اثر ملكية وسائل الإعلام على الحرية الصحفية .. حوار مع الكاتب الإعلامي يحيى الشبرقي
شيخه السبيعي جواهر البارقي نوره رشود غاده العتيبي منار القحطاني وجدان العنزي
الأستاذ الإعلامي يحيى الشبرقي هو إعلامي وكاتب رأي حالياً درس بكالوريوس في التاريخ والحضارة ثم غير مساره نحو عالم الصحافة وحصل على درجة الماجستير في الإعلام وكان يطبق في صحيفة العرب بالقاھرة أثناء دراسته للماجستير وقد عمل بالتلفاز لفترة معينة ثم انتقل للعمل بالصحافة المكتوبة وتدرج في مناصبها ما بين مديراً إقليميا و محرراً تطرفنا وتعمقنا معه في ملكية وسائل الإعلام وبينّا أثرها على المجتمع.
وفي حوار خاص شرح الشبرقي تفاصيل ملكية وسائل الإعلام والآثار التي قد تتسبب بها هذه الملكية على الأداء، حيث قال أنه على سبيل المثال بشكل عام فإن الصحافة السعودية بدأت في وقت مبكر منذ تقريبا عام 1342 هجريا أو 42 هجري وبدأت بصحيفة اسمها صوت الحجاز وكانت الصحف السعودية في بداياتها ملكية فردية أي صحافة أفراد ويمتلكها رجل مقتدر مادياً ويمتلك الإمكانيات المادية بالإضافة إلى الحس الصحفي فيقوم بتأسيس صحيفة وقبلها يجري في إجراءات الترخيصات اللازمة من الجهات الحكومية المختصة بالمملكة تحت مسمى "صحافة الأفراد" وظلت لفترة من الزمن، ومن هذه النماذج صحيفة عكاظ والمدينة وصوت الحجاز التي أصبحت فيما بعد "البلاد" لكن بعد ما خطت سنوات واستقطبت الهواة من الصحفيين وحولتهم إلى محترفين واستقطبت كتاب وصقلتهم وكان لها دور جيد في الانطلاقة الإعلامية أو الصحفية في السعودية، تحولت إلى مؤسسات وأصبح لها جمعية عمومية بإطار قانوني ولها رأس مال مشترك من مؤسسين.
بدأت الصحف في العالم عام 1550 ميلادي
يتم اختيار رؤساء التحرير بعناية فائقة لقيادة هذه الصحف وأصبحت حتى هذه الصحف تدرس سياسة المملكة العربية السعودية وتتماشى معها سواء سياستها الخارجية أو الداخلية.
وأضاف أن هذه الصحف كان لها دور كبير في التنمية عالميا وبدأت نفس الحكاية ولكن قبلنا بقرون لأن انطلاقتها وبدايتها تقريبا كان عام 1550 ميلادي.
وتابع الشبرقي أنه قد بدأت هذه الصحف في بعض العواصم الأوربية بالذات روما وبداية الصحافة كانت عبارة عن منشورات صغيرة يكتبها مجموعة وتعلق على جدران الكنائس والأشجار وأصبحت احترافية على مستوى العالم , ولو تطرقنا إلى موضوع حرية الصحافة فسنجد أن معناه واسع دائما ويطرح هذا السؤال لا يوجد في العالم بأن إعلامهم حر 100% أو حرية صحافتهم هذا كلام غير صحيح تؤدي الى مفاسد والى سقطات ولذلك لا يصح أي جانب من جوانب الحياة إلا وأن يكون له خطوط حمراء وما كان التنظيم أو النظام في جانب وأي شيء في الحياة إلا زاده قوة وكل دولة لها خطوطها الحمراء في سياستها وعلى الصحافة ان تتقيد بهذه الخطوط.
