مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يعلن ٣٠ نوفمبر آخر موعد لتلقي أعمال المشاركين في جائزة الحوار الوطني بدورتها الثانية
أعلنت أمانة جائزة الحوار الوطني التي ينظّمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عن تمديد موعد تلقي مشاركات دورتها الثانية، وذلك حتى تاريخ ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٢ كآخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المشاركين والمشاركات للتسجيل في منافسات الجائزة، داعية الراغبين إلى التقدم بأعمالهم المختلفة، ومعرفة كافة الشروط والضوابط وذلك عبر موقع الجائزة الإلكتروني.
وأوضح سعادة نائب الأمين العام للمركز الأستاذ/ إبراهيم بن زايد العسيري أن تمديد فترة التسجيل وتلقي الطلبات للمشاركة في جائزة الحوار الوطني بدورتها الثانية يأتي تلبية لاهتمام العديد من المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأفراد بالمشاركة في هذه التجربة، إضافة إلى إثراء منافسات هذه الجائزة التي تهدف لتعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني، التي يسعى المركز لترسيخها في المجتمع، بما يتماشـى مع القفزات النوعية التي تشـهدها المملكة في ظل رؤية 2030.
وأشار العسيري إلى أن الدورة الثانية للجائزة شهدت مشاركة واسعة منذ فتح باب التسجيل وحتى اليوم، حيث بلغ عدد المشاركات التي استقبلها المركز حتى الآن أكثر من ٦٠ مشاركة في فروعها الأربعة، موضحا أن الجائزة خصصت مبلغ ١٠٠ ألف ريال لفرع الأفراد، و١٠٠ ألف ريال لفرع مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد سعادة نائب الأمين العام للمركز أن جائزة الحوار الوطني هي إحدى المبادرات الوطنية التي أطلقها المركز لإيصال أهدافه ورسـالته وتسليط الضوء، وتحقيق مزيد من التفاعل مع المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأفراد، بما يسهم في إبراز وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم، للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة ببناء مجتمع حيوي مزدهر.
ولفت إلى أن إطلاق الدورة الثانية للجائزة جاء استمرارًا للنجاح الذي حققته دورتها الأولى، عطفا على الدور الذي تضطلع به في تحقيق أهداف المركز ورسـالته، كونها ترتكز على مجموعة من المعايير، التي تسهم في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع، بما يحقق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة، حفظها الله بنشر ثقافة الحوار والتلاحم الوطني ومواجهة كل ما يهدد النسيج المجتمعي.
وكانت أمانة جائزة الحوار الوطني أعلنت عن فتح باب التسجيل للترشح للعام 2022 للدورة الثانية اعتباراً من الأربعاء 9 ذو القعدة 1443هـ، الموافق 8 يونيو 2022م وذلك عبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة (https://award.kacnd.org)، والذي يعتبر واجهتها الرسمية وقناة التواصل المفتوحة للتواصل، وبيان أهدافها وشروطها.
وتتضمن الجائزة عددا من الضوابط والشروط التي ينبغي أن تتوافر في المتقدم أبرزها أن يكون سعودي الجنسية، وأن يكون فرداً أو مؤسسةً قام بإسهامات نوعية وأثر اجتماعي في موضوع الجائزة، وألا يكون من منسوبي المركز.
وتمر الجائزة بمراحل تبدأ بالإعلان عنها، والتقديم عليها عبر موقع الجائزة الإلكتروني، بعد ذلك فرز طلبات المرشحين مرورًا بمرحلة الفرز والتقييم الأولى ثم الرفع بها من خلال لجان التحكيم المختصة إلى أمانة الجائزة، لاستكمال الإجراءات المقرة.
يذكر أن جائزة الحوار الوطني فاز بها في دورتها الأولى كل من: وزارة العدل عن برنامج "شمل"، وجامعة الملك عبد العزيز عن معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، وذلك في فرع المؤسسات الحكومية، في حين فازت شركة الفوزان القابضة في فرع مؤسـسـات القطاع الخاص، فيما فاز في فرع مؤسـسـات المجتمع مؤسسة عبد العزيز بن طلال وسرى بنت سعود للتنمية الإنسانية عن مبادرة "أحياها"، وجمعية المركز الخيري لتعليم القرآن وعلومه فرع الرياض عن "برنامج تعلم"، أما فرع الأفراد ففاز به الأستاذ محمد الموسى عن مشروع "للدهشة حضن".
