شراكة استراتيجية بين غرفة مكة وأمانة العاصمة دعماً لـ "مكة الخضراء"
وقعت الغرفة التجارية بمكة المكرمة وأمانة العاصمة المقدسة اليوم، مذكرة تفاهم وشراكة استراتيجية دعما لمشروع "مكة الخضراء"، بهدف التسويق للحدائق العامة القائمة على المهتمين من رجال وسيدات الأعمال لإعادة تأهيلها ارتقاءً بمستوى الحياة البيئية والرياضية والثقافية.
مذكرة التفاهم التي وقعها عن العاصمة المقدسة أمينها المكلف صالح بن علي التركي، وعن غرفة مكة المكرمة رئيس مجلس الإدارة عبدالله صالح كامل، بحضور عدد من المسؤولين، هدفت أيضاً إلى تنفيذ الفعاليات والحملات التوعوية والبرامج التثقيفية والرياضية بهدف تركيز الاهتمام على الأجيال القادمة، والعمل المشترك بين الطرفين حسب ما تنص عليه الأنظمة والتعليمات.
وأوضح أمين العاصمة المقدسة أن هذا التعاون يأتي تحت مظلة مبادرة "السعودية الخضراء" التي تعتبر أساساً مهماً لتعزيز الاستدامة البيئية ومكافحة التصحر، وزيادة رقعة الغطاء الأخضر، لتكون مدينة للحياة وصديقة للإنسان والبيئة، واتساقاً مع دور أمانة العاصمة المقدسة لتوفير الممكنات الفعالة للمجتمع بتقديم الخدمات البلدية الراقية والمتميزة من خلال مساحات الحدائق كمتنفس للمواطنين والمقيمين والزائرين.
وقال: الطموح في تفعيل الجوانب التكاملية لتعزيز الجهود المتعلقة بتأهيل الحدائق العامة الموائمة لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، من خلال شراكة مجتمعية حقيقية لتسويق الحدائق على رجال الأعمال للعمل على تأهيلها بما يتناسب مع احتياجات المجتمع المكي.
فيما أكد رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة اهتمام الغرفة للمساهمة في تحسين المظهر الحضاري داخل المدينة، وتحسين المعيشة فيها، عبر أهدافها المعلنة المتمثلة في زيادة الغطاء النباتي، وحماية الموائل الطبيعية، ورفع الالتزام البيئي، والاستفادة من مصادر المياه، والتي ستدفع بقطاع الأعمال للقيام بدوره في الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية، واتخاذ دور طليعي في النهضة الشاملة التي تنتظم المملكة تحت رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين.
وأضاف: "إن دخول القطاع الخاص ضمن برامج مكة الخضراء، يضعه على أعتاب مرحلة مهمة، خاصة وأن هذه المبادرة تأتي وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتفعيلاً لمبادرة السعودية الخضراء. ونسعد في غرفة مكة المكرمة بالتعاون والتكامل مع أمانة العاصمة المقدسة من أجل مكة المستقبل".
مذكرة التفاهم التي وقعها عن العاصمة المقدسة أمينها المكلف صالح بن علي التركي، وعن غرفة مكة المكرمة رئيس مجلس الإدارة عبدالله صالح كامل، بحضور عدد من المسؤولين، هدفت أيضاً إلى تنفيذ الفعاليات والحملات التوعوية والبرامج التثقيفية والرياضية بهدف تركيز الاهتمام على الأجيال القادمة، والعمل المشترك بين الطرفين حسب ما تنص عليه الأنظمة والتعليمات.
وأوضح أمين العاصمة المقدسة أن هذا التعاون يأتي تحت مظلة مبادرة "السعودية الخضراء" التي تعتبر أساساً مهماً لتعزيز الاستدامة البيئية ومكافحة التصحر، وزيادة رقعة الغطاء الأخضر، لتكون مدينة للحياة وصديقة للإنسان والبيئة، واتساقاً مع دور أمانة العاصمة المقدسة لتوفير الممكنات الفعالة للمجتمع بتقديم الخدمات البلدية الراقية والمتميزة من خلال مساحات الحدائق كمتنفس للمواطنين والمقيمين والزائرين.
وقال: الطموح في تفعيل الجوانب التكاملية لتعزيز الجهود المتعلقة بتأهيل الحدائق العامة الموائمة لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، من خلال شراكة مجتمعية حقيقية لتسويق الحدائق على رجال الأعمال للعمل على تأهيلها بما يتناسب مع احتياجات المجتمع المكي.
فيما أكد رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة اهتمام الغرفة للمساهمة في تحسين المظهر الحضاري داخل المدينة، وتحسين المعيشة فيها، عبر أهدافها المعلنة المتمثلة في زيادة الغطاء النباتي، وحماية الموائل الطبيعية، ورفع الالتزام البيئي، والاستفادة من مصادر المياه، والتي ستدفع بقطاع الأعمال للقيام بدوره في الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية، واتخاذ دور طليعي في النهضة الشاملة التي تنتظم المملكة تحت رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين.
وأضاف: "إن دخول القطاع الخاص ضمن برامج مكة الخضراء، يضعه على أعتاب مرحلة مهمة، خاصة وأن هذه المبادرة تأتي وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتفعيلاً لمبادرة السعودية الخضراء. ونسعد في غرفة مكة المكرمة بالتعاون والتكامل مع أمانة العاصمة المقدسة من أجل مكة المستقبل".