القادم أسوأ.. مشكلة إنستغرام تنذرُ فيسبوك بمزيد من المتاعب
فوجئ الملايين من مستخدمي "إنستغرام"، أمس، بتعليق حساباتهم أو حسابات متابعيهم على التطبيق التابع لشركة "ميتا".
ولم يتمكن من واجهوا المشكلة من تسجيل الدخول تماما، وحتى الذين تمكنوا من الدخول لاحظوا انخفاض أعداد متابعيهم فجأة بشكل كبير.
ورغم عودة الحسابات إلى طبيعتها بعد ساعات من تعليقها وانخفاض متابعيها فإن مستخدمي إنستغرام لن يضمنوا خدمة مستقرة مستقبلا.
وعادت الخدمة إلى طبيعتها اليوم الثلاثاء، ولم يعرف المستخدمون السبب وراء هذا العطل المفاجئ، حيث لم يوضح إنستغرام ماهية المشكلة رغم اعترافها بها، واكتفت بالتصريح على شبكة "تويتر" أمس الاثنين، أن المنصة "تدرك أن بعضكم يواجه مشكلات في الوصول إلى حساب إنستغرام الخاص به.. نحن نتحرى الأمر ونعتذر عن الإزعاج".
أسباب العطل
يقول استشاري الإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني، محمد الحارثي، إن مثل تلك المشكلات يكون المتسبب فيها واحدا من اثنين: الأول تحديثات تتسبب في عطل ببعض الخوارزميات المسؤولة عن الدخول إلى التطبيق والتي تربط الحسابات بعضها ببعض، والآخر هجوم سيبراني.
يضيف الحارثي، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تلك المشكلات التقنية لن تتوقف على إنستغرام في القريب العاجل، ومبرره هو إعادة الهيكلة التي تعيش شركة "ميتا" في ظلها بالشهور الأخيرة، مشيرا إلى العطل الذي طال "واتسآب" قبل أيام عندما انقطعت الخدمة عن ملايين المستخدمين لنحو ساعتين، وقبله في نفس الشهر ذلك العطل الذي طال فيسبوك عندما فقد ملايين المتابعين.
اضطرابات متوقعة
يتفق خبير الإعلام الرقمي والمحاضر بالجامعة الأميركية في القاهرة، فادي رمزي، مع الحارثي، ويقول إن "تلك المشكلات تبقى متوقعة من تطبيقات "ميتا" في وقت تعيد الشركة إعادة توزيع فرقها التقنية لخصائصها التي لم تحقق النجاح الذي استهدفته عند إطلاقها وتوجيه مواردها إلى الميزات الجديدة التي تركز عليها وتحقق من ورائها النجاح والانتشار".
ويضيف رمزي، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن سببا آخر لا يمكن استبعاده عند البحث وراء المشكلات التقنية التي تتعرض لها تطبيقات "ميتا" مؤخرا، وهي تراجع أنشطتها التجارية بالتزامن مع تسجيلها خسائر كبيرة في الشهور الأخيرة، حيث انخفضت إيراداتها للربع الثالث بنسبة 4 في المئة على أساس سنوي إلى 27.7 مليار دولار، في حين انخفضت الأرباح بنسبة 52 في المئة إلى 4.4 مليار دولار.
وتلك ليست أول المشاكل التي تواجه مستخدمي "إنستغرام". ففي العام 2019، عانى إنستغرام من انقطاعين في غضون شهر واحد، علاوة على مشكلة الخصوصية التي تركت كلمات مرور المستخدمين مكشوفة للموظفين. وقبل نحو شهر واحد، مُنع مستخدمو "آي أو إس" من الوصول إلى خدمات إنستغرام، قبل أن يتم إصلاح الخلل.
ورغم عودة خدمة إنستغرام إلى طبيعتها، لا يعتقد الحارثي بأن "تكون تلك المشكلة التقنية آخر المشكلات التي يشهدها مستخدمو تطبيقات "ميتا" بوجه عام، بل من المتوقع أن يشهد المستخدمون العديد من تلك الأعطال خلال الأيام المقبلة".
ويرجع الحارثي ذلك إلى "نقاط ضعف كثيرة باتت تقع فيها "ميتا" نتاج التحديثات الكثيرة التي تجريها تطبيقاتها خلال السنوات الأخيرة، والتي بات عليها الانتباه لها، وإلا فإنها تتعرض لنزيف في موثوقيتها في وقت تسعى فيه إلى تنمية إمبراطوريتها على وسائل التواصل الاجتماعي عبر عالم الميتافيرس الذي أطلقته".
