"سر خطير" يخص بياناتك على فيسبوك.. إليك اللغز وحله
لم يعد لديك حساب على فيسبوك؟ لم تنضم أبدا إلى فيسبوك؟ سواء أكنت حذفت حسابك، أو لم تعط مارك زوكربيرغ رقم هاتفك أو بريدك الإلكتروني مطلقا، فمن المحتمل جدا أن يكون لدى التطبيق بياناتك على كل حال. لكن لا تقلق لأنه باتت لديك أيضًا "أداة سرية" تتيح لك حذفها.
وأطلقت شركة "ميتا"، المالكة لتطبيق "فيسبوك"، خدمة جديدة، تتيح للأشخاص التحقق مما إذا كانت الشركة تحتفظ بمعلومات الاتصال الخاصة بهم، مثل رقم هاتفهم أو عنوان بريدهم الإلكتروني، وحذفها وحظرها، بحسب ما كشف موقع "بيزنس إنسايدر".
الأداة متاحة منذ مايو الماضي، على الرغم من أن "ميتا" لم تصدر حولها أي شيء علنيًا، غير أن "بيزنس إنسايدر" اكتشفتها عبر رابط يتضمن 780 كلمة في صفحة غامضة إلى حد ما في قسم المساعدة في "فيسبوك" لغير المستخدمين.
والنص المرتبط بتلك الأداة، لا يشير إلى أنه قد يوجهك إلى أداة الخصوصية، فقط ما يمكن قراءته هو "انقر هنا إذا كان لديك سؤال حول الحقوق التي قد تكون لديك"، وبمجرد النقر سيتم نقلك إلى أداة إزالة جهات الاتصال.
يقول استشاري الإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني محمد الحارثي إن "تطبيق فيسبوك يكوّن معرفته الضخمة عن ملايين المستخدمين حول العالم عبر طلبه من المستخدم الاتصال بهاتفه من أجل ربطه بأصدقائه وعائلته الموجودين بالفعل على التطبيق، ومن خلال القيام بذلك يخزن في ذاكرته حصيلة ضخمة من أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني".
ويضيف الحارثي، وفقاً لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه "مع وجود مليارات المستخدمين حول العالم، هناك فرصة كبيرة لأن يكون أحد ممن لا يملكون حسابا على فيسبوك في قائمة اتصال شخص ما لديه حساب على التطبيق قد قدم معلوماته عن غير قصد".
ويقلل الحارثي، من فاعلية الأداة الجديدة لحماية بيانات المستخدم، فيقول إنها من الممكن أن تخفف من الضرر الواقع عليه لكنها لا تمنعه.
ويشرح الحارثي: "لو أنك استخدمت تلك الأداة لمسح بياناتك من التطبيق، فإنها تظل موجودة في معالج البيانات واستنباطاته وروابط الاتصال. فعندما تتحول البيانات إلى معنى بعد المعالجة تُعرف باسم المعلومات. وتشير المعلومات إلى البيانات المنظمة حول شخص أو شيء ما تم الحصول عليه من مصادر مختلفة، والتي يتم معالجتها عبر خوارزميات قادرة على استنباط نتائج لتتكون المعرفة في النهاية".
ومن ثم، فإن مسح المستخدم لبياناته من التطبيق، لا تعني بأي حال بأن المستخدم لم يعد جزءًا من المعرفة التي كونها "فيسبوك" عنه وتفضيلاته، كما يؤكد الحارثي.
ويوضح أن تلك المعرفة، هي التي يتم على أساسها توجيه الإعلانات إلى المستخدم، والتي هي أساس نموذجه للربح.
ولذلك، لم يعلن "فيسبوك" عن أداته الجديدة التي تمكن المستخدم من مسح بياناته من التطبيق، لأن تلك البيانات هي رأس ماله للمعرفة والأرباح، وفق الحارثي.
وأطلقت شركة "ميتا"، المالكة لتطبيق "فيسبوك"، خدمة جديدة، تتيح للأشخاص التحقق مما إذا كانت الشركة تحتفظ بمعلومات الاتصال الخاصة بهم، مثل رقم هاتفهم أو عنوان بريدهم الإلكتروني، وحذفها وحظرها، بحسب ما كشف موقع "بيزنس إنسايدر".
الأداة متاحة منذ مايو الماضي، على الرغم من أن "ميتا" لم تصدر حولها أي شيء علنيًا، غير أن "بيزنس إنسايدر" اكتشفتها عبر رابط يتضمن 780 كلمة في صفحة غامضة إلى حد ما في قسم المساعدة في "فيسبوك" لغير المستخدمين.
والنص المرتبط بتلك الأداة، لا يشير إلى أنه قد يوجهك إلى أداة الخصوصية، فقط ما يمكن قراءته هو "انقر هنا إذا كان لديك سؤال حول الحقوق التي قد تكون لديك"، وبمجرد النقر سيتم نقلك إلى أداة إزالة جهات الاتصال.
يقول استشاري الإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني محمد الحارثي إن "تطبيق فيسبوك يكوّن معرفته الضخمة عن ملايين المستخدمين حول العالم عبر طلبه من المستخدم الاتصال بهاتفه من أجل ربطه بأصدقائه وعائلته الموجودين بالفعل على التطبيق، ومن خلال القيام بذلك يخزن في ذاكرته حصيلة ضخمة من أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني".
ويضيف الحارثي، وفقاً لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه "مع وجود مليارات المستخدمين حول العالم، هناك فرصة كبيرة لأن يكون أحد ممن لا يملكون حسابا على فيسبوك في قائمة اتصال شخص ما لديه حساب على التطبيق قد قدم معلوماته عن غير قصد".
ويقلل الحارثي، من فاعلية الأداة الجديدة لحماية بيانات المستخدم، فيقول إنها من الممكن أن تخفف من الضرر الواقع عليه لكنها لا تمنعه.
ويشرح الحارثي: "لو أنك استخدمت تلك الأداة لمسح بياناتك من التطبيق، فإنها تظل موجودة في معالج البيانات واستنباطاته وروابط الاتصال. فعندما تتحول البيانات إلى معنى بعد المعالجة تُعرف باسم المعلومات. وتشير المعلومات إلى البيانات المنظمة حول شخص أو شيء ما تم الحصول عليه من مصادر مختلفة، والتي يتم معالجتها عبر خوارزميات قادرة على استنباط نتائج لتتكون المعرفة في النهاية".
ومن ثم، فإن مسح المستخدم لبياناته من التطبيق، لا تعني بأي حال بأن المستخدم لم يعد جزءًا من المعرفة التي كونها "فيسبوك" عنه وتفضيلاته، كما يؤكد الحارثي.
ويوضح أن تلك المعرفة، هي التي يتم على أساسها توجيه الإعلانات إلى المستخدم، والتي هي أساس نموذجه للربح.
ولذلك، لم يعلن "فيسبوك" عن أداته الجديدة التي تمكن المستخدم من مسح بياناته من التطبيق، لأن تلك البيانات هي رأس ماله للمعرفة والأرباح، وفق الحارثي.