ملتقى التطوع الأول بتبوك يوصي بإنشاء مجلس تنسيقي للتطوع بالمنطقة
ويؤكد على أهمية دراسة إحتياجات المجتمع وتطلعاته
اختتمت بمنطقة تبوك أمس، أعمال الملتقى الأول للتطوع بالمنطقة تحت عنوان " التطوع مسؤولية وتكامل "، الذي نظمته الجمعية الخيرية للعمل التطوعي، بمشاركة عدد من مديري ومديرات القطاعات التطوعية الحكومية والخاصة وغير الربحية، وأستمر لمدة يومين بفندق جراند ميلينيوم.
وخلص " الملتقى " إلى العديد من التوصيات لتطوير الجهود في ميادين التطوع وتوحيدها، ومن أهمها :" إنشاء مجلس تنسيقي للتطوع في منطقة تبوك، لدراسـة المشـاريع التطوعية والفرص المتاحة وتقييم العمل التطوعي بهدف الوصول إلى التكامل بين وحدات التطوع، إلى جانب دراسة إحتياجات أبناء وبنات المنطقة وتطلعاتهم لتنفيذ المبادرات النوعية ذات الأثر والتأثير الإيجابي في المجتمع .
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بمنطقة تبوك محمد بن عبدالعزيز العوده في تصريح صحفي عقب إنتهاء أعمال الملتقى :" إننا سعيدين بهذا اللقاء الأخوي الذي جمع مديري ومديرات الوحدات التطوعية بالمنطقة في جلسات حوارية وورش عمل مهنيةٍ ومتخصصة للوصول إلى أداء تطوعي متقن، من خلال الأعمال المتميزة التي تأتي في إطار المشاركة المجتمعية، وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030 بتحفيز التطوع، وبهدف نشر ثقافة التطوع الإحترافي بين منسوبي مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يأتي امتدادًا للعديد من الأنشطة والفعاليات التي تميزت بها " الجمعية " وتحرص عليها في مجال العمل التطوعي .
وأشاد " العوده " في ختام تصريحه بالجهود الكبيرة التي بذلها المشاركون لإنجاح أعمال الملتقى، والخروج بالتوصيات القيمة التي تعتبر بمثابة خارطة طريق للجمعيات والمؤسسات والفرق التطوعية .
من جهته أكد رئيس لجنة الملتقى الدكتور عبدالله بن صالح الحارثي أن الملتقى قد حقق أهدافه المنشٌودة، وأسهم في التواصل بين مدراء ومديرات الوحدات التطوعية سعياً لتجويد العمل التطوعي، وبناء القيادات في القطاعات المستهدفة، إلى جانب إبراز التجارب النوعية في ضوء تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 .
وكشف " الحارثي " عن أهم التوصيات التي يتطلع الجميع لإقرارها والعمل عليها في ظل الدعم اللامحدود الذي يجده قطاع التطوع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - حيث بلغ عدد التوصيات أحد عشر توصية ركزت في مجملها على أهمية إقامة اللقاءات الدورية بين مديري الوحدات التطوعية لمواجهة التحديات التي تواجه العمل التطوعي في المنطقة، وتوعية المجتمع بأهمية العمل التطوعي وبلورة حركة التطوع بشكل منظم، وإبراز دورها من خلال التواصل المنتظم مع وسائل الإعلام ،وأختيار المتطوع المناسب لأداء المهام المنوطة به وتدريبه على القيام بها على أحسن وجه، إلى جانب تحفيز المؤسـسـات ورجال البر على التبرع للعمل التطوعي الخيري، والارتقاء بفرق العمل التطوعية وتجويد أدائها ، ونشـر ثقافة العمل التطوعي من خلال عقد الملتقيات والندوات التثقيفية .
يُذكر أن الملتقى قد تناول في يومه الثاني والأخير عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي قدمها نخبة من أبناء المنطقة وتناولت، الجدارات القيادية لمديري ومديرات وحدات التطوع، وتجويد العمل التطوعي في الجهات التطوعية، وصناعة الفرص التطوعية النوعية.
وخلص " الملتقى " إلى العديد من التوصيات لتطوير الجهود في ميادين التطوع وتوحيدها، ومن أهمها :" إنشاء مجلس تنسيقي للتطوع في منطقة تبوك، لدراسـة المشـاريع التطوعية والفرص المتاحة وتقييم العمل التطوعي بهدف الوصول إلى التكامل بين وحدات التطوع، إلى جانب دراسة إحتياجات أبناء وبنات المنطقة وتطلعاتهم لتنفيذ المبادرات النوعية ذات الأثر والتأثير الإيجابي في المجتمع .
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بمنطقة تبوك محمد بن عبدالعزيز العوده في تصريح صحفي عقب إنتهاء أعمال الملتقى :" إننا سعيدين بهذا اللقاء الأخوي الذي جمع مديري ومديرات الوحدات التطوعية بالمنطقة في جلسات حوارية وورش عمل مهنيةٍ ومتخصصة للوصول إلى أداء تطوعي متقن، من خلال الأعمال المتميزة التي تأتي في إطار المشاركة المجتمعية، وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030 بتحفيز التطوع، وبهدف نشر ثقافة التطوع الإحترافي بين منسوبي مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يأتي امتدادًا للعديد من الأنشطة والفعاليات التي تميزت بها " الجمعية " وتحرص عليها في مجال العمل التطوعي .
وأشاد " العوده " في ختام تصريحه بالجهود الكبيرة التي بذلها المشاركون لإنجاح أعمال الملتقى، والخروج بالتوصيات القيمة التي تعتبر بمثابة خارطة طريق للجمعيات والمؤسسات والفرق التطوعية .
من جهته أكد رئيس لجنة الملتقى الدكتور عبدالله بن صالح الحارثي أن الملتقى قد حقق أهدافه المنشٌودة، وأسهم في التواصل بين مدراء ومديرات الوحدات التطوعية سعياً لتجويد العمل التطوعي، وبناء القيادات في القطاعات المستهدفة، إلى جانب إبراز التجارب النوعية في ضوء تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 .
وكشف " الحارثي " عن أهم التوصيات التي يتطلع الجميع لإقرارها والعمل عليها في ظل الدعم اللامحدود الذي يجده قطاع التطوع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - حيث بلغ عدد التوصيات أحد عشر توصية ركزت في مجملها على أهمية إقامة اللقاءات الدورية بين مديري الوحدات التطوعية لمواجهة التحديات التي تواجه العمل التطوعي في المنطقة، وتوعية المجتمع بأهمية العمل التطوعي وبلورة حركة التطوع بشكل منظم، وإبراز دورها من خلال التواصل المنتظم مع وسائل الإعلام ،وأختيار المتطوع المناسب لأداء المهام المنوطة به وتدريبه على القيام بها على أحسن وجه، إلى جانب تحفيز المؤسـسـات ورجال البر على التبرع للعمل التطوعي الخيري، والارتقاء بفرق العمل التطوعية وتجويد أدائها ، ونشـر ثقافة العمل التطوعي من خلال عقد الملتقيات والندوات التثقيفية .
يُذكر أن الملتقى قد تناول في يومه الثاني والأخير عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي قدمها نخبة من أبناء المنطقة وتناولت، الجدارات القيادية لمديري ومديرات وحدات التطوع، وتجويد العمل التطوعي في الجهات التطوعية، وصناعة الفرص التطوعية النوعية.