الجمعية الخيرية للرعاية الصحية وجامعة تبوك ينظمان حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار "رايتك وردية"
تصوير :اكرم العركي
أقامت الجمعية الخيرية للرعاية الصحية في منطقة تبوك وكلية الطب بجامعة تبوك فعالية حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار "رايتك وردية" في منتزه الأمير فهد بن سلطان،.
وتأتي إقامة وتفعيل هذه المناسبة ضمن الحملات التوعوية الصحية العالمية وذلك بالتزامن مع شهر التوعية بمرض سرطان الثدي.
وخلال الفعالية أقيمت أركان توعوية حضرها عدد كبير من مختلف فئات المجتمع حيث هدفت إلى تشجيع السيدات على الفحص المبكر وتتبع أي آثار غريبة على الجسم لرفع نسبة الشفاء من سرطان الثدي،
وتخللت الفعالية محاضرات توعوية وورش عمل خُصصت لشرح كيفية الفحص الذاتي، واستعراض أنماط الحياة الصحية التي تساهم في الحد من انتشار هذا المرض.
وفي ذات السياق صرح رئيس الأقسام الجراحية بالمستشفى العسكري ورئيس الجمعية الخيرية الدكتور "يوسف علاوي" لصحيفة "صدى تبوك": "نقوم اليوم بحملة التوعية بسرطان الثدي، وهدف هذه الحملة هي سرطان الثدي بين الخوف وبين الحظر.
وأضاف الدكتور يوسف العلاوي، هدفنا هو تحذير الناس من هذا السرطان وليس فقط تخويفه ونحمل في هذا اليوم مجموعة من طلاب الطب يوصلوا رسالة للمجتمع أن هناك أورام بالثدي من الممكن أن تكون أورام سرطانية ولكن ولله الحمد أن 80% من هذه الأورام عبارة عن أورام حميدة.
وتابع: من خلال هذه الحملة نوصل هذه الفكرة وكيفية أن تستطيع المرأة أن تكشف عن نفسها في العيادات، فنحن اليوم مصاب لدينا عيادة للكشف المبكر عن سرطان الثدي تقوم بالكشف عن طريق الجهاز وفحص المرضى فأي مريض لديه اشتباه فلدينا اتفاقية بين الجمعية وبين المستشفى العسكري ووزارة الصحة لتحول هذه الحالات لهذا المرض".
واستطرد : "المشاركين معنا في هذه الحملة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية وطلاب كلية الطب، وأهداف هذا الملتقى أيضاً هي الحث على مشاركة الأشخاص والطلاب على العمل التطوعي لمايعود بالنفع على الوطن خاصة في الصحة".
ومن جانبها كشفت استشاري جراحة عامة وأستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة تبوك والمسؤولة بالقافلة التابعة للجمعية الخيرية "حنين برناوي": أن "الحملة المشتركة بين الجمعية وجامعة تبوك المتمثلة بكلية الطب نقوم بعمل حملات توعية في شهر أكتوبر بالإضافة إلى الفحص الطبي وفحص الماموجرام على حسب الحالة واحتياجها، وكيفية الوقاية من هذا المرض".
وأضافت: "بعد الانتهاء من الجانب التوعوي، ينتقل المريض إلى العيادة ونأخذ تاريخ مرضي مفصل عن كل مريضة تشك أو مخاوف او تساؤلات، فنقوم بعمل فحص شامل وبناءً على تاريخها المرضي والفحص نقوم بعمل أشعة الماموجرام عليها، ويعتمد على اكتشاف سرطان الثدي على الماموجرام خاصةً السيدات من هم فوق الأربعين أو السيدات اللاتي عندهم تاريخ مرضي بوجود سرطان الثدي في العائلة، ونستخدم أيضاً في الفحص أشعة الرنين المغناطيسي، وبعد ذلك يتم تحويلها إلى إحدى المستشفيات لاستكمال العلاج في حال الإصابة لقدر الله".
وتأتي إقامة وتفعيل هذه المناسبة ضمن الحملات التوعوية الصحية العالمية وذلك بالتزامن مع شهر التوعية بمرض سرطان الثدي.
وخلال الفعالية أقيمت أركان توعوية حضرها عدد كبير من مختلف فئات المجتمع حيث هدفت إلى تشجيع السيدات على الفحص المبكر وتتبع أي آثار غريبة على الجسم لرفع نسبة الشفاء من سرطان الثدي،
وتخللت الفعالية محاضرات توعوية وورش عمل خُصصت لشرح كيفية الفحص الذاتي، واستعراض أنماط الحياة الصحية التي تساهم في الحد من انتشار هذا المرض.
وفي ذات السياق صرح رئيس الأقسام الجراحية بالمستشفى العسكري ورئيس الجمعية الخيرية الدكتور "يوسف علاوي" لصحيفة "صدى تبوك": "نقوم اليوم بحملة التوعية بسرطان الثدي، وهدف هذه الحملة هي سرطان الثدي بين الخوف وبين الحظر.
وأضاف الدكتور يوسف العلاوي، هدفنا هو تحذير الناس من هذا السرطان وليس فقط تخويفه ونحمل في هذا اليوم مجموعة من طلاب الطب يوصلوا رسالة للمجتمع أن هناك أورام بالثدي من الممكن أن تكون أورام سرطانية ولكن ولله الحمد أن 80% من هذه الأورام عبارة عن أورام حميدة.
وتابع: من خلال هذه الحملة نوصل هذه الفكرة وكيفية أن تستطيع المرأة أن تكشف عن نفسها في العيادات، فنحن اليوم مصاب لدينا عيادة للكشف المبكر عن سرطان الثدي تقوم بالكشف عن طريق الجهاز وفحص المرضى فأي مريض لديه اشتباه فلدينا اتفاقية بين الجمعية وبين المستشفى العسكري ووزارة الصحة لتحول هذه الحالات لهذا المرض".
واستطرد : "المشاركين معنا في هذه الحملة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية وطلاب كلية الطب، وأهداف هذا الملتقى أيضاً هي الحث على مشاركة الأشخاص والطلاب على العمل التطوعي لمايعود بالنفع على الوطن خاصة في الصحة".
ومن جانبها كشفت استشاري جراحة عامة وأستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة تبوك والمسؤولة بالقافلة التابعة للجمعية الخيرية "حنين برناوي": أن "الحملة المشتركة بين الجمعية وجامعة تبوك المتمثلة بكلية الطب نقوم بعمل حملات توعية في شهر أكتوبر بالإضافة إلى الفحص الطبي وفحص الماموجرام على حسب الحالة واحتياجها، وكيفية الوقاية من هذا المرض".
وأضافت: "بعد الانتهاء من الجانب التوعوي، ينتقل المريض إلى العيادة ونأخذ تاريخ مرضي مفصل عن كل مريضة تشك أو مخاوف او تساؤلات، فنقوم بعمل فحص شامل وبناءً على تاريخها المرضي والفحص نقوم بعمل أشعة الماموجرام عليها، ويعتمد على اكتشاف سرطان الثدي على الماموجرام خاصةً السيدات من هم فوق الأربعين أو السيدات اللاتي عندهم تاريخ مرضي بوجود سرطان الثدي في العائلة، ونستخدم أيضاً في الفحص أشعة الرنين المغناطيسي، وبعد ذلك يتم تحويلها إلى إحدى المستشفيات لاستكمال العلاج في حال الإصابة لقدر الله".