الرئيس التنفيذي لـ"وسط جدة": تكلفة المشروع بلغت 75 مليار ريال.. ولا يوجد نزع للملكيات
استعرض الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة أحمد السليم، بعض الملامح الرئيسية للمشروع ومراحل إنجازه.
وأوضح، خلال جلسة حوارية بالمنتدى المصاحب لمعرض "مشاريع مدن متميزة في عهد خادم الحرمين"، أن التكلفة المالية للمشروع بلغت 75 مليار ريال، مؤكداً عدم وجود أي نزع للملكيات داخل المشروع.
وأضاف السليم أن توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس مجلس إدارة شركة وسط جدة، بأن يكون مشروع وسط جدة على نمط منطقة البلد التاريخية، مشيراً إلى أن الرؤية التخطيطية للمشروع تعتمد على الهوية الحضارية لوسط البلد.
وأشار إلى أنه تم استقطاب تصاميم جميلة ومختلفة من خارج المملكة؛ كون مدينة جدة تعد بوابة الحرمين الشريفين، كما أن رؤية 2030 تستهدف وصول عدد زوارها إلى أكثر من 30 مليون زائر في السنة .
ولفت إلى أن التحدي الرئيسي بالمشروع يتمثل في كيفية إعطاء جدة منظراً حضارياً للعالم يكون عنصراً مستوحًى من وسط البلد الذي تبلغ مساحته 800 ألف متر مربع، ويحمل تاريخاً جميلاً وإرثاً حضارياً، مشيراً إلى أن المشروع يتميز بواجهة بحرية ضخمة تضم معالم رئيسة، منها الاستاد الرياضي، ودار أوبرا، ومتحف.
وأبان أن وسط جدة صُمم بحيث تكون 40% من مساحته عبارة عن حدائق وممشى، ويمر بـ6 مراحل، وتبلغ مساحته 5 ملايين و700 ألف متر مربع، وقد جرى تسلم جميع أراضي المشروع.
من جانبه، نوه الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، جيري إنزيريلو؛ بما تقدمه القيادة لجعل المملكة بهذا العلو في المؤشرات الاقتصادية؛ لافتاً إلى أن مدينة الرياض ستكون واحدة من أكثر المدن العظيمة في العالم، وستكون في منتصفها جوهرة الدرعية، التي ستكون الماضي والحاضر والمستقبل .
وقال: "نحن في بوابة الدرعية لدينا قرار منذ 4 سنوات من أجل دعم المنتج المحلي، والاعتماد عليه بالكامل؛ ومن ثم الذهاب تدريجيّاً للخليج والعالم، أما في جانب التوظيف نحن نهتم بالمجتمع الداخلي للدرعية الذي يشكل %40 من العاملين في المشروع".
وأوضح، خلال جلسة حوارية بالمنتدى المصاحب لمعرض "مشاريع مدن متميزة في عهد خادم الحرمين"، أن التكلفة المالية للمشروع بلغت 75 مليار ريال، مؤكداً عدم وجود أي نزع للملكيات داخل المشروع.
وأضاف السليم أن توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس مجلس إدارة شركة وسط جدة، بأن يكون مشروع وسط جدة على نمط منطقة البلد التاريخية، مشيراً إلى أن الرؤية التخطيطية للمشروع تعتمد على الهوية الحضارية لوسط البلد.
وأشار إلى أنه تم استقطاب تصاميم جميلة ومختلفة من خارج المملكة؛ كون مدينة جدة تعد بوابة الحرمين الشريفين، كما أن رؤية 2030 تستهدف وصول عدد زوارها إلى أكثر من 30 مليون زائر في السنة .
ولفت إلى أن التحدي الرئيسي بالمشروع يتمثل في كيفية إعطاء جدة منظراً حضارياً للعالم يكون عنصراً مستوحًى من وسط البلد الذي تبلغ مساحته 800 ألف متر مربع، ويحمل تاريخاً جميلاً وإرثاً حضارياً، مشيراً إلى أن المشروع يتميز بواجهة بحرية ضخمة تضم معالم رئيسة، منها الاستاد الرياضي، ودار أوبرا، ومتحف.
وأبان أن وسط جدة صُمم بحيث تكون 40% من مساحته عبارة عن حدائق وممشى، ويمر بـ6 مراحل، وتبلغ مساحته 5 ملايين و700 ألف متر مربع، وقد جرى تسلم جميع أراضي المشروع.
من جانبه، نوه الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، جيري إنزيريلو؛ بما تقدمه القيادة لجعل المملكة بهذا العلو في المؤشرات الاقتصادية؛ لافتاً إلى أن مدينة الرياض ستكون واحدة من أكثر المدن العظيمة في العالم، وستكون في منتصفها جوهرة الدرعية، التي ستكون الماضي والحاضر والمستقبل .
وقال: "نحن في بوابة الدرعية لدينا قرار منذ 4 سنوات من أجل دعم المنتج المحلي، والاعتماد عليه بالكامل؛ ومن ثم الذهاب تدريجيّاً للخليج والعالم، أما في جانب التوظيف نحن نهتم بالمجتمع الداخلي للدرعية الذي يشكل %40 من العاملين في المشروع".
