الإعلامي ماجد الغامدي: الإعلاميون يمتلكون الكثير من المميزات الرائعة و الجميلة والإعلام بطبيعته يتجدد
كتابة رغد الينبعاوي - إعداد منار عبدالله : أهلاً وسهلاً أ.ماجد الغامدي مساء الخير حياك الله إعلامي وصاحب بودكاست مهارات ومؤلف لكتب أشهرهم كاريزما الحضور الإعلامي وأيضا كتاب صناعة المحتوى الإعلامي معك طالبات تخصص صحافة ونشر إلكتروني بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سعيدين بلقائك وبإتاحة الفرصة لنا
( أ.ماجد ): سعيد فيكم وبلقائكم اتمنى لكم التوفيق ان شاء الله تعالى بدراستكم ونراكم عما قريب من القياديات في مجال الاعلام والإتصال السعودي.
( طالبات الصحافة ): من بعد دراستك للإعلام وانطلاقك بالعديد من المجالات الإعلامية، ما أهم ما يفتقده الإعلامي؟
( أ.ماجد ): الإعلاميون يمتلكون الكثير من المميزات الرائعة و الجميلة ولكن لو نظرنا ماهو في الوضع الحالي اكثر شيء يفتقدوه الإعلاميون والإعلاميات سوف اقول بلا تردد هي مهارة التجدد والمواكبة والمعاصرة المستمرة لماذا ؟ لأن الإعلام طبيعته يتجدد الوسيلة الإعلامية التي كانت قبل خمس سنوات ليست الان وليست التي سوف تكون بعد سنتين او اكثر ، اضرب مثال أكثر وضوحاً الصحافة الورقية ومن كان يعيش بزمن الصحافة الورقية لم يستطع ان يتجدد فهو باقي في حقبة ماضية الان التلفزيون مشاهداته منخفضه جداً ! الذي لا يستطيع ان يتجدد سوف يبقى في الماضي الان وسائل الإعلام الرقمي ان كان متعلق في برنامج السناب شات ولم يستطع ان يذهب الى التيك توك لم يذهب الى اليوتيوب سوف يذهب الناس الى المستقبل وهو مكانه ،رأينا جميعاً المؤتمر قمة الذكاء الاصطناعي هي تقرأ المستقبل التي كانت تحت رعاية سيدي ولي العهد لانه الذكاء الاصطناعي سوف يقود الإعلام وكثير من المهن العالمية يحتاج لكل إعلامي ان يتجدد ويكون اقرب الى المستقبل من الواقع او الماضي فقط.
( طالبات الصحافة ): من خلال تجربتك وبعد دخولك في مجال الاذاعه هل لاحظت فرق بين برنامجك المسموع وبين الكتب في توصيل الرسالة، وما الأقوى اعلامياً؟
( أ.ماجد ): عندنا الوسيلة الإعلامية تختلف حسب الجمهور المستهدف فمن جمهورك الذي تستهدفه؟ إن كانو متخصصين في مجال الإعلام والإتصال غالباً الكتب هي اقرب لهم وتصلهم اكثر بما ان عمر الكتاب اطول عن بقية المحتويات على منصات التواصل الاجتماعي الاخرى، اما إن كان هدفي ان أصل لجمهور اكبر ووقت أسرع فبالطبع الوسائل الأخرى مثل البودكاست له جمهور معين طلاب وطالبات الجامعة المتخرجين حديثاً لوظائف إعلامية اصبحنا نصل إليهم بشكل جيد في العام الماضي حصلنا حسب تقييم ابل بودكاست انه بودكاست مهارات من ضمن أكبر بودكاست استماعً بالشرق الأوسط ولكن الهدف من الوصول لجمهور معين كيف استطيع ان اصل إليه؟ هو ان تستهدف الجمهور بمحتوى يتناسب معه حتى تؤثر لأن هدف الإعلام هو التأثير دائماً.
(طالبات الصحافة ): لاحظنا اول كتاب اطلقته القيم والاعلام وكان نشره في عام 2009م، لماذا اخترت هذا الموضوع تحديداً؟
( أ.ماجد ): عندنا موضوعين موضوع المحتوى"القيم"والثاني الوسيلة"الإعلام" حاولت أني أنظر للعلاقة بينمها هل هي علاقة وئام ام علاقة خصام هل هي علاقة اتفاق ام افتراق فكان هذا الكتاب الهدف الأساسي الذي يناقشه العلاقة بين الإعلام والقيم المجتمعيه وبالاخير وصلنا انها جدلية كبيرة كلاهما يأثر على الأخر وكل واحد منهما له تأثيره حسب الوسيلة الإعلامية وحسب الثقافة القيمية لكل مجتمع.
