مُخرجات جامعة الإمام المُثمرة أمثال الصحفي سليمان العيدي
العيدي: في الحقيقة كانت الموهبة والهواية بالنسبة لي منذ كنت في المرحلة الثانوية في مدارس حفر الباطن وانا أعشق الإذاعةوالتلفزيون وخاصة الاذاعة
لولوة الحميدي ، وسن المالكي ، ريوف البقمي ، وعد الوثيلان ، سديم الزريقي في عصر العولمة أصبحنا نعيش في عالمٍ منقولٍ إعلاميًّا؛ إذ أتاح الإعلامُ الجديدُ الحريةَ فتجاوزْنا عصرَ النشرات الإخبارية الموجَّهة وأصبحنا في عصر البرامج السياسية. وقد أصبحت التكنولوجيا الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، واقعًا يوميًّا يؤثِّر في حياة المجتمع، وسهَّلت بيئة الإعلام الحالية المشارَكةَ السياسية والثقافية؛ فأصبح الجمهور صانع الحدث
الدكتور سليمان العيدي من أهم المذيعين السعوديين في الوسط الإعلامي ارتبط اسمه بالعديد من الأعمال والبرامج الناجحة ولاسيما الإعلان عن أخبار الديوان الملكي
فقد انطلق في مجال الإذاعة منذ أكثر من ٤٠ عام، قدّم من خلالها برامج ثقافية واجتماعية ودينية ومسابقات رمضانية، تميّز بنبرة صوته وفصاحته لتكون مسيرته مليئة بالإنجازات والنجاحات المستمرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارحب بك الدكتور سليمان معك الصحفية رغد زعله وزميلتي الصحفية نورة الرويشد سوف ندير معك هذا اللقاء ونتطلع لتحقيق اهم الاهداف المرجوة منه وبحضور زميلاتي الصحفيات بالبداية :
-دخلت أروقة الإذاعة والتلفزيون بعد صراع دام لأكثر من ٨ أشهر مع المسؤولين في الإذاعة والتلفزيون ولكنك كافحت وصبرت وتحملت وهذه هي أساس الطرق للنجاح "أوصف لنا تجربتك مع التلفزيون السعودي بعد دخولك وما الفرق الذي أحدثته في مجالك؟
"لا يصح أن نقول عن المرحلة ٨ أشهر انها صراع بقدر ماهي خُطط تضعها الإذاعة والتلفزيون لكي يقبلون المذيعين خلال وصولهم لمرافق الإذاعة والتلفزيون ؛ وإنما هي أمور اضافتها وسائل الاعلام لكي تكون هذة الرسالة مطلوبة لمن أراد ان يتقدم لمرافق الإذاعة والتلفزيون ، وقد اضافت وسائل اعلام عدة تصنيفات للمذيعين مثل مذيع الفترة ، مذيع الربط ، مذيع نشرات الاخبار ، قارئ برامج سياسية
-بحكم تاريخك الطويل في مجال الاعلام لأكثر من ٤٠ عام برأيك هل الصحافة الإلكترونية ستطغى على الصحافة الورقية ؟
طُرح هذا السؤال كثيرا على اساتذة الإعلام ومن سبقونا في ميدان الصحافة واصبح الصراع بينهم طويل جداً ، انقسم الاعلاميون الى فريقين منهم من يقول ان الصحافة الورقية مهمة لرصد التوسع الاعلامي ومناقشة الموضوعات التحليلية ، ولكن من وجهة نظري أن الصحافة الورقية أدت هذا الدور بكفاءة
عالية جدًا واصبحت البرامج الوثائقية للصحافة الالكترونية قدرة على التوثيق وهذا طبعًا تفنن تقني اعطى مساحة كبيرة كي تنجح الصحافة الالكترونية وتزاحم الصحافة الورقية ، مع احترامي وتقديري للصحافة الورقية والعاملين فيها وانا واحد من كتب في جريدة الوطن لمدة ٥ او ٦ سنوات والمتابعة فيها ضعيفة جدًا
-من وجهة نظرك هل الإعلام السعودي اليوم يفتح المجال للمواطن والمواطنة السعودية للخوض فيه، لمن لا يمتلك الخبرة ولمن لا يسبق له العمل في المجال؟
