قنصلية إندونيسيا بجدة تحتفل باليوم الوطني 77 وذكرى الاستقلال
استضافت القنصلية العامة الإندونيسية بجدة، حفل استقبال دبلوماسي في الذكرى الـ 77 لاستقلال إندونيسيا مساء الأحد (18/9) في قاعة نوسانتارا، مقر القنصل العام الإندونيسي، بحضور حوالي 250 ضيفًا من رؤساء البعثات وكبار الشخصيات ورجال وسيدات الأعمال، من كلا البلدين وعدد من الصحفيين من وسائل الإعلام المحلية.
وكان مجموعة من طلاب المدرسة الإندونيسية بجدة، في استقبال الضيوف، بعروض من الرقصات الشعبية، ليبدأ بعدها الحفل بالنشيدين الوطنيين الإندونيسي والسعودي، ثم ألقى القنصل العام بجدة السيد إيكو هارتونو كلمته، التي شكر فيها الجميع على حضورهم، ومشاركتهم لبلاده الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال العظيم، السابع والسبعون لإندونيسيا، والذي يحتفل بها الشعب الإندونيسي في كل عام، في الـ 17 من أغسطس.
وأختتم الحفل بقطع طبق الأرز المخروطي الشكل المعروف باسم Tumpeng من قبل القنصل العام الإندونيسي، بمشاركة مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة - مازن بن حمد الحمالي، ومدير المراسم عدنان عبد الحميد، ومدير الإدارة القنصلية أحمد محمد قطب، والقناصل العامين من الدول الصديقة.
وأعرب القنصل العام الإندونيسي في كلمته عن تقديره للروح الإيجابية المشتركة لمسؤولي البلدين، نحو تعزيز التعاون والصداقة، وصولا لتحقيق الازدهار المتبادل، كما أكد على عمق العلاقات الثنائية بين إندونيسيا والمملكة العربية السعودية في جميع المجالات، ونموها المتواصل في اتجاه إيجابي، والتي تعززت أكثر بزيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز لإندونيسيا في عام 2017.
وأضاف: أن التجارة الثنائية تشهد ارتفاعًا ملحوظًا على الرغم من جائحة كوفيد -19، حيث أظهر الميزان التجاري نموًا إيجابيًا بين البلدين. وقال إنه لتعزيز التعاون الاقتصادي، دعت الحكومة الإندونيسية مجتمع الأعمال في المملكة العربية السعودية، للمشاركة في المعرض التجاري السابع والثلاثين في إندونيسيا (TEI).
ومضى القنصل العام إيكو هارتونو – في معرض كلمته - في حضور المدعوين، قائلًا: "يوجد في إندونيسيا حاليًا حوالي 2500 شركة ناشئة، و 8 شركات يونيكورن، و 2 ديكاكورن، بتقييم يزيد عن 50 مليار دولار أمريكي. وأن الشركات الناشئة المبتكرة في إندونيسيا، هي محفزات زيادة الاستثمار ".
وقال: لقد تم تعيين إندونيسيا هذا العام لرئاسة مجموعة العشرين (G20)، وهو منتدى التعاون الأشهر، لاقتصاديات العشرين دولة الكبرى في العالم، بشعار روح "التعافي معًا، التعافي أقوى". كما تم إنشاء ما مجموعه 18 منطقة اقتصادية خاصة، تتمتع بمزايا جيو-اقتصادية، وجيو-استراتيجية للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، مع تسهيلات وحوافز خاصة.
وأضاف القنصل العام الإندونيسي: "يسعدنا أن نرحب بكم جميعًا للاستثمار في إندونيسيا، البلد الذي يتمتع بملايين الفرص".
علاوة على ذلك أكد القنصل العام دعم إندونيسيا للخطوات المختلفة، التي اتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية لتحقيق برامجها المختلفة على نحو واضح مدروس ضمن الرؤية السعودية 2030.
وخلال الحفل استمتع الحضور بأداء فرقة موسيقية إندونيسية .. بعدها انتقلوا لتذوق مجموعة شهية من الأطباق اللذيذة، المعروفة في أرض إندونيسيا مترامية الأطراف. وشاركت خمسة مطاعم إندونيسية مع القنصلية العامة الإندونيسية، في تقديم تلك الأطباق التقليدية ، ومعها الوجبات الخفيفة المختلفة اللذيذة، وكذلك المشروبات الطازجة المتنوعة.
