بالإجماع.. المملكة رئيسًا للدورة الـ "36" للجنة مصايد الأسماك بمنظمة "الفاو"
انتُخبت المملكة العربية السعودية رئيسًا للدورة السادسة والثلاثين للجنة مصايد الأسماك بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والتي ستعقد في الربع الثالث من العام 2024 في العاصمة الإيطالية روما.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن هذا الانتخاب جاء بإجماع جميع اللجنة والتي تضم في عضويتها 126 دولة، وذلك نظير الدور الريادي للمملكة في دعم الجهود الدولية لتعزيز الثروة السمكية والاستزراع المائي المستدام للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
وبينت الوزارة أن المملكة حققت خلال السنوات الماضية نجاحات كبيرة في تمكين قطاع الثروة السمكية وتطويره، بدءاً بإنشاء البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، إلى جانب المحافظة على مهنة الصيد، وتقديم الدعم لصغار صيادي الأسماك من خلال القروض الميسرة لشراء مراكب الصيد، والعمل على بناء شبكة حديثة من المرافئ المجهزة على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي.
وأفادت الوزارة أنها عملت على تدريب صغار الصيادين في مراكز متخصصة محلياً ودولياً، ودعم إنشاء جمعيات تعاونية تخدم صغار صيادي الأسماك، وتوجيههم للاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وتطبيق الإدارة المستدامة للصيد، بالإضافة إلى دعم التنمية الريفية الساحلية، وتشجيع تربية الأحياء المائية لصغار المربين من خلال الاستخدام المسؤول لموارد مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من الأسماك لـ (55%).
وأكدت الوزارة نجاحها من خلال البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية؛ في تنمية الصادرات من المنتجات المستزرعة إلى أكثر من (35) دولة حول العالم وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وتشجيع المستثمرين بالقطاع الخاص للدخول في مجال الاستزراع المائي؛ للوصول إلى مستهدفات الوزارة بإنتاج (600) ألف طن بحلول عام 2030.
وأشارت الوزارة إلى أن مندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الدكتور محمد الغامدي، سيتولى رئاسة الدورة السادسة والثلاثين للجنة مصايد الأسماك، والسيد جيمس براون من نيوزيلندا نائبًا أول للرئيس، بينما يمثل عضوية نواب الرئيس الآخرين للجنة كل من: الولايات المتحدة الأمريكية، ومملكة النرويج، وتشيلي، وماليزيا، والسنغال.
يُذكر أن لجنة مصايد الأسماك تعد منتدى حكومياً دولياً يلتقي فيه أعضاء المنظمة لمراجعة ودراسة قضايا وتحديات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، وقد تم إنشاؤها عام 1965م ويتفرع منها لجنتان فرعيتان هما اللجنة الفرعية المختصة بتربية الأحياء المائية، واللجنة الفرعية المختصة بتجارة الأسماك.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن هذا الانتخاب جاء بإجماع جميع اللجنة والتي تضم في عضويتها 126 دولة، وذلك نظير الدور الريادي للمملكة في دعم الجهود الدولية لتعزيز الثروة السمكية والاستزراع المائي المستدام للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
وبينت الوزارة أن المملكة حققت خلال السنوات الماضية نجاحات كبيرة في تمكين قطاع الثروة السمكية وتطويره، بدءاً بإنشاء البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، إلى جانب المحافظة على مهنة الصيد، وتقديم الدعم لصغار صيادي الأسماك من خلال القروض الميسرة لشراء مراكب الصيد، والعمل على بناء شبكة حديثة من المرافئ المجهزة على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي.
وأفادت الوزارة أنها عملت على تدريب صغار الصيادين في مراكز متخصصة محلياً ودولياً، ودعم إنشاء جمعيات تعاونية تخدم صغار صيادي الأسماك، وتوجيههم للاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وتطبيق الإدارة المستدامة للصيد، بالإضافة إلى دعم التنمية الريفية الساحلية، وتشجيع تربية الأحياء المائية لصغار المربين من خلال الاستخدام المسؤول لموارد مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من الأسماك لـ (55%).
وأكدت الوزارة نجاحها من خلال البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية؛ في تنمية الصادرات من المنتجات المستزرعة إلى أكثر من (35) دولة حول العالم وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وتشجيع المستثمرين بالقطاع الخاص للدخول في مجال الاستزراع المائي؛ للوصول إلى مستهدفات الوزارة بإنتاج (600) ألف طن بحلول عام 2030.
وأشارت الوزارة إلى أن مندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الدكتور محمد الغامدي، سيتولى رئاسة الدورة السادسة والثلاثين للجنة مصايد الأسماك، والسيد جيمس براون من نيوزيلندا نائبًا أول للرئيس، بينما يمثل عضوية نواب الرئيس الآخرين للجنة كل من: الولايات المتحدة الأمريكية، ومملكة النرويج، وتشيلي، وماليزيا، والسنغال.
يُذكر أن لجنة مصايد الأسماك تعد منتدى حكومياً دولياً يلتقي فيه أعضاء المنظمة لمراجعة ودراسة قضايا وتحديات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، وقد تم إنشاؤها عام 1965م ويتفرع منها لجنتان فرعيتان هما اللجنة الفرعية المختصة بتربية الأحياء المائية، واللجنة الفرعية المختصة بتجارة الأسماك.