الهنوف الحقيل: تسريع إجراءات الطلاق واندفاعية مشاعر المرأة من أسباب زيادة الحالات
أكدت د. الهنوف الحقيل* استشارية أسرية وزوجية أن هناك زيادة غريبة في حالات الطلاق يشهدها مجتمعنا الآن، و أصبح الطلاق أحد الحلول الأولية لحل أي مشكلة ، وذلك من خلال حالات المترددين العيادة عندي ،
وقالت في لقاء مع برنامج " الشارع السعودي" الذي يتم إذاعته على قناة السعودية : عندما تأتى الأنثى أو الرجل وعنده أو عندها مشكلة بينه، و زوجته ، شريكة حياته ، من الحلول الأولية للأسف اللجوء للطلاق من كلا الطرفين، وخاصة من الجيل الجديد عندما يأتون للعيادة، تكون فكرة الطلاق مبيته في أذهانهم الاثنين، ويسعون للطلاق، من أول مشكلة،
وقالت إنه من خلال المترددين على العيادة ،أصبح الجيل الجديد أكثر وعيا من الجيل الماضي.
وأضافت هناك نقطة حساسة وأنا أنادي بها منذ زمن ألا وهى قضية التسريع في إجراءات الطلاق، وهذه نقطة هامة جدا أحب أن أركز عليها في البرنامج.
في الماضي كانت وزارة العدل تبطئ من إجراءات الطلاق ، أما الآن العكس ،أصبحت وزارة العدل تسرع من إجراءات الطلاق ، و كانت هناك مبادرة للدكتور ناصر العودة بوجود أخصائيين اجتماعين داخل وزارة العدل لإصلاح ذات البين، وهى من أفكاره وكان لها صدي كبير، ولكن للأسف الكفاءات والكوادر الموجودة داخل وزارة العدل للإصلاح تفتقد للكثير من الممارسة والدورات التدريبة، هم شباب وشابات يبذلون جهودا كبيرة، ولكن ليس لديهم الخبرة الكافية.
وأردفت الحقيل قائلة إنه مع تسريع الأنظمة ووجود محكمة الأحوال الشخصية،* وقضاء متخصص، كل ذلك سهل من وتيرة إجراءات الطلاق، وأصبحت الأمور سهلة ، ولم تعد تأخذ ذلك الوقت الطويل كما كان متبعا في الماضي، حيث كان الطلاق هو الإجراء الأخير الذي يتم اللجوء ، وكانت المرأة تتحمل الظروف وتواصل حياتها الزوجية.
وأكدت الحقيل إن الطلاق حتى من الناحية الشرعية كان حل من الحلول ، ولكن لم يكن هو الحل الأول ولا الحل الثاني، ولا حتى رابع حل، ولكن للأسف مع الإجراءات الإلكترونية، واندفاعية مشاعر المرأة تجاه حدث معين، وأنا لا انكر أن هناك رجال معنفيين، ورجال سيئين،* ولكن في المقابل نرى أن قضية الخلع* أو الفسخ مقارنة بقضايا الطلاق نجدها مرتفعة، لماذا لأن* اندفاعية مشاعر المرأة تدفعها لرفع مثل هذه الدعاوي، وأحيانا كرامة الرجل أوقات لا تحتمل ذلك فيتم الطلاق.
https://twitter.com/i/status/1587339154010132480
وقالت في لقاء مع برنامج " الشارع السعودي" الذي يتم إذاعته على قناة السعودية : عندما تأتى الأنثى أو الرجل وعنده أو عندها مشكلة بينه، و زوجته ، شريكة حياته ، من الحلول الأولية للأسف اللجوء للطلاق من كلا الطرفين، وخاصة من الجيل الجديد عندما يأتون للعيادة، تكون فكرة الطلاق مبيته في أذهانهم الاثنين، ويسعون للطلاق، من أول مشكلة،
وقالت إنه من خلال المترددين على العيادة ،أصبح الجيل الجديد أكثر وعيا من الجيل الماضي.
وأضافت هناك نقطة حساسة وأنا أنادي بها منذ زمن ألا وهى قضية التسريع في إجراءات الطلاق، وهذه نقطة هامة جدا أحب أن أركز عليها في البرنامج.
في الماضي كانت وزارة العدل تبطئ من إجراءات الطلاق ، أما الآن العكس ،أصبحت وزارة العدل تسرع من إجراءات الطلاق ، و كانت هناك مبادرة للدكتور ناصر العودة بوجود أخصائيين اجتماعين داخل وزارة العدل لإصلاح ذات البين، وهى من أفكاره وكان لها صدي كبير، ولكن للأسف الكفاءات والكوادر الموجودة داخل وزارة العدل للإصلاح تفتقد للكثير من الممارسة والدورات التدريبة، هم شباب وشابات يبذلون جهودا كبيرة، ولكن ليس لديهم الخبرة الكافية.
وأردفت الحقيل قائلة إنه مع تسريع الأنظمة ووجود محكمة الأحوال الشخصية،* وقضاء متخصص، كل ذلك سهل من وتيرة إجراءات الطلاق، وأصبحت الأمور سهلة ، ولم تعد تأخذ ذلك الوقت الطويل كما كان متبعا في الماضي، حيث كان الطلاق هو الإجراء الأخير الذي يتم اللجوء ، وكانت المرأة تتحمل الظروف وتواصل حياتها الزوجية.
وأكدت الحقيل إن الطلاق حتى من الناحية الشرعية كان حل من الحلول ، ولكن لم يكن هو الحل الأول ولا الحل الثاني، ولا حتى رابع حل، ولكن للأسف مع الإجراءات الإلكترونية، واندفاعية مشاعر المرأة تجاه حدث معين، وأنا لا انكر أن هناك رجال معنفيين، ورجال سيئين،* ولكن في المقابل نرى أن قضية الخلع* أو الفسخ مقارنة بقضايا الطلاق نجدها مرتفعة، لماذا لأن* اندفاعية مشاعر المرأة تدفعها لرفع مثل هذه الدعاوي، وأحيانا كرامة الرجل أوقات لا تحتمل ذلك فيتم الطلاق.
https://twitter.com/i/status/1587339154010132480