العين القوصية "عين فرج يسر" من أبرز معالم جدة التاريخية
من بين أزقة جدة التاريخية ، تقع العين القوصية أو " عين فرج يسر " ، وهى من أبرز معالم جدة التاريخية وكانت مصدر مهما لتوفير الماء العذب داخل المدينة .
وأوضح برنامج #ديرتنا الذي يذاع عل القناة الأولي بالتلفزيون السعودي في تقرير لمراسل البرنامج عبد الله الغامدي من جدة ان العين تقع على عمق حوالي ٨ أمتار، وعلى مساحة ١٢ مترا ، بين حارة المظلوم وحارة اليمن، وتم بناؤها بالحجر البنجبي كما يسمى ويطلق عليه ، وهذا الحجر معروف في جدة التاريخية، حيث أن بيوت جدة التاريخية مبنية بهذا الحجر.
وقد استضاف البرنامج* المستشار الهندسي والمرشد السياحي طلال سمرقندي والذي قال :إن جدة واحدة من المدن التاريخية الموجودة على مستوى العالم ،ويعود تاريخها إلى حوالى ٣٥٠٠ سنة ،فهي مدينة بحرية، كانت تعانى من ضنك شديد في الماء، وكان* من أبرز الملاحظات التي دونها معظم الرحالة الذين مروا على جدة، أنها مدينة باسقة العمران ،وأنها تعانى من ضنك شديد في الماء ،ومدينة نظيفة جدا.
وأضاف إن أهالي جده حتى يراعوا مشكلة ندرة المياه كانوا يبنون صهاريج تحت المباني لتجميع مياه الأمطار، ويعيدوا استخدامها بعد انتهاء الموسم ، إما بوضع الشبة في الماء ،حتى تكسر العسرة الموجودة في المياه، وهذه واحدة من الطرق التي تدرس الآن .
وحول أهمية العين قال :إنه نظرا لشح المياه، فيعتبر توفيره من أهم القرارات الرئيسية لأى مدينة وخاصة أنه كان يسكنها في ذلك الوقت أكثر من ٥ ألاف نسمة.
وفي ذلك العصر أمر قنصوه الغوري وهو أحد السلاطين الشركسيين في القرن العاشر الهجري أمر ببناء العين القوصية، والعين القوصية هي :جلب الماء من وادي قوص في شرق جدة والتى تبعد عن مدينة جدة بحوالي ٢٦ كيلومتر،* ولكن المهندسين كانوا ماهرين جدا، فنقلوا الماء عن طريق مجموعة من المجاري والخدمات والدبول عن طريق الجاذبية الأرضية دون استخدام أي مضخة حتى هذا المكان .
وعن وضع العين الآن وقديما وهل تعرضت للإهمال قال المستشار السمرقندي: في الحقيقة العين القوصية مثل أي منشأة ، إذا لم يهتم بها أهمل ، وقد ردمت فترة طويلة ، حتى جاء الشيخ فرج يسر وكان واحدا من كبار التجار في جدة ، طلب من الناس أن يعيدوا فتح العين القوصية ، وجمع تبرعات لاستعادة بالكامل ، وذلك في عام ١٢٧٠ هجرية تقريبا، وفي عام ١٣٠٢هجرية أمر السلطان عبد الحميد بإنشاء عين أخري تسمى العين الحميدية.
وفي عام ١٣٢٥ هجرية غرقت سفينة أمام ميناء جدة، فأخذوا الكنداسة وهى محطة تحلية المياه ، واستخدموها، وظلت تعمل حتى عام ١٣٤٠ تقريبا ، ثم تدهورت الهندسة،* حتى أمر الملك عبد العزيز بجلب ألتين جديدتين* لتقطير المياه، وتم استخدامها حتى عام ١٣٦٤هجرية .
https://twitter.com/saudiatv/status/1586722383196741633
وأوضح برنامج #ديرتنا الذي يذاع عل القناة الأولي بالتلفزيون السعودي في تقرير لمراسل البرنامج عبد الله الغامدي من جدة ان العين تقع على عمق حوالي ٨ أمتار، وعلى مساحة ١٢ مترا ، بين حارة المظلوم وحارة اليمن، وتم بناؤها بالحجر البنجبي كما يسمى ويطلق عليه ، وهذا الحجر معروف في جدة التاريخية، حيث أن بيوت جدة التاريخية مبنية بهذا الحجر.
وقد استضاف البرنامج* المستشار الهندسي والمرشد السياحي طلال سمرقندي والذي قال :إن جدة واحدة من المدن التاريخية الموجودة على مستوى العالم ،ويعود تاريخها إلى حوالى ٣٥٠٠ سنة ،فهي مدينة بحرية، كانت تعانى من ضنك شديد في الماء، وكان* من أبرز الملاحظات التي دونها معظم الرحالة الذين مروا على جدة، أنها مدينة باسقة العمران ،وأنها تعانى من ضنك شديد في الماء ،ومدينة نظيفة جدا.
وأضاف إن أهالي جده حتى يراعوا مشكلة ندرة المياه كانوا يبنون صهاريج تحت المباني لتجميع مياه الأمطار، ويعيدوا استخدامها بعد انتهاء الموسم ، إما بوضع الشبة في الماء ،حتى تكسر العسرة الموجودة في المياه، وهذه واحدة من الطرق التي تدرس الآن .
وحول أهمية العين قال :إنه نظرا لشح المياه، فيعتبر توفيره من أهم القرارات الرئيسية لأى مدينة وخاصة أنه كان يسكنها في ذلك الوقت أكثر من ٥ ألاف نسمة.
وفي ذلك العصر أمر قنصوه الغوري وهو أحد السلاطين الشركسيين في القرن العاشر الهجري أمر ببناء العين القوصية، والعين القوصية هي :جلب الماء من وادي قوص في شرق جدة والتى تبعد عن مدينة جدة بحوالي ٢٦ كيلومتر،* ولكن المهندسين كانوا ماهرين جدا، فنقلوا الماء عن طريق مجموعة من المجاري والخدمات والدبول عن طريق الجاذبية الأرضية دون استخدام أي مضخة حتى هذا المكان .
وعن وضع العين الآن وقديما وهل تعرضت للإهمال قال المستشار السمرقندي: في الحقيقة العين القوصية مثل أي منشأة ، إذا لم يهتم بها أهمل ، وقد ردمت فترة طويلة ، حتى جاء الشيخ فرج يسر وكان واحدا من كبار التجار في جدة ، طلب من الناس أن يعيدوا فتح العين القوصية ، وجمع تبرعات لاستعادة بالكامل ، وذلك في عام ١٢٧٠ هجرية تقريبا، وفي عام ١٣٠٢هجرية أمر السلطان عبد الحميد بإنشاء عين أخري تسمى العين الحميدية.
وفي عام ١٣٢٥ هجرية غرقت سفينة أمام ميناء جدة، فأخذوا الكنداسة وهى محطة تحلية المياه ، واستخدموها، وظلت تعمل حتى عام ١٣٤٠ تقريبا ، ثم تدهورت الهندسة،* حتى أمر الملك عبد العزيز بجلب ألتين جديدتين* لتقطير المياه، وتم استخدامها حتى عام ١٣٦٤هجرية .
https://twitter.com/saudiatv/status/1586722383196741633