هيئات صحفية عززت المعايير المهنية
وعند دور الهيئات الإعلامية في تعزيز المعايير المهنية وتطوير الأداء الإعلامي قال الشبرقي أنه بالطبع فإن هيئات الصحفيين السعوديين مثل اتحاد الإعلاميين العرب وبعض الجمعيات التي الآن ألاحظ أنها تسعى مثال وجدت في أبها في فرع اسمه هيئة الصحفيين السعوديين كل هذه الجهات لها دور في تطوير الإعلام ولها دور في تطوير الصحافة ولها دور أقل شيء في أنها تشرع تقنن وأنها تدرس العقبات التي تقلل المجهود الإعلامي سواء كان تلفزيون أو الصحفي المكتوب أو المجلات حتى لها دور طبعا العمل الجماعي يقود إلى عمل مؤسسي والعمل المؤسسي سوف يقنن وسوف يطور وسوف يحدث وذلك لنقل مثال بسيط مثال هيئة الصحفيين السعودية كل منطقة فيها فرع ومدعومة دعم قوي من وزارة الإعلام من قبل الحكومة بكاملها.
ضغوط تُمارس على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية
وعند سؤالنا عن وجود ضغوط تُمارس على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية أوضح أنه قد يكون نعم، فلنكن واقعيين قد تُمارس في بعض البلدان العالمية الكثير من الضغوط وقد تكون الصحافة في بلد دكتاتوري مثلا مثل كوبا وكوريا الشمالية وبلد شبه دكتاتوري كالصين قد تمارس على الصحافة ضغوط من قبل المستمعين والمقننين لكن من يمارس هذه الضغوط عليهم يرى أنها في صالح سياسة البلد أو سياسة الدولة ينظر هو من منظوره أو في صالح المجتمع أو في صالح الفكر نفسه يعني قد تكون الشعوب العربية بعض الشعوب العربية في فترة من الفترات تمارس توجيه الصحافة مثل التيار الشيوعي والاشتراكي وتحاول تحاربه في صحافته قدر الإمكان حتى لا يأخذ به المجتمع قد يمارس على الإعلام والصحافة ضغوط وقد يمارس توجيهات تشبه الضغوط ولكن يرونها أنها للصالح العام من وجهة نظرهم
أصحاب الصحيفة والدخل الربحي
وقال الشبرقي أن أصحاب الصحيفة أو المساهمين فيها يهمهم الأرباح، ولكن هل توجيهاتهم أو توصياتهم أو ضغوطاتهم تصب في مصلحة الصحيفة مصلحة نشرها وتوزيعها، فأصحاب المؤسسة يهمهم الفلوس والنقد ويتمنون أن الصحيفة مليئة بالإعلانات لأنها تصب في صالحهم لكن رئيس التحرير لن يسمح لأن بذلك تتحول الصحيفة من أولها لأخرها إعلانات ولذلك يجب أن يكون الإعلام والتحرير في نسبة وتناسب لتحقيق رغبات المجتمع ورغبات أصحاب المؤسسة من حيث الربحية لعمل توازن.
وأوضح الشبرقي أنه إذا كان هناك تأثير من قبل مالكي الصحف سوف تخسر الصحيفة لأن مالكي الصحف ليسوا صحفيين، فملاك الصحف عادةً يفكرون بالربح والخسارة فتدخلاتهم سوف تأثر على المطبوعة سلبا، فمالكي الصحف أن قاموا بالتدخل في عمل الصحفي فمن المؤكد أن تخرج موادهم ومنتجاتهم مشوهه وغير جيدة، ولكن في حال أرادوا التدخل فان يكون ذاك بالتفاهمات مع رئيس التحرير.