وفي ختام الحفل عبر الحضور عن عميق شكرهم وتقديرهم لسعادة القنصل العام الإندونيسي، والفريق العامل معه، على حسن الاستقبال والتنظيم وكرم الضيافة .. وتمنياتهم القلبية الصادقة لإندونيسيا بالمزيد من التقدم والازدهار.
وكان مجموعة من طلاب المدرسة الإندونيسية بجدة، في استقبال الضيوف، بعروض من الرقصات الشعبية، ليبدأ بعدها الحفل بالنشيدين الوطنيين الإندونيسي والسعودي، ثم ألقى القنصل العام بجدة السيد إيكو هارتونو كلمته، التي شكر فيها الجميع على حضورهم، ومشاركتهم لبلاده الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال العظيم، السابع والسبعون لإندونيسيا، والذي يحتفل بها الشعب الإندونيسي في كل عام، في الـ 17 من أغسطس.
وأختتم الحفل بقطع طبق الأرز المخروطي الشكل المعروف باسم Tumpeng من قبل القنصل العام الإندونيسي، بمشاركة مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة - مازن بن حمد الحمالي، ومدير المراسم عدنان عبد الحميد، ومدير الإدارة القنصلية أحمد محمد قطب، والقناصل العامين من الدول الصديقة.
وأعرب القنصل العام الإندونيسي في كلمته عن تقديره للروح الإيجابية المشتركة لمسؤولي البلدين، نحو تعزيز التعاون والصداقة، وصولا لتحقيق الازدهار المتبادل، كما أكد على عمق العلاقات الثنائية بين إندونيسيا والمملكة العربية السعودية في جميع المجالات، ونموها المتواصل في اتجاه إيجابي، والتي تعززت أكثر بزيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز لإندونيسيا في عام 2017.
وأضاف: أن التجارة الثنائية تشهد ارتفاعًا ملحوظًا على الرغم من جائحة كوفيد -19، حيث أظهر الميزان التجاري نموًا إيجابيًا بين البلدين. وقال إنه لتعزيز التعاون الاقتصادي، دعت الحكومة الإندونيسية مجتمع الأعمال في المملكة العربية السعودية، للمشاركة في المعرض التجاري السابع والثلاثين في إندونيسيا (TEI).
ومضى القنصل العام إيكو هارتونو – في معرض كلمته - في حضور المدعوين، قائلًا: "يوجد في إندونيسيا حاليًا حوالي 2500 شركة ناشئة، و 8 شركات يونيكورن، و 2 ديكاكورن، بتقييم يزيد عن 50 مليار دولار أمريكي. وأن الشركات الناشئة المبتكرة في إندونيسيا، هي محفزات زيادة الاستثمار ".
وقال: لقد تم تعيين إندونيسيا هذا العام لرئاسة مجموعة العشرين (G20)، وهو منتدى التعاون الأشهر، لاقتصاديات العشرين دولة الكبرى في العالم، بشعار روح "التعافي معًا، التعافي أقوى". كما تم إنشاء ما مجموعه 18 منطقة اقتصادية خاصة، تتمتع بمزايا جيو-اقتصادية، وجيو-استراتيجية للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، مع تسهيلات وحوافز خاصة.
وأضاف القنصل العام الإندونيسي: "يسعدنا أن نرحب بكم جميعًا للاستثمار في إندونيسيا، البلد الذي يتمتع بملايين الفرص".
علاوة على ذلك أكد القنصل العام دعم إندونيسيا للخطوات المختلفة، التي اتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية لتحقيق برامجها المختلفة على نحو واضح مدروس ضمن الرؤية السعودية 2030.
وخلال الحفل استمتع الحضور بأداء فرقة موسيقية إندونيسية .. بعدها انتقلوا لتذوق مجموعة شهية من الأطباق اللذيذة، المعروفة في أرض إندونيسيا مترامية الأطراف. وشاركت خمسة مطاعم إندونيسية مع القنصلية العامة الإندونيسية، في تقديم تلك الأطباق التقليدية ، ومعها الوجبات الخفيفة المختلفة اللذيذة، وكذلك المشروبات الطازجة المتنوعة.
وفي ختام الحفل عبر الحضور عن عميق شكرهم وتقديرهم لسعادة القنصل العام الإندونيسي، والفريق العامل معه، على حسن الاستقبال والتنظيم وكرم الضيافة .. وتمنياتهم القلبية الصادقة لإندونيسيا بالمزيد من التقدم والازدهار.