بحكم خبرتي في الإعلام السعودي مذيعًا ومدير عام ووكيل وزارة في هذه المراحل الإعلام السعودي يفتح ذراعيه لشباب وشابات الوطن مهما تنوعت اختصاصاتهم ، ولكنني اجزم ان هناك رجال في الاذاعة والتلفزيون تعمل ليلا ونهار لاستقبال طلبات المذيعين والمذيعات ونحن نشاهد كل يوم على شاشة التلفزيون ونستمع في إذاعة الرياض والبرنامج الثاني من جده مذيعين جدد هذا إن دل فإنما يدل أن هيئة الإذاعة والتلفزيون فتحت قلبها وذراعيها لأبناء الوطن ، جامعاتنا تخرج اذا توافرت الضوابط التي يعلنه التلفزيون والإذاعة، لا اعتقد ان هناك باب موصداً أمام أي من الشباب والشابات
-بحكم إنك من خريجي جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية وأيضا من اساتذتها اليوم كيف توصف تطور الجامعةبافتتاحها كلية الأعلام والإتصال اليوم وتخريجها لطلبة بكفاءات عاليه ومشرفه؟
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية هي كواحدة من الجامعات السعودية وأعتقد جامعة الملك سعود في كلية الاداب اختطت هذا المنهج وهو افتتاح اقسام للاعلام وانا عاصرت الكثير من المذيعين والزملاء القدامى الذين تخرجوا من جامعة الملك سعود في ذلك الوقت من بينهم الاستاذ حسن التركي والاستاذ ابراهيم الصقعوب وايضا جامعة الملك عبدالعزيز اختطت هذاالمنهج ، اما بالنسبة لجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية فهي تختلف عن هذه الجامعات بانها اسبق منهم بالتحول لميدان الاستديو التطبيقي ، وانا كنت ادرس مواد الاعلام لفترة من الزمن فكنا ننقل طلابنا من النظريات الى التطبيق على التقنية والاجهزة والاستديوهات الموجودة في الجامعة، جامعة اهتمت بلون من الوان التطبيق يمكن لم يكن حاضرا في الجامعات الاخرى وان كان لحقت الان في الآونة الاخيرة ، افتتحت جامعة الامام قناة تلفزيونية داخل مبنى الجامعة وبث على نطاق الجامعة البرامج التي يبثها طلاب وطالبات الجامعة
-مالذي الهمك بعد حصولك على درجة البكالوريوس والماجستير في الشريعة للتوجه الى الاعلام ؟
لان التلفزيون لم يكن في خاطري في تلك الفترة ، كنت اسهر ليلا لأسجل موجز الأنباء العرض الأخير في إذاعة الرياض وانسخه بخط اليد ثم آتي في اليوم التالي إلى إذاعة المعهد العلمي في حفر الباطن وأقرأه على الطلاب ومستمعي إذاعة حفر الباطن ، عندما أتيت الى كلية الشريعة لم أجد الإذاعة موجودة لكن وجدنا برامج الأنشطة الثقافية والمهرجانات واكسبني الالتحاق بها ظللت أربع سنوات وانا احب هذا اللون من البرامج الثقافية وحضور المناسبات ، ثم وجدت عودتي إلى حفر الباطن مدرسًا و تفاجأت برسالة كتبها معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي إلى ديوان الموظفين العام في ذلك الوقت وهو المعني بتوزيع موظفي الدولة وقد كتب في هذه الرسالة ان هذا الطالب تخرج من كلية الشريعة ومؤهل ليكون نافعًا لكم في الإذاعة ، وقد ترددت بعد ورود هذه الرسالة واستخرت الله واستأذنت الوالدين بأن أصبح مذيعاً
