المستقبل والماضي
عنان النفيعي
أعلم جيداً أن يخوض الانسان معارك مع نفسه، وأعلم انه من الصعب على الانسان نسيان ما حدث له ودخوله في دائرة مغلقه وبيداء في محاوله اخراج نفسه..
فاليوم محاولاتي في اجتياز تلك الدائرة التي تحيطني وخروجي لعالمك أصبحت فاشله جداً وينتابني شعوراً بالخوف من ان أفشل في المرات القادمة ومحاولاتي في الصمود أصبحت أضعف واقل..
لا اعلم كيف استعيد تلك الفتاه التي دفنت وهي على قيد الحياة لا اعلم كيف سأستعيد نفسي وهي رحلت للأبد وكأني "جسد بلا روح"، أرهقني التفكير في المستقبل والماضي فماذا يفعل المرء حين يستعيد ذكرياته من الماضي؟ الى اين يذهب وينجوا بنفسه؟ اعلم انني لم اتجاوز العشرون عام، ولكن كنت أعيش تجارب الحياة المؤلمة وهلكت هلكت لأنني الى الان لم أجد مهرب لي ولقلبي اللعين الذي أحب شخصاً لا يعرف الحب، فكل ما في الامر انني متعبه جداً من قلبي وتفكيري المستمر في الماضي كيف لي ان أوقف تفكيري لأيام، ولأسابيع، ولشهور ولسنين! وكيف اتجاوز ذلك الاعصار الذي بداخلي؟ لا اعلم..
فأنا تائهة في بحور الأراضي الواسعة والعميقة وبراكين الاراضي الخامدة وجبال الأراضي المرتفعة، ولكنني سقطت مثل قرط حديدي، في قعر محيط لا يرحم، محيط لم تتجاوزه حتى أكبر السُفن، التهمها جُمله واحده، ثم أكلها الصدأ حتى تلاشت، فكيف ينجو هذا القرط الصغير البائس؟ يؤسفني للغاية أني لا أعلم.
فاليوم محاولاتي في اجتياز تلك الدائرة التي تحيطني وخروجي لعالمك أصبحت فاشله جداً وينتابني شعوراً بالخوف من ان أفشل في المرات القادمة ومحاولاتي في الصمود أصبحت أضعف واقل..
لا اعلم كيف استعيد تلك الفتاه التي دفنت وهي على قيد الحياة لا اعلم كيف سأستعيد نفسي وهي رحلت للأبد وكأني "جسد بلا روح"، أرهقني التفكير في المستقبل والماضي فماذا يفعل المرء حين يستعيد ذكرياته من الماضي؟ الى اين يذهب وينجوا بنفسه؟ اعلم انني لم اتجاوز العشرون عام، ولكن كنت أعيش تجارب الحياة المؤلمة وهلكت هلكت لأنني الى الان لم أجد مهرب لي ولقلبي اللعين الذي أحب شخصاً لا يعرف الحب، فكل ما في الامر انني متعبه جداً من قلبي وتفكيري المستمر في الماضي كيف لي ان أوقف تفكيري لأيام، ولأسابيع، ولشهور ولسنين! وكيف اتجاوز ذلك الاعصار الذي بداخلي؟ لا اعلم..
فأنا تائهة في بحور الأراضي الواسعة والعميقة وبراكين الاراضي الخامدة وجبال الأراضي المرتفعة، ولكنني سقطت مثل قرط حديدي، في قعر محيط لا يرحم، محيط لم تتجاوزه حتى أكبر السُفن، التهمها جُمله واحده، ثم أكلها الصدأ حتى تلاشت، فكيف ينجو هذا القرط الصغير البائس؟ يؤسفني للغاية أني لا أعلم.
