عضو الشورى د. المدخلي: اليوم الوطني ذكرى غالية نستلهم من خلالها تضحيات كبيرة لمؤسس هذا الوطن الشامخ
أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عاصم بن محمد المدخلي بأن ذكرى اليوم الوطني الثاني و التسعين هي ذكرى غالية على قلوب الجميع ، نستلهم من خلالها تضحيات كبيرة لمؤسس هذا الوطن الشامخ الملك عبدالعزیز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ورجاله الأوفياء الذين ضربوا أصدق النماذج المشرفة لحب الوطن بوفائهم وتضحياتهم الراسخة في جبين التاريخ.
قائلاً : لقد تم توحيد القلوب في الوطن الواحد الذي يسع الجميع من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه تحت راية التوحيد وأنعم بها من راية، بميثاق دولة تفاخر بإنجازها المستمد من الشريعة الإسلامية جميع دول العالم، أعلن في ذلك اليوم أن الوطن بكافة أرجاءه وطن المملكة العربية السعودية، وها هي شواهد ذكرى اثنان وتسعون عاماً مضت على توحيد المملكة، عندما أصدر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- في 17 جمادى الأولى 1351هـ، مرسوماً ملكياً بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر، 1932 يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.
و أردف : لقد شرف الله -سبحانه وتعالى- هذه البلاد بأن تكون أرضها المباركة مهبطاً للوحي ، ومهداً للرسالة الإسلامية الخالدة، وقبلة للمسلمين ، فحق لكل مواطن أن يفخر بمسيرة الإنجازات العظيمة بعد عون الله و توفيقه، منذ أن وضع أُسس التنمية لحاضر الشعب ومستقبله الملك المؤسس وواصل أبناؤه البررة تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة، لتجسد مسيرة الخير والتنمية المستدامة والرؤية المتميزة التي تتواصل في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.
و أضاف : حق لنا و نحن نحتفي بهذه الذكرى الغالية أن نعتز.. ونحن نشاهد ما تحقق ويتحقق من إنجازات في مختلف المجالات والقطاعات على مستوى الدولة.. فالتحول الوطني ورؤية المملكة ٢٠٣٠ اهتمت ببناء الإنسان و تنمية المكان.. فهاهي شواهد عيان التنمية المستدامة تتحقق في تنام مستمر وها هو الإنسان السعودي يتفوق بتميز في كل الميادين.. محققاً في مختلف العلوم والمعارف والمهارات الصدارة.. في وطن عظيم.. نفاخر بمليكنا وقائد مسيرتنا الذي أحب شعبه وبادله الشعب حباً وولاء وفاء وعرفاناً.. و نفخر بسمو ولي العهد لدوره العظيم والحيوي في تحقيق منجزات رؤية المملكة ۲۰۳۰ بخطى تسابق الزمن، ونفخر بجنودنا البواسل الذين سطروا ملاحم ستبقى في جبين التاريخ والأجيال القادمة رمزاً خالداً للتضحية والإخلاص للدين ثم المليك و الوطن.. يدافعون عن الوطن ويدحضون كل من تسول له نفسه التعدي على أي شبر من ثراه أو مقدراته أو مقدساته.. ونفخر برجال أمننا في الداخل للأمن -بعد الله- حافظون ، ونفخر بشعب بقلب واحد -متلاحم مع قيادته وإدراكهم المسؤولية الوطنية.. والاصرار على الريادة.
وأكد: إن حب الوطن قيمة عظيمة و رسالة وفاء خالدة ومتجددة، حب الوطن يستلزم المساهمة الفاعلة بحفظه، و المشاركة في استدامة تنميته، والإخلاص و الحب لقيادته ، واحترام مقدراته و المحافظة على مكتسباته، والإحسان إلى كل ما يعزز هويته، والإحساس بعظم الراية التي تحمل شعار التوحيد.
واختتم داعياً الله أن يحفظ على الوطن الغالي قيادته الرشيدة - أدام الله عزها - في أمن وأمان وتنمية و نماء وازدهار.
قائلاً : لقد تم توحيد القلوب في الوطن الواحد الذي يسع الجميع من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه تحت راية التوحيد وأنعم بها من راية، بميثاق دولة تفاخر بإنجازها المستمد من الشريعة الإسلامية جميع دول العالم، أعلن في ذلك اليوم أن الوطن بكافة أرجاءه وطن المملكة العربية السعودية، وها هي شواهد ذكرى اثنان وتسعون عاماً مضت على توحيد المملكة، عندما أصدر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- في 17 جمادى الأولى 1351هـ، مرسوماً ملكياً بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر، 1932 يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.
و أردف : لقد شرف الله -سبحانه وتعالى- هذه البلاد بأن تكون أرضها المباركة مهبطاً للوحي ، ومهداً للرسالة الإسلامية الخالدة، وقبلة للمسلمين ، فحق لكل مواطن أن يفخر بمسيرة الإنجازات العظيمة بعد عون الله و توفيقه، منذ أن وضع أُسس التنمية لحاضر الشعب ومستقبله الملك المؤسس وواصل أبناؤه البررة تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة، لتجسد مسيرة الخير والتنمية المستدامة والرؤية المتميزة التي تتواصل في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.
و أضاف : حق لنا و نحن نحتفي بهذه الذكرى الغالية أن نعتز.. ونحن نشاهد ما تحقق ويتحقق من إنجازات في مختلف المجالات والقطاعات على مستوى الدولة.. فالتحول الوطني ورؤية المملكة ٢٠٣٠ اهتمت ببناء الإنسان و تنمية المكان.. فهاهي شواهد عيان التنمية المستدامة تتحقق في تنام مستمر وها هو الإنسان السعودي يتفوق بتميز في كل الميادين.. محققاً في مختلف العلوم والمعارف والمهارات الصدارة.. في وطن عظيم.. نفاخر بمليكنا وقائد مسيرتنا الذي أحب شعبه وبادله الشعب حباً وولاء وفاء وعرفاناً.. و نفخر بسمو ولي العهد لدوره العظيم والحيوي في تحقيق منجزات رؤية المملكة ۲۰۳۰ بخطى تسابق الزمن، ونفخر بجنودنا البواسل الذين سطروا ملاحم ستبقى في جبين التاريخ والأجيال القادمة رمزاً خالداً للتضحية والإخلاص للدين ثم المليك و الوطن.. يدافعون عن الوطن ويدحضون كل من تسول له نفسه التعدي على أي شبر من ثراه أو مقدراته أو مقدساته.. ونفخر برجال أمننا في الداخل للأمن -بعد الله- حافظون ، ونفخر بشعب بقلب واحد -متلاحم مع قيادته وإدراكهم المسؤولية الوطنية.. والاصرار على الريادة.
وأكد: إن حب الوطن قيمة عظيمة و رسالة وفاء خالدة ومتجددة، حب الوطن يستلزم المساهمة الفاعلة بحفظه، و المشاركة في استدامة تنميته، والإخلاص و الحب لقيادته ، واحترام مقدراته و المحافظة على مكتسباته، والإحسان إلى كل ما يعزز هويته، والإحساس بعظم الراية التي تحمل شعار التوحيد.
واختتم داعياً الله أن يحفظ على الوطن الغالي قيادته الرشيدة - أدام الله عزها - في أمن وأمان وتنمية و نماء وازدهار.