وزير المالية يوقع مذكرة تفاهم لإنشاء مكتب إقليمي لصندوق النقد الدولي في المملكة
وقَّع معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان اليوم في الرياض مع المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، مذكرةَ تفاهم لإنشاء مكتب إقليمي لصندوق النقد الدولي في المملكة.
وتركز مذكرة التفاهم على استمرار التعاون بين صندوق النقد الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي، والاستفادة من توصيات الصندوق، بالإضافة إلى انخراط الصندوق مع المؤسسات الإقليمية وتوثيق العلاقات مع الحكومات في بلدان المنطقة، وتوسيع نطاق أنشطة الصندوق في مجال تنمية القدرات؛ مما يجعل المملكةَ ثانيَ أكبر مساهم على مستوى العالم لبناء القدرات في بلدان المنطقة.
وأفاد معالي وزير المالية – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب توقيع الاتفاقية- أن اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي ناقش مع صندوق النقد الدولي جميع التطورات والعمليات التي تسهم في تقوية العلاقات بينهم لتحسين اقتصاديات دول المجلس والدول الأخرى، بالإضافة إلى أهمية المحافظة على استمرار الإصلاحات الهيكلية وتحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة على الرغم من الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم.
وأوضح الجدعان أن توقيع الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي، ستلبي جميع الاحتياجات المتعلقة بتقديم النصح والاستشارات لدول مجلس التعاون الخليجي من خلال الدعم والتنسيق والتعاون كما تعمل الاتفاقية على تقديم ونقل المعرفة التي تساعد على تقوية العلاقات وتصميم كل الإجراءات، متطلعاً إلى أن التعاون مع صندق النقد الدولي سيشهد تطوراً في السنوات القادمة.
من جانبها، هنَّأت كريستالينا غورغييفا المملكة على ما حقَّقَته من تقدم في تنفيذ خطة الإصلاحات ضمن رؤية المملكة 2030، لاسيما نسبة مشاركة المراة في القوة العاملة في مدة لم تتجاوز 4 سنوات ، متوقعةً
أن تكون المملكة من أسرع اقتصاديات العالم نموًّا هذا العام ، وسيكون الحفاظ على زخم الإصلاح لتعزيز تنوع النشاط الاقتصادي عاملًا محوريًّا لإرساء الرخاء على المدى الأطول.
ورحَّبت بالدور الحيوي الذي تضطلع به المملكة على الصعيد الدولي، لاسيما دورها في دعم بلدان المنطقة، وكذلك إسهاماتها الأوسع نطاقًا في مساندة البلدان الضعيفة التي تضرَّرت من صدمات متعددة بدءًا بجائحة كوفيد-١٩ وانتهاء بالأوضاع الجيوسياسية.
وفي ما يتعلق بالتغير المناخي أوضحت أن الصندوق ناقش الخطر الوجودي الذي يمثله تغيير المناخ والأهمية البالغة لتحقيق تحول منظم في مصادر الطاقة، مبينةً أن اجتماع الصندوق الذي عقد مع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليج اتفق على الحاجة إلى مواصلة الحوار بشأن الإصلاحات الاقتصادية الجارية في المنطقة إلى تعزيز الجهود التنسيقية لدعم بلدان المنطقة ومعالجة الأزمات العالمية.
وأعربت المدير العام لصندوق النقد الدولي عن امتنانها لما أعلنته مجموعة التنسيق العربية لتقديم 10 مليارات دولار؛ للتخفيف من أزمة إمدادات الغذاء العالمية.
وتركز مذكرة التفاهم على استمرار التعاون بين صندوق النقد الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي، والاستفادة من توصيات الصندوق، بالإضافة إلى انخراط الصندوق مع المؤسسات الإقليمية وتوثيق العلاقات مع الحكومات في بلدان المنطقة، وتوسيع نطاق أنشطة الصندوق في مجال تنمية القدرات؛ مما يجعل المملكةَ ثانيَ أكبر مساهم على مستوى العالم لبناء القدرات في بلدان المنطقة.
وأفاد معالي وزير المالية – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب توقيع الاتفاقية- أن اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي ناقش مع صندوق النقد الدولي جميع التطورات والعمليات التي تسهم في تقوية العلاقات بينهم لتحسين اقتصاديات دول المجلس والدول الأخرى، بالإضافة إلى أهمية المحافظة على استمرار الإصلاحات الهيكلية وتحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة على الرغم من الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم.
وأوضح الجدعان أن توقيع الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي، ستلبي جميع الاحتياجات المتعلقة بتقديم النصح والاستشارات لدول مجلس التعاون الخليجي من خلال الدعم والتنسيق والتعاون كما تعمل الاتفاقية على تقديم ونقل المعرفة التي تساعد على تقوية العلاقات وتصميم كل الإجراءات، متطلعاً إلى أن التعاون مع صندق النقد الدولي سيشهد تطوراً في السنوات القادمة.
من جانبها، هنَّأت كريستالينا غورغييفا المملكة على ما حقَّقَته من تقدم في تنفيذ خطة الإصلاحات ضمن رؤية المملكة 2030، لاسيما نسبة مشاركة المراة في القوة العاملة في مدة لم تتجاوز 4 سنوات ، متوقعةً
أن تكون المملكة من أسرع اقتصاديات العالم نموًّا هذا العام ، وسيكون الحفاظ على زخم الإصلاح لتعزيز تنوع النشاط الاقتصادي عاملًا محوريًّا لإرساء الرخاء على المدى الأطول.
ورحَّبت بالدور الحيوي الذي تضطلع به المملكة على الصعيد الدولي، لاسيما دورها في دعم بلدان المنطقة، وكذلك إسهاماتها الأوسع نطاقًا في مساندة البلدان الضعيفة التي تضرَّرت من صدمات متعددة بدءًا بجائحة كوفيد-١٩ وانتهاء بالأوضاع الجيوسياسية.
وفي ما يتعلق بالتغير المناخي أوضحت أن الصندوق ناقش الخطر الوجودي الذي يمثله تغيير المناخ والأهمية البالغة لتحقيق تحول منظم في مصادر الطاقة، مبينةً أن اجتماع الصندوق الذي عقد مع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليج اتفق على الحاجة إلى مواصلة الحوار بشأن الإصلاحات الاقتصادية الجارية في المنطقة إلى تعزيز الجهود التنسيقية لدعم بلدان المنطقة ومعالجة الأزمات العالمية.
وأعربت المدير العام لصندوق النقد الدولي عن امتنانها لما أعلنته مجموعة التنسيق العربية لتقديم 10 مليارات دولار؛ للتخفيف من أزمة إمدادات الغذاء العالمية.