مخاطر وسائل الإعلام على المجتمع
وعند سؤالنا عن مخاطر وسائل الإعلام على المجتمع قال: نعم مثل أي خدمة ف الخدمات مثل الصحافة أو الإعلام يقدم خدمة مثل أي جهة خدمية أخرى تكون جيدة ومفيدة للمجتمع وقد تكون لها سلبيات على سبيل المثال : الإعلام السعودي الذي كان يتمكن في القناة الأولى التلفزيونية وفي إذاعات وفي إذاعتان أو ثلاث تقريبا صوتية وفي سبع أو ثمان صحف يومية كان هذا الإعلام خير موجه وكان هذا الإعلام لا يقل دوره عن دور المدرسة والجامعة وكان يقدم ما يفيد المجتمع السعودي الإعلام يحارب الظاهرات السيئة أو التقليد الأعمى أو الأخلاقيات الغير جيدة أو السلوكيات الغير جيدة مثل المدرسة تحاربها والجامعة والشؤون الإسلامية وولي الأمر فكان لها دور معاون ومساعد، فالأعلام السعودي نجح نجاح كبير بالتعاون مع أجهزة التعليم في أن يخلق لنا لهجة سعودية واحدة يفهمها الذي بالشمال والذي بالجنوب والذي بالشرق والوسط والغرب إلى أخره والإعلام قد يشارك في أيام كورونا فكان الإعلام يداً بيد مع الرأي العام تكافح هذا الوباء مثل ما كافحت سابقًا السل والطاعون والجدري مثل ما كافحت الأمية مثل ما كافحت ظواهر التدخين مثل ما كافحت سلوكيات السير في الشوارع والتهور والتفحيط فوسائل الإعلام فأنا أرى أن لها دور كبير جدًا في توجيه المجتمعات.
وأوضح أنه لا يعتقد أن الإعلام هو نفسه الإعلام سواء في ظل الأنظمة ليبرالية، أو علمانية، أو قومية، أو كهنوتية، مثل الإعلام في إيران وأفغانستان.
وأكد أن الكهنوت يتحكم في الإعلام ويريد أن لا يبث إلا لما يخدم مع مصالحه، ونحن لا نستطيع أان نقول تيار معين يمارس ضغوط في وسائل إعلام تخدم المنهج العلماني وتأييده وتحفزه وتناصره، وهناك وسائل إعلام تعتبر ملك للنهج الليبرالي والنهج المتطرف أياً كان سواء يساري أو يميني
فهناك وسائل إعلام تخدم الوسط والوسطية مثل وسائل الإعلام السعودية وبعض الخليجية والعربية الذي تشجع على الاعتدال ، لكن لاشك أن هناك تيارات بالعالم لها إعلام متخصص ان كان سيء او طيب.
ملكية وسائل الإعلام ودورها
وجاوب الشبرقي على سؤالنا بخصوص ملكية وسائل الإعلام ودرها في خلق الصدى داخل المجتمع المحلي أنه في بداية حديثة أكد أن وسائل الإعلام أنها ملك لشركات أو مؤسسات صحفية أو إعلامية وطبعا لها دور توجيهي وتثقيفي ودور توعوي، ولكل هذه الجوانب لها إصدار طبعا سواء صدى علمي متابعة المبتكرات ونشر شئ عن البحوث في الجامعة السعودية أو المراكز الطب، ولها دور في الصدئ النهضة الرياضية والفنية والثقافية في البلد منها معارض الكتاب وإبراز دور السينما والمنافسات الرياضية وإصدارات دور النشر من الكتب والروايات والقصص، فالمملكة العربية السعودية في المقدمة في الشرق الاوسط علميا ووسائل الاعلام محليناً وعالميا عملت صدى وسلطت الضوء على الابتكارات في السعودية لدرجة الحصيلة السعودية هي في نصف الابتكار في الشرق الأوسط لها والنصف الأخر تُقسم على بقية دول الشرق الاوسط، ومنها الجواز العالمية لها صدى وأن كل صدى يتناسب مع قاعدته الجماهيرية.