ولم يتمكن من واجهوا المشكلة من تسجيل الدخول تماما، وحتى الذين تمكنوا من الدخول لاحظوا انخفاض أعداد متابعيهم فجأة بشكل كبير.
ورغم عودة الحسابات إلى طبيعتها بعد ساعات من تعليقها وانخفاض متابعيها فإن مستخدمي إنستغرام لن يضمنوا خدمة مستقرة مستقبلا.
وعادت الخدمة إلى طبيعتها اليوم الثلاثاء، ولم يعرف المستخدمون السبب وراء هذا العطل المفاجئ، حيث لم يوضح إنستغرام ماهية المشكلة رغم اعترافها بها، واكتفت بالتصريح على شبكة "تويتر" أمس الاثنين، أن المنصة "تدرك أن بعضكم يواجه مشكلات في الوصول إلى حساب إنستغرام الخاص به.. نحن نتحرى الأمر ونعتذر عن الإزعاج".
أسباب العطل
يقول استشاري الإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني، محمد الحارثي، إن مثل تلك المشكلات يكون المتسبب فيها واحدا من اثنين: الأول تحديثات تتسبب في عطل ببعض الخوارزميات المسؤولة عن الدخول إلى التطبيق والتي تربط الحسابات بعضها ببعض، والآخر هجوم سيبراني.
يضيف الحارثي، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تلك المشكلات التقنية لن تتوقف على إنستغرام في القريب العاجل، ومبرره هو إعادة الهيكلة التي تعيش شركة "ميتا" في ظلها بالشهور الأخيرة، مشيرا إلى العطل الذي طال "واتسآب" قبل أيام عندما انقطعت الخدمة عن ملايين المستخدمين لنحو ساعتين، وقبله في نفس الشهر ذلك العطل الذي طال فيسبوك عندما فقد ملايين المتابعين.
اضطرابات متوقعة
يتفق خبير الإعلام الرقمي والمحاضر بالجامعة الأميركية في القاهرة، فادي رمزي، مع الحارثي، ويقول إن "تلك المشكلات تبقى متوقعة من تطبيقات "ميتا" في وقت تعيد الشركة إعادة توزيع فرقها التقنية لخصائصها التي لم تحقق النجاح الذي استهدفته عند إطلاقها وتوجيه مواردها إلى الميزات الجديدة التي تركز عليها وتحقق من ورائها النجاح والانتشار".
ويضيف رمزي، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن سببا آخر لا يمكن استبعاده عند البحث وراء المشكلات التقنية التي تتعرض لها تطبيقات "ميتا" مؤخرا، وهي تراجع أنشطتها التجارية بالتزامن مع تسجيلها خسائر كبيرة في الشهور الأخيرة، حيث انخفضت إيراداتها للربع الثالث بنسبة 4 في المئة على أساس سنوي إلى 27.7 مليار دولار، في حين انخفضت الأرباح بنسبة 52 في المئة إلى 4.4 مليار دولار.
وتلك ليست أول المشاكل التي تواجه مستخدمي "إنستغرام". ففي العام 2019، عانى إنستغرام من انقطاعين في غضون شهر واحد، علاوة على مشكلة الخصوصية التي تركت كلمات مرور المستخدمين مكشوفة للموظفين. وقبل نحو شهر واحد، مُنع مستخدمو "آي أو إس" من الوصول إلى خدمات إنستغرام، قبل أن يتم إصلاح الخلل.
ورغم عودة خدمة إنستغرام إلى طبيعتها، لا يعتقد الحارثي بأن "تكون تلك المشكلة التقنية آخر المشكلات التي يشهدها مستخدمو تطبيقات "ميتا" بوجه عام، بل من المتوقع أن يشهد المستخدمون العديد من تلك الأعطال خلال الأيام المقبلة".
ويرجع الحارثي ذلك إلى "نقاط ضعف كثيرة باتت تقع فيها "ميتا" نتاج التحديثات الكثيرة التي تجريها تطبيقاتها خلال السنوات الأخيرة، والتي بات عليها الانتباه لها، وإلا فإنها تتعرض لنزيف في موثوقيتها في وقت تسعى فيه إلى تنمية إمبراطوريتها على وسائل التواصل الاجتماعي عبر عالم الميتافيرس الذي أطلقته".