقًا للأمم المتحدة، يستهدف المؤتمر تنفيذ نتائج الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر (COP-26) بجلاسكو واتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية كالحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولاً إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية، كما تسعى القمة إلى تجديد التضامن بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي.
ووفقًا للسفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فمن المُقرر أن يُلقي الرئيس السيسي كلمة افتتاحية ترسم ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم في حالة تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة بخصوص خفض الانبعاثات الحرارية وتحويلها إلى حلول والتزامات حقيقية وملموسة، لضمان العيش بشكل طبيعي وآمن على كوكب الأرض.
وستتضمن القمة أيام موضوعية تبدأ 9 نوفمبر بـ "يوم التمويل" الذي يفتتحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ويحضره وزراء مالية، ورؤساء مؤسسات تمويل إقليمية ودولية ومديرو عدد من البنوك العالمية، لبحث آليات تيسير «التعافي الاقتصادي الأخضر» من خلال طرح مبادرات تحفيزية تُسهم في تشجيع القطاع الخاص على التوسع في المشروعات التنموية المستدامة، بشراكات متعددة الأطراف تُراعى البعد البيئي؛ لتحقيق النمو المستدام.
وسيُخصص يوم 10 نوفمبر للعلم، كما سيتضمن حلقات نقاش وفعاليات لمناقشة دور الوسط الأكاديمي في دعم العمل العالمي للتصدي لتغير المناخ، مع وجود فعاليات تتعلق بمشاركة الشباب وأجيال المستقبل في العمل المناخي، و11 نوفمبر يوم إزالة الكربون، و12 نوفمبر يوم التكيف والزراعة، و14 نوفمبر سيُسلط الضوء على قضيتين: دور المرأة في التكيف مع تغير المناخ، ومناقشة القضايا المستدامة المتعلقة بموارد المياه.
ويتناول 15 نوفمبر يتناول موضوعات المجتمع المدني والطاقة، وأيضًا التنوع البيولوجي، و17 نوفمبر سيكون تحت عنوان يوم الحلول إذ سيجمع ممثلي الحكومات والشركات والمبتكرين لتبادل الخبرات والأفكار بهدف بناء التحالفات والتعاون في المستقبل.