وفي ختام حواره مع صحيفة صدى تبوك وجه الشبرقي كلمة للإعلاميين في المملكة حيث قال أنه يجب على الصحفي والإعلامي أن يكون مثقف بالقراءة في جميع شتى المجالات المختلفة مثال الفلك والكيمياء والطب والتاريخ والدين وغيرها من التخصصات وأشاد على أن يكون كل شخص يعمل في هذا الميدان أن يكون مثقف وقارئ جيد وهناك نوع من الإعلاميين وهناك الإعلامي الذي درس الإعلام وتخصص به وهناك نوع أخر وهو من يعمل بالتلفاز والصحافة والإذاعة أيضا فهو يعتبر إعلامي وحتى لو لم يكن قد درس الإعلام أكاديميا.
وفي حوار خاص شرح الشبرقي تفاصيل ملكية وسائل الإعلام والآثار التي قد تتسبب بها هذه الملكية على الأداء، حيث قال أنه على سبيل المثال بشكل عام فإن الصحافة السعودية بدأت في وقت مبكر منذ تقريبا عام 1342 هجريا أو 42 هجري وبدأت بصحيفة اسمها صوت الحجاز وكانت الصحف السعودية في بداياتها ملكية فردية أي صحافة أفراد ويمتلكها رجل مقتدر مادياً ويمتلك الإمكانيات المادية بالإضافة إلى الحس الصحفي فيقوم بتأسيس صحيفة وقبلها يجري في إجراءات الترخيصات اللازمة من الجهات الحكومية المختصة بالمملكة تحت مسمى "صحافة الأفراد" وظلت لفترة من الزمن، ومن هذه النماذج صحيفة عكاظ والمدينة وصوت الحجاز التي أصبحت فيما بعد "البلاد" لكن بعد ما خطت سنوات واستقطبت الهواة من الصحفيين وحولتهم إلى محترفين واستقطبت كتاب وصقلتهم وكان لها دور جيد في الانطلاقة الإعلامية أو الصحفية في السعودية، تحولت إلى مؤسسات وأصبح لها جمعية عمومية بإطار قانوني ولها رأس مال مشترك من مؤسسين.
بدأت الصحف في العالم عام 1550 ميلادي
يتم اختيار رؤساء التحرير بعناية فائقة لقيادة هذه الصحف وأصبحت حتى هذه الصحف تدرس سياسة المملكة العربية السعودية وتتماشى معها سواء سياستها الخارجية أو الداخلية.
وأضاف أن هذه الصحف كان لها دور كبير في التنمية عالميا وبدأت نفس الحكاية ولكن قبلنا بقرون لأن انطلاقتها وبدايتها تقريبا كان عام 1550 ميلادي.
وتابع الشبرقي أنه قد بدأت هذه الصحف في بعض العواصم الأوربية بالذات روما وبداية الصحافة كانت عبارة عن منشورات صغيرة يكتبها مجموعة وتعلق على جدران الكنائس والأشجار وأصبحت احترافية على مستوى العالم , ولو تطرقنا إلى موضوع حرية الصحافة فسنجد أن معناه واسع دائما ويطرح هذا السؤال لا يوجد في العالم بأن إعلامهم حر 100% أو حرية صحافتهم هذا كلام غير صحيح تؤدي الى مفاسد والى سقطات ولذلك لا يصح أي جانب من جوانب الحياة إلا وأن يكون له خطوط حمراء وما كان التنظيم أو النظام في جانب وأي شيء في الحياة إلا زاده قوة وكل دولة لها خطوطها الحمراء في سياستها وعلى الصحافة ان تتقيد بهذه الخطوط.
هيئات صحفية عززت المعايير المهنية
وعند دور الهيئات الإعلامية في تعزيز المعايير المهنية وتطوير الأداء الإعلامي قال الشبرقي أنه بالطبع فإن هيئات الصحفيين السعوديين مثل اتحاد الإعلاميين العرب وبعض الجمعيات التي الآن ألاحظ أنها تسعى مثال وجدت في أبها في فرع اسمه هيئة الصحفيين السعوديين كل هذه الجهات لها دور في تطوير الإعلام ولها دور في تطوير الصحافة ولها دور أقل شيء في أنها تشرع تقنن وأنها تدرس العقبات التي تقلل المجهود الإعلامي سواء كان تلفزيون أو الصحفي المكتوب أو المجلات حتى لها دور طبعا العمل الجماعي يقود إلى عمل مؤسسي والعمل المؤسسي سوف يقنن وسوف يطور وسوف يحدث وذلك لنقل مثال بسيط مثال هيئة الصحفيين السعودية كل منطقة فيها فرع ومدعومة دعم قوي من وزارة الإعلام من قبل الحكومة بكاملها.
