الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة "قروث تبوك" يقيم ندوة حول العلاقة بين الإعلام والثقافة
في يوم الإعلام الإنمائي..
أقام الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة - قروث تبوك - أمس، ندوة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للإعلام الإنمائي، تحت عنوان ( الإعلام والثقافة تكاملية أم تنافسية ) بحضور عدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي بالمنطقة، وذلك بمقر مقهى قروث بمدينة تبوك .
واستضافت الندوة، التي أدارها المهتم بالحراك الثقافي والإعلامي ممدوح البلوي :" مراسل وكالة الأنباء السعودية بمنطقة تبوك المدير التنفيذي لفرع هيئة الصحفيين السعوديين بالمنطقة محمد آل فيه، الذي أكد على أهمية دور الإعلام في نقله للثقافة بين مختلف أفراد المجتمع والتعريف بالتراث الثقافي المادي واللامادي، مشيراً إلى أن الإعلام يعمل كهمزة وصل في الربط بين الثقافة والجمهور من خلال توظيف مختلف الفنون الإعلامية التحريرية منها والبرامج السمعية والبصرية، كما يؤدي الإعلام دوره في المحافظة على ثقافة المجتمع وتدعميها وغرسها في عقول الأفراد.
ووصف " آل فيه " العلاقة بين الثقافة والإعلام بالتكاملية والتبادلية، إذ*لا ثقافة بلا إعلام ولا إعلام بلا ثقافة، فالثقافة تغذي الإعلام والإعلام وسيلة لإيصال الثقافة، مشيداً بدور الإعلام التقليدي والرسمي بأعتباره أفضل ما يولي الثقافة اهتماماً والأدب حضوراً، متمنياً على القائمين بمختلف وسائل الإعلام النظر بجدية لتفادي الإسفاف، ومن ثم تقويم وتصحيح المسار الإعلامي في وجه الثقافة .
إلى ذلك شهدت الندوة عددا من المداخلات التي أثرت النقاش حول موضوع الندوة ، حيث دارت المداخلات حول آلية حماية المجتمع من خطر الدخلاء على مهنة الإعلام، وقيام الوسائل الإعلامية بدورها الحقيقي في تصدير الثقافة ونشرها، وأنه ينبغي الارتقاء بالطرح الإعلامي لمواجهة الإختلال في فهم وتفنيد وسائل الإعلام، والتفريق بين الجهات المصرح لها بممارسة الإعلام دون غيرها، متفقين على ضرورة إعداد الدورات الإعلامية لتثقيف الممارسين لهذه المهنة حتى يكون كل عاملٍ في هذا الوسط على ثقافة عالية بمهنته وبما يجب نقله ومالا يجب الحديث عنه .
واستضافت الندوة، التي أدارها المهتم بالحراك الثقافي والإعلامي ممدوح البلوي :" مراسل وكالة الأنباء السعودية بمنطقة تبوك المدير التنفيذي لفرع هيئة الصحفيين السعوديين بالمنطقة محمد آل فيه، الذي أكد على أهمية دور الإعلام في نقله للثقافة بين مختلف أفراد المجتمع والتعريف بالتراث الثقافي المادي واللامادي، مشيراً إلى أن الإعلام يعمل كهمزة وصل في الربط بين الثقافة والجمهور من خلال توظيف مختلف الفنون الإعلامية التحريرية منها والبرامج السمعية والبصرية، كما يؤدي الإعلام دوره في المحافظة على ثقافة المجتمع وتدعميها وغرسها في عقول الأفراد.
ووصف " آل فيه " العلاقة بين الثقافة والإعلام بالتكاملية والتبادلية، إذ*لا ثقافة بلا إعلام ولا إعلام بلا ثقافة، فالثقافة تغذي الإعلام والإعلام وسيلة لإيصال الثقافة، مشيداً بدور الإعلام التقليدي والرسمي بأعتباره أفضل ما يولي الثقافة اهتماماً والأدب حضوراً، متمنياً على القائمين بمختلف وسائل الإعلام النظر بجدية لتفادي الإسفاف، ومن ثم تقويم وتصحيح المسار الإعلامي في وجه الثقافة .
إلى ذلك شهدت الندوة عددا من المداخلات التي أثرت النقاش حول موضوع الندوة ، حيث دارت المداخلات حول آلية حماية المجتمع من خطر الدخلاء على مهنة الإعلام، وقيام الوسائل الإعلامية بدورها الحقيقي في تصدير الثقافة ونشرها، وأنه ينبغي الارتقاء بالطرح الإعلامي لمواجهة الإختلال في فهم وتفنيد وسائل الإعلام، والتفريق بين الجهات المصرح لها بممارسة الإعلام دون غيرها، متفقين على ضرورة إعداد الدورات الإعلامية لتثقيف الممارسين لهذه المهنة حتى يكون كل عاملٍ في هذا الوسط على ثقافة عالية بمهنته وبما يجب نقله ومالا يجب الحديث عنه .