وفي الختام أضاف الدكتور قائلاً " بارك الله فيكم وشكرًا جزيلا لكم وارجو ان أكون قد ألممت ببعض الجوانب التي يحتاجها الطلاب والطالبات في أقسام الإعلام هذي وجهة نظر خاضعة للمراجعة من قبل المختصين وما قدمته هي حصيلة تجربة سريعة أتمنى ان تكون فيها فائدة لكم وأتمنى لكم النجاح والحصول على مراكز متقدمة في تحصيلكم العلمي وأن تكونوا على منصات الاعلام
السعودي في قريب الايام ان شاء الله وشكرًا "
نتقدم بالشكر الجزيل للدكتور سليمان العيدي بتعاونه وإتاحة الفرصة لنا لعمل هذا اللقاء
الدكتور سليمان العيدي من أهم المذيعين السعوديين في الوسط الإعلامي ارتبط اسمه بالعديد من الأعمال والبرامج الناجحة ولاسيما الإعلان عن أخبار الديوان الملكي
فقد انطلق في مجال الإذاعة منذ أكثر من ٤٠ عام، قدّم من خلالها برامج ثقافية واجتماعية ودينية ومسابقات رمضانية، تميّز بنبرة صوته وفصاحته لتكون مسيرته مليئة بالإنجازات والنجاحات المستمرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارحب بك الدكتور سليمان معك الصحفية رغد زعله وزميلتي الصحفية نورة الرويشد سوف ندير معك هذا اللقاء ونتطلع لتحقيق اهم الاهداف المرجوة منه وبحضور زميلاتي الصحفيات بالبداية :
-دخلت أروقة الإذاعة والتلفزيون بعد صراع دام لأكثر من ٨ أشهر مع المسؤولين في الإذاعة والتلفزيون ولكنك كافحت وصبرت وتحملت وهذه هي أساس الطرق للنجاح "أوصف لنا تجربتك مع التلفزيون السعودي بعد دخولك وما الفرق الذي أحدثته في مجالك؟
"لا يصح أن نقول عن المرحلة ٨ أشهر انها صراع بقدر ماهي خُطط تضعها الإذاعة والتلفزيون لكي يقبلون المذيعين خلال وصولهم لمرافق الإذاعة والتلفزيون ؛ وإنما هي أمور اضافتها وسائل الاعلام لكي تكون هذة الرسالة مطلوبة لمن أراد ان يتقدم لمرافق الإذاعة والتلفزيون ، وقد اضافت وسائل اعلام عدة تصنيفات للمذيعين مثل مذيع الفترة ، مذيع الربط ، مذيع نشرات الاخبار ، قارئ برامج سياسية
-بحكم تاريخك الطويل في مجال الاعلام لأكثر من ٤٠ عام برأيك هل الصحافة الإلكترونية ستطغى على الصحافة الورقية ؟
طُرح هذا السؤال كثيرا على اساتذة الإعلام ومن سبقونا في ميدان الصحافة واصبح الصراع بينهم طويل جداً ، انقسم الاعلاميون الى فريقين منهم من يقول ان الصحافة الورقية مهمة لرصد التوسع الاعلامي ومناقشة الموضوعات التحليلية ، ولكن من وجهة نظري أن الصحافة الورقية أدت هذا الدور بكفاءة
عالية جدًا واصبحت البرامج الوثائقية للصحافة الالكترونية قدرة على التوثيق وهذا طبعًا تفنن تقني اعطى مساحة كبيرة كي تنجح الصحافة الالكترونية وتزاحم الصحافة الورقية ، مع احترامي وتقديري للصحافة الورقية والعاملين فيها وانا واحد من كتب في جريدة الوطن لمدة ٥ او ٦ سنوات والمتابعة فيها ضعيفة جدًا
-من وجهة نظرك هل الإعلام السعودي اليوم يفتح المجال للمواطن والمواطنة السعودية للخوض فيه، لمن لا يمتلك الخبرة ولمن لا يسبق له العمل في المجال؟
بحكم خبرتي في الإعلام السعودي مذيعًا ومدير عام ووكيل وزارة في هذه المراحل الإعلام السعودي يفتح ذراعيه لشباب وشابات الوطن مهما تنوعت اختصاصاتهم ، ولكنني اجزم ان هناك رجال في الاذاعة والتلفزيون تعمل ليلا ونهار لاستقبال طلبات المذيعين والمذيعات ونحن نشاهد كل يوم على شاشة التلفزيون ونستمع في إذاعة الرياض والبرنامج الثاني من جده مذيعين جدد هذا إن دل فإنما يدل أن هيئة الإذاعة والتلفزيون فتحت قلبها وذراعيها لأبناء الوطن ، جامعاتنا تخرج اذا توافرت الضوابط التي يعلنه التلفزيون والإذاعة، لا اعتقد ان هناك باب موصداً أمام أي من الشباب والشابات