ضغوط تُمارس على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية
وعند سؤالنا عن وجود ضغوط تُمارس على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية أوضح أنه قد يكون نعم، فلنكن واقعيين قد تُمارس في بعض البلدان العالمية الكثير من الضغوط وقد تكون الصحافة في بلد دكتاتوري مثلا مثل كوبا وكوريا الشمالية وبلد شبه دكتاتوري كالصين قد تمارس على الصحافة ضغوط من قبل المستمعين والمقننين لكن من يمارس هذه الضغوط عليهم يرى أنها في صالح سياسة البلد أو سياسة الدولة ينظر هو من منظوره أو في صالح المجتمع أو في صالح الفكر نفسه يعني قد تكون الشعوب العربية بعض الشعوب العربية في فترة من الفترات تمارس توجيه الصحافة مثل التيار الشيوعي والاشتراكي وتحاول تحاربه في صحافته قدر الإمكان حتى لا يأخذ به المجتمع قد يمارس على الإعلام والصحافة ضغوط وقد يمارس توجيهات تشبه الضغوط ولكن يرونها أنها للصالح العام من وجهة نظرهم
أصحاب الصحيفة والدخل الربحي
وقال الشبرقي أن أصحاب الصحيفة أو المساهمين فيها يهمهم الأرباح، ولكن هل توجيهاتهم أو توصياتهم أو ضغوطاتهم تصب في مصلحة الصحيفة مصلحة نشرها وتوزيعها، فأصحاب المؤسسة يهمهم الفلوس والنقد ويتمنون أن الصحيفة مليئة بالإعلانات لأنها تصب في صالحهم لكن رئيس التحرير لن يسمح لأن بذلك تتحول الصحيفة من أولها لأخرها إعلانات ولذلك يجب أن يكون الإعلام والتحرير في نسبة وتناسب لتحقيق رغبات المجتمع ورغبات أصحاب المؤسسة من حيث الربحية لعمل توازن.
وأوضح الشبرقي أنه إذا كان هناك تأثير من قبل مالكي الصحف سوف تخسر الصحيفة لأن مالكي الصحف ليسوا صحفيين، فملاك الصحف عادةً يفكرون بالربح والخسارة فتدخلاتهم سوف تأثر على المطبوعة سلبا، فمالكي الصحف أن قاموا بالتدخل في عمل الصحفي فمن المؤكد أن تخرج موادهم ومنتجاتهم مشوهه وغير جيدة، ولكن في حال أرادوا التدخل فان يكون ذاك بالتفاهمات مع رئيس التحرير.