وأوضح سعادة نائب الأمين العام للمركز الأستاذ/ إبراهيم بن زايد العسيري أن تمديد فترة التسجيل وتلقي الطلبات للمشاركة في جائزة الحوار الوطني بدورتها الثانية يأتي تلبية لاهتمام العديد من المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأفراد بالمشاركة في هذه التجربة، إضافة إلى إثراء منافسات هذه الجائزة التي تهدف لتعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني، التي يسعى المركز لترسيخها في المجتمع، بما يتماشـى مع القفزات النوعية التي تشـهدها المملكة في ظل رؤية 2030.
وأشار العسيري إلى أن الدورة الثانية للجائزة شهدت مشاركة واسعة منذ فتح باب التسجيل وحتى اليوم، حيث بلغ عدد المشاركات التي استقبلها المركز حتى الآن أكثر من ٦٠ مشاركة في فروعها الأربعة، موضحا أن الجائزة خصصت مبلغ ١٠٠ ألف ريال لفرع الأفراد، و١٠٠ ألف ريال لفرع مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد سعادة نائب الأمين العام للمركز أن جائزة الحوار الوطني هي إحدى المبادرات الوطنية التي أطلقها المركز لإيصال أهدافه ورسـالته وتسليط الضوء، وتحقيق مزيد من التفاعل مع المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأفراد، بما يسهم في إبراز وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم، للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة ببناء مجتمع حيوي مزدهر.
ولفت إلى أن إطلاق الدورة الثانية للجائزة جاء استمرارًا للنجاح الذي حققته دورتها الأولى، عطفا على الدور الذي تضطلع به في تحقيق أهداف المركز ورسـالته، كونها ترتكز على مجموعة من المعايير، التي تسهم في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع، بما يحقق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة، حفظها الله بنشر ثقافة الحوار والتلاحم الوطني ومواجهة كل ما يهدد النسيج المجتمعي.
وكانت أمانة جائزة الحوار الوطني أعلنت عن فتح باب التسجيل للترشح للعام 2022 للدورة الثانية اعتباراً من الأربعاء 9 ذو القعدة 1443هـ، الموافق 8 يونيو 2022م وذلك عبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة (https://award.kacnd.org)، والذي يعتبر واجهتها الرسمية وقناة التواصل المفتوحة للتواصل، وبيان أهدافها وشروطها.
وتتضمن الجائزة عددا من الضوابط والشروط التي ينبغي أن تتوافر في المتقدم أبرزها أن يكون سعودي الجنسية، وأن يكون فرداً أو مؤسسةً قام بإسهامات نوعية وأثر اجتماعي في موضوع الجائزة، وألا يكون من منسوبي المركز.
وتمر الجائزة بمراحل تبدأ بالإعلان عنها، والتقديم عليها عبر موقع الجائزة الإلكتروني، بعد ذلك فرز طلبات المرشحين مرورًا بمرحلة الفرز والتقييم الأولى ثم الرفع بها من خلال لجان التحكيم المختصة إلى أمانة الجائزة، لاستكمال الإجراءات المقرة.
يذكر أن جائزة الحوار الوطني فاز بها في دورتها الأولى كل من: وزارة العدل عن برنامج "شمل"، وجامعة الملك عبد العزيز عن معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، وذلك في فرع المؤسسات الحكومية، في حين فازت شركة الفوزان القابضة في فرع مؤسـسـات القطاع الخاص، فيما فاز في فرع مؤسـسـات المجتمع مؤسسة عبد العزيز بن طلال وسرى بنت سعود للتنمية الإنسانية عن مبادرة "أحياها"، وجمعية المركز الخيري لتعليم القرآن وعلومه فرع الرياض عن "برنامج تعلم"، أما فرع الأفراد ففاز به الأستاذ محمد الموسى عن مشروع "للدهشة حضن".