ليلاً أم نهاراً.. ما الوقت المثالي لتناول أدوية ضغط الدم؟
كشفت دراسة بريطانية أن الحماية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية بسبب مرض الأوعية الدموية، لا تتأثر بتناول الأدوية الخافضة لارتفاع ضغط الدم، سواء في الصباح أو في المساء.
وقال الباحث الرئيس في دراسة "تايم" البريطانية، البروفيسور توماس ماكدونالد، من جامعة دندي بالمملكة المتحدة: "دراسة (تايم) واحدة من أكبر دراسات القلب والأوعية الدموية التي أجريت على الإطلاق، وتوفر إجابة نهائية حول مسألة ما إذا كان ينبغي تناول أدوية خفض ضغط الدم في الصباح أو في المساء".
كما وجدت الدراسة بوضوح أن النوبات القلبية والسكتة الدماغية والموت بسبب أمراض الأوعية الدموية، حدثت بدرجة مماثلة، بغض النظر عن وقت الإعطاء لأدوية خفض ارتفاع ضغط الدم.
في وقت مناسب سواء بالليل أو النهار
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم تناول الأدوية الخافضة للضغط في وقت مناسب لهم من اليوم (الليل أو النهار).
من جانبها، لخصت "جمعية القلب الأوروبية" وصف دراسة "تايم البريطانية" بالقول إنها كانت عبارة عن دراسة عشوائية مستقبلية كبيرة، أُجريت لاختبار ما إذا كانت الجرعات المسائية من الأدوية الخافضة للضغط قد حسَّنت نتائج القلب والأوعية الدموية الرئيسية، مقارنة بجرعات الصباح.
وشملت أكثر من 21 ألف مريض بارتفاع ضغط الدم من الجنسين بنسبة متساوية، ومتوسط أعمارهم 65 سنة. وتابعتهم لمدة تفوق بالمتوسط 5 سنوات (بعضهم 9 سنوات)، ولم تجد في نتائجها فرقاً في حصول تلك المضاعفات والتداعيات بين الذين تناولوا أدوية خفض ضغط الدم في المساء أو الصباح، كما لم يثبت ضرر تناول تلك الأدوية في المساء.
تناقض.. ونقاش طويل
يذكر أن نتائج هذه الدراسة تتناقض مع نتائج سابقة افترضت وجود فائدة كبيرة جداً للقلب والأوعية الدموية، بتناول أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم في فترة الليل.
كما كانت دراسة سابقة مثيرة للجدل، وهي "دراسة هيغيا Hygia Study"، قد أفادت في نتائجها بأن التناول المسائي للأدوية الخافضة للضغط، بدلاً من الصباح، يُخفض ضغط الدم أثناء الليل إلى حد كبير، وأن ذلك له تأثير وقائي أكبر للمرضى في تقليل حصول الانتكاسات في صحة القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
ومنذ فترة طويلة، يجري نقاش دون نتائج حاسمة في أوساط طب القلب، حول متى يجب على المرضى تناول أدوية ضغط الدم؛ في الصباح أم المساء.
وقال الباحث الرئيس في دراسة "تايم" البريطانية، البروفيسور توماس ماكدونالد، من جامعة دندي بالمملكة المتحدة: "دراسة (تايم) واحدة من أكبر دراسات القلب والأوعية الدموية التي أجريت على الإطلاق، وتوفر إجابة نهائية حول مسألة ما إذا كان ينبغي تناول أدوية خفض ضغط الدم في الصباح أو في المساء".
كما وجدت الدراسة بوضوح أن النوبات القلبية والسكتة الدماغية والموت بسبب أمراض الأوعية الدموية، حدثت بدرجة مماثلة، بغض النظر عن وقت الإعطاء لأدوية خفض ارتفاع ضغط الدم.
في وقت مناسب سواء بالليل أو النهار
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم تناول الأدوية الخافضة للضغط في وقت مناسب لهم من اليوم (الليل أو النهار).
من جانبها، لخصت "جمعية القلب الأوروبية" وصف دراسة "تايم البريطانية" بالقول إنها كانت عبارة عن دراسة عشوائية مستقبلية كبيرة، أُجريت لاختبار ما إذا كانت الجرعات المسائية من الأدوية الخافضة للضغط قد حسَّنت نتائج القلب والأوعية الدموية الرئيسية، مقارنة بجرعات الصباح.
وشملت أكثر من 21 ألف مريض بارتفاع ضغط الدم من الجنسين بنسبة متساوية، ومتوسط أعمارهم 65 سنة. وتابعتهم لمدة تفوق بالمتوسط 5 سنوات (بعضهم 9 سنوات)، ولم تجد في نتائجها فرقاً في حصول تلك المضاعفات والتداعيات بين الذين تناولوا أدوية خفض ضغط الدم في المساء أو الصباح، كما لم يثبت ضرر تناول تلك الأدوية في المساء.
تناقض.. ونقاش طويل
يذكر أن نتائج هذه الدراسة تتناقض مع نتائج سابقة افترضت وجود فائدة كبيرة جداً للقلب والأوعية الدموية، بتناول أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم في فترة الليل.
كما كانت دراسة سابقة مثيرة للجدل، وهي "دراسة هيغيا Hygia Study"، قد أفادت في نتائجها بأن التناول المسائي للأدوية الخافضة للضغط، بدلاً من الصباح، يُخفض ضغط الدم أثناء الليل إلى حد كبير، وأن ذلك له تأثير وقائي أكبر للمرضى في تقليل حصول الانتكاسات في صحة القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
ومنذ فترة طويلة، يجري نقاش دون نتائج حاسمة في أوساط طب القلب، حول متى يجب على المرضى تناول أدوية ضغط الدم؛ في الصباح أم المساء.