( طالبات الصحافة ): يعطيك العافية أ.ماجد الغامدي والى هنا نصل الى نهاية اللقاء شكرا لك نتمنى بأنه كان لقاء لطيف ونبارك لك حصولك مؤخراً على جائزة الأميرة صيته ومنها للأعلى ان شاء الله .
( أ.ماجد ): شكرا لكم وبالتوفيق ان شاءالله.
( أ.ماجد ): سعيد فيكم وبلقائكم اتمنى لكم التوفيق ان شاء الله تعالى بدراستكم ونراكم عما قريب من القياديات في مجال الاعلام والإتصال السعودي.
( طالبات الصحافة ): من بعد دراستك للإعلام وانطلاقك بالعديد من المجالات الإعلامية، ما أهم ما يفتقده الإعلامي؟
( أ.ماجد ): الإعلاميون يمتلكون الكثير من المميزات الرائعة و الجميلة ولكن لو نظرنا ماهو في الوضع الحالي اكثر شيء يفتقدوه الإعلاميون والإعلاميات سوف اقول بلا تردد هي مهارة التجدد والمواكبة والمعاصرة المستمرة لماذا ؟ لأن الإعلام طبيعته يتجدد الوسيلة الإعلامية التي كانت قبل خمس سنوات ليست الان وليست التي سوف تكون بعد سنتين او اكثر ، اضرب مثال أكثر وضوحاً الصحافة الورقية ومن كان يعيش بزمن الصحافة الورقية لم يستطع ان يتجدد فهو باقي في حقبة ماضية الان التلفزيون مشاهداته منخفضه جداً ! الذي لا يستطيع ان يتجدد سوف يبقى في الماضي الان وسائل الإعلام الرقمي ان كان متعلق في برنامج السناب شات ولم يستطع ان يذهب الى التيك توك لم يذهب الى اليوتيوب سوف يذهب الناس الى المستقبل وهو مكانه ،رأينا جميعاً المؤتمر قمة الذكاء الاصطناعي هي تقرأ المستقبل التي كانت تحت رعاية سيدي ولي العهد لانه الذكاء الاصطناعي سوف يقود الإعلام وكثير من المهن العالمية يحتاج لكل إعلامي ان يتجدد ويكون اقرب الى المستقبل من الواقع او الماضي فقط.
( طالبات الصحافة ): من خلال تجربتك وبعد دخولك في مجال الاذاعه هل لاحظت فرق بين برنامجك المسموع وبين الكتب في توصيل الرسالة، وما الأقوى اعلامياً؟
( أ.ماجد ): عندنا الوسيلة الإعلامية تختلف حسب الجمهور المستهدف فمن جمهورك الذي تستهدفه؟ إن كانو متخصصين في مجال الإعلام والإتصال غالباً الكتب هي اقرب لهم وتصلهم اكثر بما ان عمر الكتاب اطول عن بقية المحتويات على منصات التواصل الاجتماعي الاخرى، اما إن كان هدفي ان أصل لجمهور اكبر ووقت أسرع فبالطبع الوسائل الأخرى مثل البودكاست له جمهور معين طلاب وطالبات الجامعة المتخرجين حديثاً لوظائف إعلامية اصبحنا نصل إليهم بشكل جيد في العام الماضي حصلنا حسب تقييم ابل بودكاست انه بودكاست مهارات من ضمن أكبر بودكاست استماعً بالشرق الأوسط ولكن الهدف من الوصول لجمهور معين كيف استطيع ان اصل إليه؟ هو ان تستهدف الجمهور بمحتوى يتناسب معه حتى تؤثر لأن هدف الإعلام هو التأثير دائماً.
(طالبات الصحافة ): لاحظنا اول كتاب اطلقته القيم والاعلام وكان نشره في عام 2009م، لماذا اخترت هذا الموضوع تحديداً؟
( أ.ماجد ): عندنا موضوعين موضوع المحتوى"القيم"والثاني الوسيلة"الإعلام" حاولت أني أنظر للعلاقة بينمها هل هي علاقة وئام ام علاقة خصام هل هي علاقة اتفاق ام افتراق فكان هذا الكتاب الهدف الأساسي الذي يناقشه العلاقة بين الإعلام والقيم المجتمعيه وبالاخير وصلنا انها جدلية كبيرة كلاهما يأثر على الأخر وكل واحد منهما له تأثيره حسب الوسيلة الإعلامية وحسب الثقافة القيمية لكل مجتمع.
( طالبات الصحافة ): يعطيك العافية أ.ماجد الغامدي والى هنا نصل الى نهاية اللقاء شكرا لك نتمنى بأنه كان لقاء لطيف ونبارك لك حصولك مؤخراً على جائزة الأميرة صيته ومنها للأعلى ان شاء الله .
( أ.ماجد ): شكرا لكم وبالتوفيق ان شاءالله.