-بحكم إنك من خريجي جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية وأيضا من اساتذتها اليوم كيف توصف تطور الجامعةبافتتاحها كلية الأعلام والإتصال اليوم وتخريجها لطلبة بكفاءات عاليه ومشرفه؟
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية هي كواحدة من الجامعات السعودية وأعتقد جامعة الملك سعود في كلية الاداب اختطت هذا المنهج وهو افتتاح اقسام للاعلام وانا عاصرت الكثير من المذيعين والزملاء القدامى الذين تخرجوا من جامعة الملك سعود في ذلك الوقت من بينهم الاستاذ حسن التركي والاستاذ ابراهيم الصقعوب وايضا جامعة الملك عبدالعزيز اختطت هذاالمنهج ، اما بالنسبة لجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية فهي تختلف عن هذه الجامعات بانها اسبق منهم بالتحول لميدان الاستديو التطبيقي ، وانا كنت ادرس مواد الاعلام لفترة من الزمن فكنا ننقل طلابنا من النظريات الى التطبيق على التقنية والاجهزة والاستديوهات الموجودة في الجامعة، جامعة اهتمت بلون من الوان التطبيق يمكن لم يكن حاضرا في الجامعات الاخرى وان كان لحقت الان في الآونة الاخيرة ، افتتحت جامعة الامام قناة تلفزيونية داخل مبنى الجامعة وبث على نطاق الجامعة البرامج التي يبثها طلاب وطالبات الجامعة
-مالذي الهمك بعد حصولك على درجة البكالوريوس والماجستير في الشريعة للتوجه الى الاعلام ؟
لان التلفزيون لم يكن في خاطري في تلك الفترة ، كنت اسهر ليلا لأسجل موجز الأنباء العرض الأخير في إذاعة الرياض وانسخه بخط اليد ثم آتي في اليوم التالي إلى إذاعة المعهد العلمي في حفر الباطن وأقرأه على الطلاب ومستمعي إذاعة حفر الباطن ، عندما أتيت الى كلية الشريعة لم أجد الإذاعة موجودة لكن وجدنا برامج الأنشطة الثقافية والمهرجانات واكسبني الالتحاق بها ظللت أربع سنوات وانا احب هذا اللون من البرامج الثقافية وحضور المناسبات ، ثم وجدت عودتي إلى حفر الباطن مدرسًا و تفاجأت برسالة كتبها معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي إلى ديوان الموظفين العام في ذلك الوقت وهو المعني بتوزيع موظفي الدولة وقد كتب في هذه الرسالة ان هذا الطالب تخرج من كلية الشريعة ومؤهل ليكون نافعًا لكم في الإذاعة ، وقد ترددت بعد ورود هذه الرسالة واستخرت الله واستأذنت الوالدين بأن أصبح مذيعاً
وفي الختام أضاف الدكتور قائلاً " بارك الله فيكم وشكرًا جزيلا لكم وارجو ان أكون قد ألممت ببعض الجوانب التي يحتاجها الطلاب والطالبات في أقسام الإعلام هذي وجهة نظر خاضعة للمراجعة من قبل المختصين وما قدمته هي حصيلة تجربة سريعة أتمنى ان تكون فيها فائدة لكم وأتمنى لكم النجاح والحصول على مراكز متقدمة في تحصيلكم العلمي وأن تكونوا على منصات الاعلام
السعودي في قريب الايام ان شاء الله وشكرًا "
نتقدم بالشكر الجزيل للدكتور سليمان العيدي بتعاونه وإتاحة الفرصة لنا لعمل هذا اللقاء