مخاطر وسائل الإعلام على المجتمع
وعند سؤالنا عن مخاطر وسائل الإعلام على المجتمع قال: نعم مثل أي خدمة ف الخدمات مثل الصحافة أو الإعلام يقدم خدمة مثل أي جهة خدمية أخرى تكون جيدة ومفيدة للمجتمع وقد تكون لها سلبيات على سبيل المثال : الإعلام السعودي الذي كان يتمكن في القناة الأولى التلفزيونية وفي إذاعات وفي إذاعتان أو ثلاث تقريبا صوتية وفي سبع أو ثمان صحف يومية كان هذا الإعلام خير موجه وكان هذا الإعلام لا يقل دوره عن دور المدرسة والجامعة وكان يقدم ما يفيد المجتمع السعودي الإعلام يحارب الظاهرات السيئة أو التقليد الأعمى أو الأخلاقيات الغير جيدة أو السلوكيات الغير جيدة مثل المدرسة تحاربها والجامعة والشؤون الإسلامية وولي الأمر فكان لها دور معاون ومساعد، فالأعلام السعودي نجح نجاح كبير بالتعاون مع أجهزة التعليم في أن يخلق لنا لهجة سعودية واحدة يفهمها الذي بالشمال والذي بالجنوب والذي بالشرق والوسط والغرب إلى أخره والإعلام قد يشارك في أيام كورونا فكان الإعلام يداً بيد مع الرأي العام تكافح هذا الوباء مثل ما كافحت سابقًا السل والطاعون والجدري مثل ما كافحت الأمية مثل ما كافحت ظواهر التدخين مثل ما كافحت سلوكيات السير في الشوارع والتهور والتفحيط فوسائل الإعلام فأنا أرى أن لها دور كبير جدًا في توجيه المجتمعات.
وأوضح أنه لا يعتقد أن الإعلام هو نفسه الإعلام سواء في ظل الأنظمة ليبرالية، أو علمانية، أو قومية، أو كهنوتية، مثل الإعلام في إيران وأفغانستان.
وأكد أن الكهنوت يتحكم في الإعلام ويريد أن لا يبث إلا لما يخدم مع مصالحه، ونحن لا نستطيع أان نقول تيار معين يمارس ضغوط في وسائل إعلام تخدم المنهج العلماني وتأييده وتحفزه وتناصره، وهناك وسائل إعلام تعتبر ملك للنهج الليبرالي والنهج المتطرف أياً كان سواء يساري أو يميني
فهناك وسائل إعلام تخدم الوسط والوسطية مثل وسائل الإعلام السعودية وبعض الخليجية والعربية الذي تشجع على الاعتدال ، لكن لاشك أن هناك تيارات بالعالم لها إعلام متخصص ان كان سيء او طيب.
ملكية وسائل الإعلام ودورها
وجاوب الشبرقي على سؤالنا بخصوص ملكية وسائل الإعلام ودرها في خلق الصدى داخل المجتمع المحلي أنه في بداية حديثة أكد أن وسائل الإعلام أنها ملك لشركات أو مؤسسات صحفية أو إعلامية وطبعا لها دور توجيهي وتثقيفي ودور توعوي، ولكل هذه الجوانب لها إصدار طبعا سواء صدى علمي متابعة المبتكرات ونشر شئ عن البحوث في الجامعة السعودية أو المراكز الطب، ولها دور في الصدئ النهضة الرياضية والفنية والثقافية في البلد منها معارض الكتاب وإبراز دور السينما والمنافسات الرياضية وإصدارات دور النشر من الكتب والروايات والقصص، فالمملكة العربية السعودية في المقدمة في الشرق الاوسط علميا ووسائل الاعلام محليناً وعالميا عملت صدى وسلطت الضوء على الابتكارات في السعودية لدرجة الحصيلة السعودية هي في نصف الابتكار في الشرق الأوسط لها والنصف الأخر تُقسم على بقية دول الشرق الاوسط، ومنها الجواز العالمية لها صدى وأن كل صدى يتناسب مع قاعدته الجماهيرية.
وفي ختام حواره مع صحيفة صدى تبوك وجه الشبرقي كلمة للإعلاميين في المملكة حيث قال أنه يجب على الصحفي والإعلامي أن يكون مثقف بالقراءة في جميع شتى المجالات المختلفة مثال الفلك والكيمياء والطب والتاريخ والدين وغيرها من التخصصات وأشاد على أن يكون كل شخص يعمل في هذا الميدان أن يكون مثقف وقارئ جيد وهناك نوع من الإعلاميين وهناك الإعلامي الذي درس الإعلام وتخصص به وهناك نوع أخر وهو من يعمل بالتلفاز والصحافة والإذاعة أيضا فهو يعتبر إعلامي وحتى لو لم يكن قد درس الإعلام أكاديميا.