×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

شاعر شاب من تبوك.. يتمنى إيصال "حلمه" لفنان العرب ويقول لهُ " من يكون ؟"

شاعر شاب من تبوك.. يتمنى إيصال "حلمه" لفنان العرب ويقول لهُ " من يكون ؟"
 
تزامناً مع زيارة فنان العرب محمد عبده لتبوك وإحياءه لحفل غنائي يقام في مركز الأمير سلطان الحضاري بمناسبة اليوم الوطني مساء الغد، عبر العديد من الشباب والشابات ومحبين صوت الفنان الكبير أبو عبدالرحمن وكان ترحيب الشاعر الشاب يزن الجهني بطريقة آخرى جاءت على شكل حلم وأمنية حيث تمنى أن يغني فنان العرب أحد قصائده والتي كتبها لتكون ملائمة لتجربة الفنان الرائع وقال : أرحب بفنان العرب وبحفلته الأولى في تبوك الورد ومتمنياً أن تنال القصيدة إعجابه وأن يسمعها جمهوره بصوته وأنا أثق بإذن الله أنها ستنال القبول لديه خاصةً وأن أبو نورة أصبح يجمع بين متذوقي الجيل السابق والجيل الحالي وأتمنى أن يتحقق هذا الحلم لتكون باسم جميع أبناء هذا الجيل

صدى تبوك تنفرد بنشر القصيدة وتتمنى أن تصل الرسالة لفنان العرب :

من يكون
من يكون
اللي ملى قلبي أغاني
واحتوى ليلي سكون
من يكون
اللي لمحته في وهج ذيك
الصحاري
لين قاسمته شذى روحي
وخليته يمون
من يكون
صوته أول ما شهق جواي
صوته
همسه أول من حكى جواي
همسه
كان يعشقني
وأنا اعشق شوفته
حد الجنون
كان لي في الدرب خطوة
مايطيرها هبوب
ولا تذوب
احمل أنفاسه دفا للبرد
واحمل سيرته في
كل سيرة
وارتويه
وليه ليه ؟
غيّب عيونه
عن الموعد
ونسّاها المكان
أبعد أسراره
وسافر في مسافاتي
وأنا أول كنت أظنه
يحضن أطيافي
مثل فجرٍ حنون
من يكون؟
يا حكايات النوارس والبحر
والموج في جوفي الدافي
غشاني البرد
لا تفاصيل الحياة
بدون نظراته حياه
ولا أريج الورد .. ورد
جمعّ آهاتي مع اسراره
وغاب
وابتعد مثل السراب
ايه احبه
غصب احبه
بس مع هذا الغياب
صار ذكرى مالها
حد ونهاية
ولا قويت انساه
صار دمعة في جفوني
كل ماغمضت شفته
وكل ماناديت خفته
لا يصدّ ..
ويبتعد في البعد اكثر
آه آه
يا كثر سلواه عني
وياكثر ماهو يمون
قلت هذا من يكون؟
من يكون
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد